السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

أميرة عربية وقعت في حب شاب أوروبي وهربت من أجله

  • 00:56 AM

  • 2019-06-04

وكالات - " ريال ميديا ":

 

تورطت السيدة سالمة، واحدة من أبناء سلطان زنجبار الـ36، في علاقة غير شرعية مع تاجر ألماني وحملت منه، وخشية من الفضيحة وخوفا على حياتها هربت من زنجبار إلى أرض أجنبية، ثم علمت نفسها الكتابة وتمكنت من كتابة السيرة الذاتية.
ويحكي سعيد الغيتي، مؤسس ومدير متحف الأميرة سالمة في زنجبار، لشبكة "بي بي سي" عربية قصة سالمة المليئة بالأحداث والتفاصيل التي ألهمتها لتأليف كتاب في السيرة الذاتية.

وولدت سالمة في زنجبار، جزء من تنزانيا حاليًا، عام 1844 ووالدها هو السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي سلطان عمان وزنجبار وكانت والدتها شركسية.
وبعد وفاة أبيها السلطان، ورث أخوها الأكبر ماجد العرش، ولكن سرعان ما دب صراع في القصر بين ماجد وأخيه برغش، وفضلت سالمة الانحياز إلى شقيقها برغش وشرعت في كتابة رسائل إلى أقطاب الدولة تدعوهم لنصرته، لكن القدر لم يكن بصفهما وانقسمت السلطنة بين الأخوين إلى سلطنتين إحداهما في عمان بقيادة ماجد والأخرى في زنجبار بقيادة برغش، ولكن سرعان ما أخمد ماجد ثورة برغش واستسلمت سالمة للسلطان ماجد وفقدت دعم غالبية إخوتها الـ 36، فشعرت بالخزلان والعزلة.

وعلى الجانب الآخر، وقعت سالمة في حب تاجر ألماني شاب اسمه رودولف هاينريش روته كان يسكن مقابل منزلها في المدينة الحجرية بزنجبار، وعندما علم السلطان ماجد بالشائعات التي تداول حول أخته والألماني أرسل يطلب سالمة لينفذ فيها حكم الإعدام، ولكن زوجة والده هدأته وطلبت منه الانتظار للتاكد من صحة الشائعات.

وعندما بدأ الحمل يظهر على سالمة، أمر السلطان بأن تسافر إلى الحجاز، لكن لأنها كانت تتمتع بالذكاء، ولأنها سمعت قصصا عن مثل هذه الرحلات الغامضة التي تنتهي بالفتيات في قاع المحيط، هربت سالمة إلى عدن باليمن حيث وضعت حملها الذي ولد ميتا.

وعندما انضم لها حبيبها الألماني في وقت لاحق بعدها تزوجا وانتقلا إلى ألمانيا حيث أنجبا 3 أطفال، وغيرت اسمها إلى إيملي روته.
ولحظها السيئ لقى زوجها رودلف حتفه في حادث قطار، ووجدت سالمة نفسها في أرض غريبة ومفلسة ومعها ثلاثة أطفال، الأمر الذي ألهمها لتأليف كتاب عن حياتها ومأساتها.
وتوفيت سالمة عام 1924 ودفنت مع حقيبة صغيرة من رمل شاطئ زنجبار، والذي يتردد أنها كانت تحملها معها دائمًا.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات