الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

تشمل استفتاءً شعبياً وحواراً دون وسيط..

القيادي في حماس البردويل يتقدم بمبادرة "شخصية" إلى حركة "فتح"!

  • 13:57 PM

  • 2019-07-05

غزة - " ريال ميديا ":

قدم القيادي في حركة حماس،صلاح البردويل مبادرة شخصية إلى حركة فتح ، لإنهاء وطي صفحة الانقسام والعودة إلى لم الشمل الفلسطيني والوحدة الوطنية.

وقال البردويل في مبادرته، إنكم قتلتم منا ، و قتلنا منكم ، واتهمتمونا في وطنيتنا ، واتهمناكم ، ولا تزالون ترموننا بالانقلاب على الشرعية ، ونرميكم ، وتستخفون بالمقاومة ، ونستخف مفاوضاتكم ، وتنازلكم عن الارض، وتعظمون تاريخكم و نصغر حاضركم ، وما تزال رحى الخلف تطحننا و تطحنكم و تطحن شعبنا و قضيتنا ؟.

وطالب، بطي نطوي صفحة الماضي، مشيراً تعالوا نتحاور و لانتجادل ، متكامل ولاتتنافى ، نتصالح ولاتتقاضى ، نتكافأ و لانتطاول، نتناصح و لانتصيد ، نتصافى و لاتتحايل ، تتواجه و لانتغابن.

إليكم نص المبادرة كاملاً..

 إلى اخواننا في الوطن و خصومنا في اللغة و المفاهيم، استشعارا مني كمواطن فلسطيني، وأستاذ جامعي ، ونائب منتخب ، وعضو في قيادة حماس ، بعقم الجدل القائم بيننا و بينكم ، و اختلاف المعايير و المفاهيم اللغوية ، و انحراف دلالات الكلمات ، و مرور الكلام المتبادل بيننا و بينكم من حواجز الكره و الشنٱن ، وبالتالي غياب العدالة في الحكم ، و الانحراف عن التقوى ، و انكسار الميزان ، و اختلال القيم ، و تفرق الكلمة ، و ضعف الصف ، و تجهم القريب ، و تملك البعيد رقبة قضيتنا ، و احساسا مني بأننا نمضي في درب الوهن و الهوان ، و نسهل الذل على من سوانا من العرب المهرولين المطبعين ، الذين أصبحت عروشهم اغلى من القدس و المقدسات ، و محاولة مني لردم الهوة و جسر الجسور التي حطمتها سنوات الكيد و الخصام ، فإنني اتقدم اليكم بهذا البيان :

قتلتم منا ، و قتلنا منكم ، و اتهمتمونا في وطنيتنا ، و اتهمناكم ، و لا تزالون ترموننا بالانقلاب على الشرعية ، و نرميكم ، و تستخفون بالمقاومة ، و نستخف مفاوضاتكم ، و تنازلكم عن الارض، وتعظمون تاريخكم و نصغر حاضركم ، و ما تزال رحى الخلف تطحننا و تطحنكم و تطحن شعبنا و قضيتنا ؟.

أما ٱن لهذا الفارس أن يترجل؟ ٱما ٱن لدم الشهداء أن يجمعنا ؟أما ٱن لواقع الألم أن يجمعنا ؟ أما ٱن لوحدة الدين و اللغة و القيم أن تجمعنا ؟.

صفقة القرن هي الفصل الأخير من المأساة إن لم نتدارك ، و عندها لان حين مناص ، ارني عرشك و سلطتك أرك عرشي و سلطتي ! ، و ارسم إن استطعت خارطة وطن ابتلعته الأفاعي ، أو ابك بكاء النساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال.

وقتها لن ينفع التلاوم ، و لن يجدي اكتشاف الخائن من الأمين و الصادق من الكاذب، و المخلص من غير المخلص.

أخي و بكل الحب و الحزن و الوجع الصادق اطرح عليك ما يلي :

أولا ـ تعال نطوي صفحة الماضي و الله يتولى الحكم بيننا في ما مضى فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء ، و هو ارحم بنا من انفسنا.

ثانيا - تعال نتحاور و لا نتجادل ، متكامل و لا تتنافى ، نتصالح و لا تتقاضى ، نتكافأ و لا نتطاول، نتناصح و لا نتصيد ، نتصافى و لا تتحايل ، تتواجه و لا نتغابن.

ثالثا - تعال نحدد ماذا يريد الوطن و ماذا نريد ، و ما أهم أولويات أهدافنا ، و نحدد معيار الصداقة و العداوة ، ثم نبدأ الحوار الهادئ المسئول.

رابعا - تعترف اني شريكك و اعترف انك شريكي، لا تستغني عني و لا استغني عنك و انك بدوني اضعف ، و أنا بدونك كذلك  .

خامسا - نبدأ بوضع كل الأوراق التي اتفقنا عليها على الطاولة ، و تراجعها و نؤكد إيماننا بجدواها، و نكمل ما نقص من ٱليات تطبيقها ، و نستحضر كل حقوقنا ، و كل الظلم الذي وقع علينا من عدونا و أن لا شرعية للاحتلال على أرضنا و نبني مشروعنا و استراتيجيتنا الصلبة.

سادسا - نتفق على شبكة أمان تحفظ العلاقة بيننا ، و تديم التوافق بين الجميع صغارا كانوا أم كبارا في صندوق الانتخابات، حتى لا تطارد بعضنا بالأغلبية ، أو بالتاريخ !.

سادسا - حوارنا المباشر دون وساطة أو شروط مسبقة خير ضمانة لتقريب النفوس و حل العقد و تجاوز الماضي المؤلم.

سابعا - الديموقراطية  و الانتخابات الشاملة وسيلة هامة لنظم الحياة السياسية و الاجتماعية ، و لكن روح التوافق و الشراكة أجدى و أكثر دواما و أكثر صفاء النفوس.

ثامنا - فترة الحوار فترة سرية بعيدة عن الإعلام ، تتوقف فيها كل أشكال الحرب الإعلامية و الأمنية و الاعتقالات السياسية بيننا .

تاسعا - نتائج الحوار تعرض على شعبنا في استفتاء شعبي لاقرارها، و من ثم التنفيذ بتجرد.

عاشرا - نتنافس في خدمة الوطن و القضية و تنفيذ خطتنا التي اتفقنا عليها و لا يزايد أحدنا على الٱخر . نحن و اياكم و الفصائل و كل القادرين على العطاء من شعبنا .

حادي عشر : شعارنا الحرية و التحرير و العودة و تقرير المصير ، و أيقونة جهادنا القدس ، من أجلها نلقى الله مطمئنين.

أخيرا - الشروع في الحوار هذا الشهر دون تأخير ، و الله ولي التوفيق .

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات