الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

نتائج التحقيق الأولي لتخريب ناقلات النفط الإماراتية: "دولة" وراء التخريب

  • 14:40 PM

  • 2019-06-07

نيويورك – وكالات - " ريال ميديا ": 

أعلن الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة للإمارات والنرويج والسعودية، مجلس الأمن، النتائج الأولية للتحقيقات ما يخص الهجمات على أربع ناقلات نفط في 12 مايو 2019 بسواحل الفجيرة، والتي وقعت بالقرب من المياه الدولية الإماراتية على بعد 12 ميلا من الساحل، إلى أن "دولة تقف وراء التخريب"، وفق إعلام سعودي رسمي.

وأفادت فضائية الإخبارية السعودية الرسمية، عبر حسابها بـ"تويتر"، فجر الجمعة، أن "نتائج التحقيق المشترك تشير إلى أن دولة (لم تسمها) تقف وراء تخريب السفن قبالة سواحل الإمارات"، مرجحة "استخدام ألغام بحرية وزوارق سريعة في العملية".

وأفادت فضائية العربية السعودية، فجر الجمعة، أن "الإمارات والسعودية والنرويج، قدمت الخميس، لأعضاء مجلس الأمن الدولي نتائج تحقيق مشترك حول عمليات التخريب التي تعرّضت لها 4 سفن في الخليج".

وقدّمت كلّ من الإمارات والسعوديّة والنروج الخميس، النّتائج الأوّلية للتحقيق المشترك، وذلك خلال إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الذين سيتلقّون كذلك النتائج النهائيّة لكي ينظروا في ردّ محتمل.

وتعرّضت أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديّتان وناقلة نفط نروجيّة وسفينة شحن إماراتيّة) لأضرار في "عمليّات تخريبيّة" قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز الشهر الماضي، بحسب أبوظبي.

ووقع الحادث النادر في المياه الإماراتيّة في أجواء من التوتّر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفيّة تشديد العقوبات النفطيّة الأميركيّة على طهران.

وفي الحادي والعشرين من أيّار/مايو، أعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو أنّ احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن العمليّات التخريبيّة التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر "ممكن جدًا".

وكانت إيران رفضت أيّ اتّهام لها بالتورّط في الأعمال التخريبيّة التي طاولت السفن الأربع.

وبعدَ تقييم الأضرار وإجراء التحاليل، أبلغت الإمارات مجلس الأمن بأنّ الهجمات كانت معقّدةً ومن النوع الذي يُرجّح أنّ أجهزة تابعة لدولة هي مَن نفّذته.

وجاء في بيان مشترك أصدرته الإمارات والسعودية والنروج أنّه "على الرّغم من أنّ التحقيقات لا تزال مستمرّة، إلّا أنّ هناك أدلّة قويّة على أنّ الهجمات الأربعة كانت جزءًا من عمليّة معقّدة ومنسّقة نفّذها طرف لديه قدرات تشغيليّة قويّة" وأنّ ذلك الطرف هو "دولة على الأرجح".

وتُشير الخلاصات الأوّلية إلى أنّ "من المحتمل جدًا" أن تكون عمليّات التخريب قد نُفّذت بواسطة ألغام ثبّتها على السفن غوّاصون استخدموا زوارق سريعة.

وتعتبر الإمارات أنّ تحديد أهداف تلك العمليّات التخريبيّة كان يحتاج إلى قدراتٍ استخباريّة، علمًا أنّ السفن لم تكُن متمركزةً في المكان نفسه.

وقال دبلوماسيّون إنّه لم يتمّ التطرّق خلال جلسة مجلس الأمن إلى أيّ دور محتمل لإيران في العمليّات التخريبيّة تلك.

واعتبر السفير السعودي في الأمم المتّحدة عبد الله المعلمي أنّ "إيران تتحمّل مسؤوليّة الهجمات".

وكانت السعوديّة، أكبر مصدّر للنفط في العالم، قد حذّرت في وقت سابق من أنّ تلك العمليّات التخريبيّة "تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي".

من جهته، قال نائب السّفير الروسي فلاديمير سافرونكوف للصحافيّين إنّه "يجب ألّا نتسرّع في الاستنتاجات"، مشيرًا إلى أنّ "التحقيقات ستتواصل".

ومطلع أيّار/مايو، أرسلت واشنطن حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الخليج تحسّبًا لهجمات إيرانيّة محتملة.

وأعلن الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين في وقت سابق أنّ دول مجلس التعاون الخليجي بدأت تسيير "دوريّات أمنيّة معزّزة" في المياه الدوليّة "بتنسيق وثيق مع واشنطن".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات