خالد حوراني يطلق روايته "البحث عن جمل المحامل"

رام الله - " ريال ميديا ":

أطلق الكاتب والفنان التشكيلي خالد حوراني روايته "البحث عن جمل المحامل"، في مؤسسة عبد المحسن القطان في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وشارك في ندوة الإطلاق إضافة إلى حوراني، نبيل عمرو الذي تحدث عن تأثير لوحة جمل المحامل على الإعلام الفلسطيني، كما تحدث عن محتويات الرواية وعلاقة الكاتب باللوحة.

وتحدث سليمان منصور وهو الفنان، الذي أبدع لوحة جمل المحامل في سبعينيات القرن العشرين عن علاقته باللوحة وبالفنان حوراني، ثم قرأ الفنان محمد بكري صفحات من الرواية.

والرواية صدرت عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن، وحمل غلافها الأمامي صورة للوحة جمل المحامل الشهيرة، وصمم الغلاف الشاعر زهير أبو شايب، ووقعت في 318 صفحة من القطع المتوسط.

وكتب فيصل حوراني على الغلاف الأخير للرواية: "يرسم خالد حوراني لأول مرة بالكلمات بعد أن طال زمن احترافه الرسم بالألوان، ليختار موضوعا لروايته هذه التي صارت بين أيدي القراء، حكاية البحث الذي أجراه هو ومعه آخرون عن مصير لوحة رسمها زميله الرسام سليمان منصور، وهي لوحة جمل المحامل، اللوحة التي اختفت واكتنف الغموض مصيرها، وصارت أشهر لوحات رسامها الكبير.

ةفي قصة "البحث عن جمل المحامل"، شكلت وقائع هذا البحث أساس السرد، وأضفت مخيلة كاتب الرواية على الوقائع الفعلية، ما جعل السرد رواية رسمت بانوراما أخاذة لما جرى في فلسطين وبلدان عربية كثيرة أخرى في زمن البحث.

بالاتكاء على وقائع فعلية وبموهبته في الرسم، سواء الرسم بالكلمات أم بالألوان، اغترف خالد حوراني من خبرته الشخصية في الساحة الفلسطينية، واتبع نصيحة من نصحوا بأن هذه الساحة تختزن من الخبرات الفردية والجمعية ما تعجز أي مخيلة عن ابتكاره".

وولد خالد حوراني في الخليل عام 1965، وتولى منصب المدير الفني للأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين حتى عام 2010، قبل أن يتولى إدارتها، وقبلها كان المدير العام لدائرة الفنون الجميلة في وزارة الثقافة الفلسطينية، شارك في العديد من المعارض الفنية الدولية والمحلية، وبادر إلى إطلاق مشروع "بيكاسو في فلسطين"، ومشروع "حجر المسافة"، وكان قيما لمعارض عديدة.

قام حوراني بتوقيع كتابه بعد انتهاء حفل الإطلاق.