الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

اتفقنا على البيان مع فتح ثم أبلغنا الفصائل

العاروري: نتواصل يومياً مع فتح لبلورة صيغة قادرة على إنجاح مخرجات "الأمناء العامون"

العاروري: القسام جاهزة للمصالحة الفلسطينية دون المساس بسلاحها

  • 21:41 PM

  • 2020-09-07

بيروت - " ريال ميديا ":

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إنه تم الاتفاق خلال اجتماع "الأمناء العامون" الخميس الماضي، على ثلاثة مسارات لمواجهة التحديات.

وأوضح العاروري، خلال لقاء عبر قناة الميادين، أن المسار الأول، هو مواجهة خطة الضم من خلال تشكيل قيادة فلسطينية موحدة، والمسار الثاني، تشكيل هيئة مختصة لتقديم تصور عملي بتاريخ وخطوات محددة خلال خمسة أسابيع لإعادة وبناء منظمة التحرير، بحيث تضم الجميع، والمسار الثالث: إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال العاروري: نحن على تواصل يومي مع الإخوة بفتح لبلورة صيغة تكون قادرة على إنجاح مخرجات "الأمناء العامين"، وسنبذل كل جهدنا صادقين لإنجاح مساره،  مشيراً إلى "تم الاتفاق مسبقاً على مخرجات الأمناء العامين، وأطلعنا الفصائل على المداولات الثنائية قبل الاجتماع".

وأضاف: "استراتيجيتنا نحن وحركة فتح على تطوير المسار الوطني، وأن نذهب لتطبيقات عملية"، مشيراً إلى أننا "بادرنا بالاتصال بالإخوة في فتح وأرسلنا رسالة لأبو مازن لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية".

وشدد على أن موقف الفصائل موحد رافض لـ"صفقة القرن"، ومستعد لمواجهة هذا الخطر، مضيفاً: أن المقاومة والثورة وإرداة شعبنا هي ما تحصّل مطالب شعبنا وليس المفاوضات السياسية.

واكمل العاروري: البيان الختامي ثبت حق شعبنا باستخدام المقاومة الشاملة، وتوافقنا حاليًا على المقاومة الشعبية بالضفة.

وأكد، أنه من حق شعبنا أن يمارس كل أنواع المقاومة، ولن نتنازل عن أي شكل من أشكال المقاومة، مستدركا أن المقاومة الشعبية السلمية تكون تصعيدية وفقًا لرد فعل الاحتلال ضد المسيرات والفعاليات.

وقال العاروري: إن صفقة القرن، و"الضم"، والتطبيع طعنات غادرة ومؤلمة لشعبنا وقضيتنا، مشيراً إلى أنه "ليس لدينا خيار أن نسلم بالانقسام، والخصومة الداخلية.

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على "أننا سنبذل كل جهدنا صادقين لإنجاح مسار مؤتمر الأمناء العامين"، خاصة وأن "خطوة مؤتمر الأمناء العامين مطلب نلح عليه منذ سنوات".

وعبر عن امله بإنهاء كل الخلافات في الملفات الكبيرة مع حركة فتح في فترة قريبة، مشيرا إلى أن روسيا أبلغت "حماس" رغبتها بعقد اجتماع للفصائل في موسكو، ونحن جاهزون لأي جهد من شأنه تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وأوضح العاروري؛ أننا نريد أن تكون لجنة المصالحة المشتركة في سياق الدعوة الروسية للفصائل الفلسطينية.

وأشار إلى أننا نلمس تأييداً لكل الجهود التوافقيّة الفلسطينيّة من قبل روسيا والصين والأوروبيين وكل أصدقاء شعبنا.

وأضح العاروري، أن الانتخابات العامة ستوجد شرعية فلسطينية لا يمكن لأحد تجاوزها، مشيرا إلى انه يمكن أن نتوافق مع حركة "فتح" والفصائل على شخصية الرئيس.

وبين أننا متفقون مع فتح على إجراء انتخابات عامة على قانون النسبيّة الشاملة لتجديد الشرعيّة الفلسطينيّة.

وحول موقف القسام من المصالحة، قال العاروري:أي مصالحة لا تمس بالمقاومة وسلاحها، فكتائب القسام جاهزة لها ومشجعة لها، مؤكدا انها تدعم وتؤيد أي مصالحة فلسطينيّة لا تمس سلاحها.

واكد العاروري، على أن تركيا وقطر ومصر ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري شجعوا على عقد مؤتمر الأمناء العاميين للفصائل.

كما أشار إلى أن موقف حزب الله ممثلاً بالسيد نصر الله داعم بقوّة للتوافق الفلسطيني؛ ويتمنى تقدماً في مسار المصالحة.

وأضاف: القاسم المشترك بين حماس وحزب الله استراتيجي جداً ونحن لا نعترف بالاحتلال والمقاومة هي الرد الطبيعي، لافتا إلى أن المقاومة هي القاسم المشترك بين حماس وحزب الله ورؤيتنا تجاه الأدوار الدوليّة والإقليميّة هي نفسها.

وشدد، على أننا متفقون مع حزب الله في الخطوط العريضة لكل الأمور في الإقليم وفي تشخيص المخاطر ضد المقاومة، لافتا إلى حزب الله داعم تاريخي للمقاومة الفلسطينيّة بكل فصائلها ولم يتوقف دعمه أبداً.
وتابع العاروري: ناقشنا مع السيد نصر الله أوضاع القدس وصفقة القرن وخطة الضمّ وجهود المصالحة الفلسطينيّة

وأوضح العاروري، أن التصعيد والتهدئة في غزة غير مرتبطين بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن التصعيد كان يحمل وراءه مواجهة مفتوحة.

وأردف قائلا: "وصلنا إلى مرحلة من الضغط على غزة لسنا مستعدين لتحملها، وكنا مستعدين لمعركة مفتوحة.

وأضاف: نحن على أتم الاستعداد وجاهزون للتعامل ومواجهة الاحتلال في أي وقت، مؤكدا أنه إذا حصلت مواجهة مفتوحة ستكون كل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضمن المعركة.

ولفت العاروري، إلى أن تشديد الضغط على الشعب والحصار وانتشار فيروس كورونا تعجل المعركة مع الاحتلال، مؤكدا أنه سيرى مواجهة غير مسبوقة، والمعركة المقبلة ستكون مختلفة عن أي حرب سابقة، وسيدفع ثمنًا باهظا.

وحول زيارة هنية إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان قال العاروري: كان لدينا تخوّف من فيروس كورونا في أيّ فعاليات شعبيّة في المخيمات لاستقبال هنيّة، مشيرا إلى أنه رغم تفشي فيروس كورونا، إلا أن رئيس الحركة أصر على الزيارة، للقاء أبناء شعبنا الذين شردوا من ديارهم.

وأضاف العاروري: شعبنا الفلسطيني في لبنان لا يتطلع إلى التوطين في لبنان، بل يتطلع إلى العودة إلى بلاده التي شرد منها.

وأكد أننا معنيون في تطوير دور المخيمات واللجوء الفلسطيني في كل أماكنه، لدعم نضال شعبنا لاستعادة حقوقنا.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات