هنية يُطالب الأجهزة الأمنية بالضفة بملاحقة المعتدين على منزل القيادي (دويك)

الدوحة - " ريال ميديا ":

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء أمس الجمعة، القيادي بالحركة، الدكتور عزيز دويك، حيث عبّر عن استنكاره للاعتداءات (الآثمة) التي تعرض لها بيت الدكتور دويك، من فئة مأجورة، معبرًا عن تضامنه الكامل مع رئيس المجلس وأسرته الكريمة.

وطالب رئيس الحركة، الأجهزة الأمنية في الضفة، بملاحقة هؤلاء المجرمين، واعتقالهم، وتقديمهم للعدالة، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات، تجريها قيادة الحركة مع بعض القيادات الأمنية، وقيادات من حركة (فتح) حول هذا الأمر.

و أصدرت حركة حماس، اليوم السبت، تعقيبًا على الاعتداءات المتكررة على منزل القيادي بالحركة، الدكتور عزيز دويك في مدينة الخليل.

ودانت (حماس) الاعتداءات المتكررة،التي يتعرض لها منزل القيادي بحركة حماس الدكتور عزيز دويك، من فئة خارجة عن القانون في مدينة الخليل.

وحملت حركة (حماس) السلطة، وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور عزيز دويك وسلامته، وأخذ الإجراءات اللازمة؛ لحماية شخصية اعتبارية مثله، والتي يكفل لها القانون الفلسطيني، توفير الأمن والحماية. 

ودعت السلطة، وأجهزتها الأمنية إلى ملاحقة الجناة، ونتساءل عن سبب الصمت، خاصة أن هويتهم معروفة، وصورهم ظاهرة في التسجيلات، التي قدمها الدكتور الدويك للشرطة، من أجل ملاحقة الجناة.

ودعا أهل الخليل ووجهاءها إلى أخذ دورهم، وحماية رمز الشرعية الفلسطينية، من تغول بعض البلطجية الخارجين عن القانون، والذين يستهدفون وحدة شعبنا ورجالاته المخلصين، فالدكتور دويك تعرفه الخليل وأهلها، وهو من أبنائها المخلصين، وأكاديمي تشهد له منابر العلم، ومناضل قضى جزءًا من عمره في الإبعاد والسجون.