الحوثيون يعرضون الإفراج عن أسرى سعوديين مقابل معتقلي حماس.. والزهار يثني

اليمن - " ريال ميديا ":

عرض زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الله الحوثي، على "السلطات السعودية"، الإفراج عن عدد من الأسرى السعوديين باليمن مقابل إفراج الرياض عن المعتقلين من حركة حماس بأراضيها.

وقال الحوثي، في خطاب تلفزيوني، يوم الخميس: "نعلن استعدادنا التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود "المعتدي السعودي"، مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس".

وأضاف الحوثي: "النظام السعودي" يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد الاجنحة المسلحة للفصائل بغزة ، ونؤكد على ثبات موقفنا المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإدانتنا لكل  أشكال التآمر عليه".

وتابع الحوثي: "نعبر عن استنكارنا الشديد لما تقوم به "السلطات السعودية" من اختطاف لأعضاء في حركة حماس ومحاكمتهم".

من جهته شكر القيادي في حركة حماس محمود الزهار الحوثيين على مبادرتهم ، وقال في حديث  للميادين:" مبادرة الحوثي  مقدرة وافرحت قلوبا جميعا.

وتساءل الزهار :" هل يمكن أن تتم؟، مستبعدا أن تستجيب السعودية .

‏واوضح الزهار :" طلبنا من احدى الجهات التي لها علاقات جيدة مع صنعاء المتابعة.

و أصدرت حركة (حماس)، مساء اليوم الخميس، بياناً صحفياً، علقت فيه على مبادرة زعيم الحوثيين باليمن، عبد الملك الحوثي، بخصوص المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.

وفيما يلي نص البيان :

تابعت حركة حماس باهتمام، المبادرة المقدرة، التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي، مساء اليوم الخميس، بخصوص مبادلة الأسرى لديهم مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في المملكة العربية السعودية.

وإننا إزاء هذه المبادرة الذاتية، فإننا نقدر عالياً روح التآخي والتعاطف مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده ومقاومته، ونعبر عن شكرنا على هذا الاهتمام والمبادرة.

كما أننا نجدد مطالبتنا المستمرة للإخوة في السعودية، بضرورة الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين من سجون المملكة، وعلى رأسهم الدكتور محمد الخضري، (أبو هاني)، فالحركة لم تألُ جهداً في التواصل مع القيادة السعودية على مدى قرابة عام كامل، وآخرها دعوة رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ المجاهد إسماعيل هنية، لملك السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، الذين لم يسببوا ضرراً للمملكة، واحترموا أصول الضيافة في بلد شقيق دون مقابل، أو شرط، فلا ذنباً اقترفوه ولا جرماً قاموا به.

ونؤكد أن قضية فلسطين، كانت وستبقى القضية الجامعة لأمتنا العربية والإسلامية، وندعو الجميع إلى توحيد جهودهم لدعم الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، آملين وحدة أمتنا، وجمع صفها.