مدينة خليفة الصناعية تقدم مجموعة جديدة من الخدمات الرقمية لمتعامليها بالتعاون مع بوابة المقطع

أبو ظبي - " ريال ميديا ":

أعلنت اليوم مدينة خليفة الصناعية، التابعة لموانئ أبوظبي، عن إضافة حزمة جديدة من الخدمات الرقمية، لتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات المتنوعة التي تقدمها لمتعامليها.

وتم إطلاق هذه الخدمات بالتعاون مع بوابة المقطع، المشغل والمطور لنظام مجتمع الموانئ الأول من نوعه في الإمارات والتابعة لموانئ أبوظبي، ليصل بذلك عدد الخدمات الرقمية التي توفرها مدينة خليفة الصناعية لمتعامليها إلى 84 خدمة .

يهدف إطلاق الخدمات الرقمية الجديدة إلى التسهيل على المتعاملين أينما تواجدوا وتمكينهم من الاستفادة منها  دون الحاجة  إلى زيارة مركز خدمة العملاء في مدينة خليفة الصناعية أو تقديم نسخ المستندات الأصلية. وتضم  قائمة الخدمات الرقمية الجديدة :خدمات الدفع الإلكتروني وتقديم ومتابعة طلبات المنطقة الحرة، وإصدار التأشيرة وبطاقة هوية الموظف، وتصاريح الدخول، وبطاقة المنشأة وخدمات التوثيق والتصديق. ويتمتع النظام باستجابة سريعة عبر أجهزة الهاتف المحمول ، كما تم تزويده بالعديد من المزايا المتطورة التي تتيح إرسال التنبيهات عبر الرسائل النصية، وتحديثات فورية لحالة الطلب بهدف إثراء تجربة المتعاملين.

وأكد محمد غريب، نائب الرئيس - تقديم الخدمات بالمناطق الصناعية في مدينة خليفة الصناعية، أن طرح خدمات جديدة يندرج ضمن استراتيجية مدينة خليفة الصناعية الرامية إلى تعزيز الخدمات الرقمية لإثراء تجربة المتعاملين وتسهيل كافة تعاملاتهم عبر تزويدهم بخيارات عديدة للحصول على الخدمات من أي مكان وفي أي وقت، مع إمكانية تتبع حالة طلباتهم لحظة بلحظة. وقال: "تواصل مدينة خليفة الصناعية العمل على تقديم المزيد من الخدمات الرقمية بالتعاون الوثيق مع بوابة المقطع، وذلك في إطار سعينا إلى تحقيق تعاملات مستدامة خالية من المستندات الورقية في المستقبل القريب.

وبدوره قال راشد الحوسني، المدير التجاري – بوابة المقطع، أن الشركة حريصة دائماً على تقديم الحلول المبتكرة لمتعامليها، وتواصل العمل لتقديم أفضل السبل الكفيلة بتمكين قطاع التجارة في أبوظبي والمساهمة في خطط التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة. وأضاف: "إن تعاوننا مع مدينة خليفة الصناعية في إطلاق خدماتها الرقمية الجديدة سيعود بالفائدة على أكثر من 600 شركة، من خلال تعزيز كفاءة العمليات، وتقليص حجم المعاملات الورقية والوقت اللازم لإنجاز الطلبات بشكل كبير، فضلاً عن إلغاء الحاجة إلى زيارة مركز خدمة العملاء".

وتتوفر خدمات مدينة خليفة الصناعية عبر منصة شركة بوابة المقطع، حيث يمكن للمتعاملين الاطلاع على جميع خدمات المدينة الخاصة بالمناطق الحرة والمناطق الاقتصادية والصناعية، وتتبع حالة طلباتهم وتحميل المستندات اللازمة لاستكمالها عبر منصة واحدة.

ويأتي إطلاق هذه الخدمات الرقمية في الوقت المناسب حيث تتماشى مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطبقها مدينة خليفة الصناعية لدعم جهود مواجهة انتشار كوفيد-19، من خلال توفير خيارات بديلة للمتعاملين تتيح لهم مواصلة أعمالهم بشكل آمن.

موانئ أبوظبي:

تأسست موانئ أبوظبي التي تعتبر أحد محركات التجارة العالمية في العام 2006، في مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات، وتمتلك عددا من المرافق اللوجستية الاستراتيجية في المنطقة وتمثل مركزا تجاريا وصناعيا بارزا يربط أبوظبي بجميع أنحاء العالم. وتمتلك الشركة وتدير 11 ميناءً ومحطة حاويات في داخل الإمارات ودولة غينيا.

وتعد مدينة خليفة الصناعية، "كيزاد" أكبر الشركات التابعة لموانئ أبوظبي، وهي المركز المتكامل للأعمال التجارية واللوجستية والصناعية في أبوظبي، وتضم ميناء خليفة".

ومن أبرز الشركات الأخرى التي تندرج تحت مظلة موانئ أبوظبي، شركة أبوظبي للخدمات البحرية SAFEEN، وبوابة المقطع، وأكاديمية أبوظبي البحرية، ومرافئ أبوظبي ADT.

مدينة خليفة الصناعية:

تأسّست مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد) في العام 2010، وتعمل منذ العام 2012، وهي شركة تابعة لموانئ أبوظبي، وتقع في موقع استراتيجي بين أبوظبي ودبي، فيما يشكّل ميناء خليفة منفذها البحري إلى العالم. تُعدّ مدينة خليفة الصناعية مركزًا متكاملًا للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في العاصمة أبوظبي، ما يسهل تحقيق النمو المستدام في قطاعات المعادن واللدائن البلاستيكية والمواد الغذائية والسيارات والنفط والغاز.

"بوابة المقطع":

تأسّست شركة "بوابة المقطع" في العام 2016، وهي شركة مملوكة بالكامل من موانئ أبوظبي، تعمل على تقديم الحلول المتقدمة والمبتكرة للقطاع الملاحي بطريقة مصممة لدعم حركة التجارة العالمية بالعمليات الرقمية المتكاملة. وتساند "بوابة المقطع" موانئ أبوظبي في تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالرقمنة، وتأتي جهودها في صدارة الالتزام الراسخ بإحداث التحوّل الرقمي في الخدمات الملاحية والتجارية والحكومية لأبوظبي بالشكل الذي ينسجم مع خطة أبوظبي الاقتصادية 2030.