الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

ماكرون وفيروز: قهوة فعشاء فوسام

وستكون الشام وأهلوها هناك

  • 21:40 PM

  • 2020-08-31

أكرم أبو سمرا:

1- عام 2005 .. واثر مقتل رفيق الحريري مباشرة ارتفعت أصوات قطاع من ممثلي بازار السياسة اللبنانية وانبرت لاتهام سوريا بالوقوف وراء الاغتيال

2- عام 2008 .. وكان موج التحريض والشحن أعلى مما كان وقت الاغتيال .. تقوم السيدة فيروز بزيارة أهلها في الشام لإحياء حفلة غنائية .. وهذا ما جعل الأصوات الغرائزية تتجرأ عليها ..محاولة تكسير صوت الجمال الوحيد الذي بقي محافظا على كينونته وسط دغل البشاعة ..مما دفعها إلى اغلاق باب دارتها في الرابية في وجوه المغضوب عليهم والضالين والمخدرين .. كأنما كانت تترجم بتصرفها هذا ما قاله جبران خليل جبران : ( لكم لبنانكم ولي لبناني )....

3- عام 2010 .. وأمام حشد جماهيري .. أقر سعد الحريري ببراءة سوريا من دم والده ..وهو ما جاء معاكسا لما تشتهيه سفن الغرائز ..وصادما لما تعود عليه أنصار تياره وحلفائه

4- عام 2020 .. تقوم المحكمة الدولية الخاصة التي كلفت لبنان أكثر من مليار دولار .. بتبرئة سوريا من دم الحريري .. عكس توقعات الغرائزيين ايضا

طيب : اليوم الاثنين .. يقوم رجل برتبة رئيس بزيارة سيدة برتبة حرية وسلام وجمال وحق .. بل ويكتب بخط يده في جدول زيارته : ( لدي موعد بفنجان قهوة مع السيدة فيروز ) حاملا معه أعلى وسام فرنسي على الاطلاق ..مع أنه سبق أن تقلدت فيروز أوسمة فرنسية ومن بينها وسام قائد الفون والآداب 1988 ووسام فارس جوقة الشرف 1998 من شيراك.. لكنها تظل أدنى مرتبة من وسام جوقة الشرف الذي أنشأه نابليون عام 1802

يا قوم :معيب أن يحل ضيفا على السيدة - وبطلب منه - رجل بحجم رئيس دولة عظمى .. في وقت تناسى فيه أمراء الطوائف فيروز .. لأن حضورها يذكرهم بأنهم دراكولات عراة وشايلوكات جناة

يا سادة : السؤال الكبير هو وبعد تبرئة المحكمة الدولية لسوريا ومن قبلها سعد نفسه .. متى يقدم الغرائزيون اعتذارهم على ما بدر منهم من وقاحة وفحش وتشكيك بحق السيدة ؟ أم أنهم سيكتفون بزيارة مولاهم ماكرون لتقديم ذلك الاعتذار بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عنهم.

الآراء المطروحة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أنها تعبر عن الموقف الرسمي لـ "ريال ميديا"

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات