هيئة الترفيه السعودية تعلن عودة أنشطتها وفق ضوابط وقائية

الرياض - " ريال ميديا ":

قررت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الجمعة، عودة الأنشطة الترفيهية بعد أكثر من 3 شهور على إيقافها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس الهيئة، تركي آل الشيخ، في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر": "أطلقنا اليوم في هيئة الترفيه الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية بما يضمن التباعد الاجتماعي، وعدة جوانب تنظيمية ووقائية، وسيعلن عن تاريخ العودة في وقت لاحق".

وأرفق "آل الشيخ" تغريدته بالبروتوكولات الخاصة بعودة الأنشطة الترفيهية في مدن الملاهي والمراكز الترفيهية، وأماكن إقامة الفعاليات؛ التي تضمنت عدة جوانب، أبرزها التوعية الصحية، والتباعد الجسدي، والمدة الزمنية للمخالطة، والبعد التنظيمي، والوقائي.

واشتمل جانب التوعية الصحية على نشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض، أو كان مخالطاً لحالة مؤكدة خلال الأيام الـ14 السابقة لحضوره النشاط الترفيهي، وتوفير مواد تثقيفية لتوعية جميع العاملين والزائرين، ونشر لوحات إرشادية.

كما تضمنت الإرشادات إرسال إجراءات وإرشادات للزوار قبل زيارتهم للموقع حتى تتكون صورة شاملة عن الإجراءات الاحترازية قبل الزيارة، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لسلامة الزوار والموظفين، مع حملة الإعلان عن الفعالية، مع تأكيد مبدأ "كلنا مسؤول"، و"نعود بحذر"، والإبلاغ عن أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وشددت الإجراءات على ضمان تطبيق التباعد الجسدي من خلال تعديل تدفق الحشود وترتيبات الجلوس والمخالطة؛ لتجنب حدوث أي ازدحام، مع المحافظة على مسافة مترين بين الأشخاص، واستخدام مسارات محددة.

وشملت أيضاً تحديد الطاقة الاستيعابية في جميع الأنشطة بواقع شخص لكل 9 أمتار مربعة، ووضع ملصقات وعلامات أرضية مرئية بشكل واضح، أو مسارات لتنظيم عمليات الدخول والخروج والجلوس والاصطفاف، مع تقليص مدة الوجود في المواقع والاتصال بين المنظمين والمشاركين ومقدمي الخدمات بقدر الإمكان.

وتضمنت الإرشادات الجانب التنظيمي الذي يستوجب التقصي الوبائي للمخالطين للحضور والمنظمين، والتسجيل المسبق للبيانات وأرقام التواصل، والالتزام باستخدام الوسائل الإلكترونية للحجز وشراء التذاكر، وتدريب الموظفين قبل الافتتاح على الإجراءات وبروتوكولات السلامة.

كذلك جاء من ضمن الإجراءات إرشاد الموظفين قبل مباشرة العمل، وتعميم خطة التعامل مع الحالات المشتبه بها، وتوفير العدد الأنسب من العاملين، والتأكد من الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والمحافظة على المسافة الآمنة بمقدار مترين بين الأشخاص، واستخدام مسارات منفصلة.

وتلزم الإجراءات المعلن عنها متابعة الإجراءات الصحية الاحترازية على جميع العاملين بشكل إلزامي (لبس الكمامات طوال الوقت، وغسل وتعقيم اليدين، وقياس درجة الحرارة).

كذلك نصت البروتوكولات على وجوب تنظيف الموقع وتعقيم الأسطح وتوفير كمامات ومعقمات للأيدي عند المداخل والمخارج وجميع المرافق في المواقع، وإلزام الجميع باستخدامها، والمحافظة على المسافة الآمنة عند الانتظار، مع جدولة تعقيم المرافق.

وبلغ مجموع الإصابات بفيروس كورونا في المملكة منذ ظهور المرض 150.292 حالة، وإجمالي عدد الحالات المتعافية 95.764، في حين وصل عدد الوفيات إلى 1.184 حالة.