الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الشيخ: مرسوم رئاسي بانتخابات تشريعية ورئاسية غير متزامنة والوطن دائرة واحدة و ردود فعل فصائل فلسطينية على الشروط لإجراء الانتخابات

  • 19:33 PM

  • 2019-11-05

رام الله - " ريال ميديا ":

 

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، أنه سيكون هناك مرسوم رئاسي واحد، بانتخابات تشريعية ورئاسية غير متزامنة، مؤكداً على أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، رغم كل الضغوط ثابتين على الثوابت، وأن رواتب الأسرى والشهداء خط أحمر، لا يمكن المساس بها.

جاء ذلك، خلال لقاء قيادات من حركة فتح بإقليم سلفيت، حسين الشيخ بمكتبه في مدينة رام الله، حيث جرى بحث ملفات الاستيطان ونهب الأرض من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الشيخ، أن فتح تسعى لتجسيد الديمقراطية في كافة أطرها، متابعاً: "إننا أمام مرحلة في غاية الصعوبة، وبحاجة لتكاتف كل الجهود لحماية المشروع الوطني، فالقدس معركتنا الأساسية وتجديد الشرعيات، يعزز النهج الديمقراطي، ويشكل أقصر الطرق لوحدة الوطن".

وأضاف الشيخ: "إننا ذاهبون لانتخابات تشريعية نزيهة، والوطن دائرة واحدة، والقدس هي الأساس".

وجاءت ردود فعل الفصائل والشخصيات الفلسطينية سريعة على شروط إجراء الانتخابات والتي قام رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بتسليمها لهم اليوم في قطاع غزة، وكان أبرز الشروط أن يتم عقد الانتخابات التشريعية ومن ثم الرئاسية ومن ثم إجراء حوار وطني شامل.

في حين تطالب الفصائل بأن يتم إجراء حوار وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الإنقسام، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس وطني شامل، وفيما يلي ننشر أبرز ردود الفعل الأولية:

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن ما لمسناه خلال لقاء رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر من عودة للأجواء السلبية من خلال التراجع عن بعض الأجواء التي سمعناها الأسبوع الماضي، وهناك حديث عن مرسوم رئاسي ومن ثم اللقاء الوطنى، نحن نؤكد على أهمية اللقاء الوطني أولا.

وأضاف البطش، أن الطريق للوحدة ليس عنوانها الانتخابات بل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي و إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني.

ومن جهته، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أن رفض رئيس السلطة عقد اللقاء الوطني قبل إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات، يعني دخولنا في نفق ومتاهة جديدة.

بدورها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أهمية الانتخابات كاستحقاق وطني ودستوري كمدخل لتوحيد الحالة الفلسطينية المنقسمة، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.

وأوضحت الجبهة، أن إنجاح الانتخابات والتوافق على سبل وشروط إجراءها يتطلب حواراً وطنياً شاملاً على مستوى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث الانتخابات الشاملة لمؤسسات السلطة الفلسطينية (الرئاسية والتشريعية) ومؤسسات منظمة التحرير (المجلس الوطني الفلسطيني)، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، لضمان حريتها ونزاهتها وشمولها واحترام نتائجها.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات