الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

تساؤلات د. حمد حول الانتخابات!

  • 13:29 PM

  • 2019-11-20

غازي حمد :

هذه ورقة امتحان بين يدي القادة والمواطنين للتأكد من صحة خيار الانتخابات,

(1)        شروط الامتحان

أ‌-                  الاسئلة اجبارية وليس هناك سؤال اختياري

ب‌-        مدة الامتحان : الى ما قبل اصدار المرسوم الرئاسي

ت‌-        الرجاء  وضع الدرجات حسب القناعة والتجربة وليس حسب التمني.

ث‌-        يمكن اصطحاب كتب التجربة الفلسطينية  الى قاعة الامتحان!!

ج‌-         قاعة الامتحان: مفتوحة في كل الساحات

ح‌-         مراقب الانتخابات : الضمير, الوعي, التجربة, الشعب

خ‌-               تصحح أوراق الامتحان بأقلام العلم الفلسطيني

د‌-                لا توجد امتحانات اعادة

(2) أسئلة الامتحان

1-         هل تولدت قناعة أكيدة لدى القوى والفصائل الفلسطينية  ان الانتخابات هي الملاذ الاخير ,وأنها تشكل حلا ومخرجا من حالة الاستعصاء الفلسطيني ..أم أنها سياسة الهروب للأمام ؟؟

2-         هل تمت دراسة الانتخابات بشكل معمق, ومن كافة الابعاد والنواحي, من قبل القوى والفصائل ,ومن ثم خرجت برؤية وقناعة أنه الخيار الانسب من بين الخيارات الاخرى , ام انه تم اللجوء اليه اضطرارا بعد فشل الخيارات الاخرى؟

3-         هل نجح الرئيس ابو مازن في استدراج  الفصائل الفلسطينية الى خياره الذي ظل متمسكا به ولم يتزحزح عنه ؟ ألم يكرره أكثر من مرة وبنفس الطريقة؟

4-         لماذا لم تصر الفصائل الفلسطينية (الثمانية) على مبادرتها الشمولية التي اعلنت عنها واعتبرتها (طوق النجاة) ,ثم استدارت وانزاحت عنها فجأة الى خيار الانتخابات؟

5-         لماذا سقطت كل الاشتراطات التي طرحت من قبل : الانتخابات الشاملة (تشريعي ورئاسي ومجلس وطني) , ثم سقط خيار التزامن, ثم تهاوى خيار " لا انتخابات بدون حوار وطني"؟

6-         هل تنجح الانتخابات فيما ما فشلت فيه المصالحة طوال 13 عاما, بما شملته من لقاءات وحوارات واتفاقات؟

7-         هل بالمنطق والعقل يمكن اجراء انتخابات نزيهة وحرة في أجواء معكرة (بنكهة) الانقسام,  بما يحمله من فقدان الثقة والخصومة السياسية الحادة واختلاف البرامج ؟

8-         اذا لم يكن لدينا دولة , ولا توجد لدينا سلطة حقيقية باعتراف الرئيس ود.صائب عريقات,  فلأي كيان سياسي تنظم الانتخابات ؟

9-         هل يصح استثناء أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني في الخارج(الشتات) وابقاؤهم خارج المشاركة في صناعة القرار والمصير الوطني؟. الا يعزلهم ذلك سياسيا ونفسيا عن الداخل؟

10-       بعد الانتخابات, ماذا سيكون شكل النظام السياسي اذا كانت غزة لا تزال كيانا منفصلا بنظامه وقوانينه وتشريعاته وفصائله المسلحة , كيف ستعالج المشاكل القائمة والمتراكمة منذ 13 عاما بين رام الله وغزة؟

11-       السؤال المهم : ما علاقة الانتخابات بمشروعنا الوطني التحرري, بواقع الاستيطان وتهويد القدس وفشل مشروع التسوية....الخ. ام انها منفصلة تماما بل ومنسلخة عن الحالة الوطنية ,وتكتفي بافراز نواب لا علاقة لهم بتحديد الرؤية السياسية؟

12-       على أي برنامج ستقوم الانتخابات؟ هل على اتفاق اوسلو الذي يصر عليه الرئيس ابو مازن وترفضه الفصائل ؟ وبالتالي ستبقى حالة (البعثرة) السياسية تهديدا لاي انتخابات؟

13-       سؤال للمؤيدين لاجراء الانتخابات : هل  توافقون على وجود سلطة تحت الاحتلال ...وهل يتوافق ذلك مع المشروع المقاوم الذي تتبناه فصائل معينة؟

14-       هل سيفرض دخول الانتخابات مزيدا من القيود والاشتراطات على فصائل المقاومة ومنعها من حرية العمل المقاوم , خاصة ان السلطة محكومة بالتزامات دولية واتفاقات مع دولة الاحتلال؟.

15-       هل هناك ضمانة ان يحترم المجتمع الدولي نتائج الانتخابات, ومن يضمن الا تعتقل اسرائيل النواب المحسوبين على حماس وتشل نشاطاتهم في الضفة الغربية؟

16-       سؤال استراتيجي: أي معادلة صحيحة أقرب لمسار تحررنا الوطني: سلطة تحت الاحتلال أم شعب تحت الاحتلال؟

17-       الذين يقولون (زهقنا من فتح وحماس وبدنا تغيير), هل يتوقعون ان يكون هناك تغيير دراماتيكي وتنشأ خارطة نظام سياسي جديد ؟ هل توجد قوى منافسة لقطبي السياسية الفلسطينية.؟

18-       الذين يقولون – واتفق معهم – ان الانتخابات هي تجسيد لارادة الشعب ووسيلته للتغيير, لماذا لا تكون هذه الارادة الديمقراطية موجهة لصالح انتخابات المجلس الوطني الذي هو العنوان الاكبر للمشروع الوطني؟

19-       من يعتقد أن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لاخراج أبو مازن من المشهد السياسي,باعتباره في نظر البعض أنه العقبة الكبرى في انجاز المصالحة وفي تغيير المسار السياسي للقضية, هل يضمن ذلك؟ وهل المشكلة تكمن في ابو مازن لوحده أم في المنظومة السياسية برمتها؟

20-       من يقول أن ابو مازن لا يريد الانتخابات, بل يناور ونحن نريد ان نقيم الحجة عليه, وبالتالي كل ما يجري هو مجرد اضاعة وقت وعض اصابع وفحص لنيات الاخر ؟ هل الحالة الفلسطينية تسمح بمثل هذا الترف في اضاعة الوقت؟

21-       هل من الصحيح أن تتحول الساحة الفلسطينية الى (حقل تجارب) للخيارات المتنوعة,( يا تزبط يا ما تزبط).. وهل هذه هي الطريقة الصحيحة لادارة سفينة القضية التي تاهت وسط الامواج السياسية العاتية.؟

22-       السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: ما هو البديل ؟

أ‌-          بقاء الحال ما هو عليه

ب‌-        الذهاب لانتخابات مصحوبة ب(التخوفات) المذكورة اعلاه

ت‌-        تصويب الحالة الفلسطينية من خلال الشروع في حوار وطني واسع ومعمق, ومن ثم انتقاء الخيار المناسب والوسيلة الافضل

انتهت الاسئلة

مع تمنياتي لكم بالنجاح في الامتحان الوطني!!

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات