الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاد المفكر والأديب ماجد أبو شرار

الشهيد ماجد أبو شرار

الشهيد ماجد أبو شرار

  • 01:24 AM

  • 2019-10-11

رام الله - " ريال ميديا ":

اسشهاد الأديب والمفكر وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمين سر مجلسها الثوري ومسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني ماجد أبو شرار من العام 1981، على يد الموساد الإسرائيلي.

ماجد أبو شرار من مواليد بلدة دورا غربي مدينة الخليل عام 1936، وأنهى المرحلة الإبتدائية فيها، انتقل مع والده إلى غزة في العام 1948، وتلقى تعليمه الثانوي فيها. التحق عام 1954 بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، وتخرج منها عام 1958.
عمل أبو شرار، مدرساً في مدرسة بمدينة الكرك، ثم أصبح مديراً لها، وبعدها سافر إلى السعودية، حيث عمل محرراً في صحيفة الأيام اليومية وذلك عام 1959.
التحق ماجد أبو شرار عام 1962 بحركة فتح حيث عمل في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه في ذلك الوقت مفوض الإعلام كمال عدوان, وأصبح ماجد أبو شرار رئيساً لتحرير صحيفة فتح اليومية، ثم مديراً لمركز الإعلام، وبعد استشهاد القائد عدوان عام 1973، أصبح ماجد مسؤولاً عن الإعلام المركزي في بيروت، ومن ثم الإعلام الموحد، وجرى اختياره أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر الثالث للحركة.

أسندت لماجد مهمة المفوض السياسي لقوات العاصفة، وذلك في مرحلة من أدق المراحل وأخطرها، وهي الفترة التي تصاعدت فيها العمليات العسكرية، والاعتداءات الإسرائيلية على قوات الثورة الفلسطينية.

ساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969، عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزي، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عام، وهو الموقع الذي شغله في الفترة ما بين1973 -1978.
مثل ماجد أبو شرار قيمة فكرية ونضالية وإنسانية وأدبية، لكفاءة العالية في التنظيم، إلى جانب قدرته على العطاء والمثابرة والإخلاص في الانتماء.
أصبح عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ عام 1972؛ كما كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي.
جرى انتخابه عام 1980 عضوًا في "اللجنة المركزية لحركة فتح"، وكان له باع طويل في ميدان الثقافة والفكر، وساهم في فتح أبواب الدول الاشتراكية أمام الثورة والحركة.
صدر له العديد من القصص والكتابات من بينها مجموعة قصصية باسم "الخبز المر"، وكان ساخرا في كتاباته السياسية التي كان ينشرها في زاويته "جدا" بصحيفة "فتح"، ومن أشهر مقالاته:
صحفي أمين جدًا
واحد غزاوي جدًا
شخصية وقحة جدًا
واحد منحرف جدًا

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات