الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

لأول مرة في تاريخ الجائزة أربع كاتبات في القائمة القصيرة المكونة من ست روايات

الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية من القدس

إنعام كجه جي تترشح للمرة الثالثة وشهلا العجيلي للمرة الثانية

  • 20:28 PM

  • 2019-02-05

القدس المحتلة - " ريال ميديا ":

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية قائمة الكتاب الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة في دورتها الثانية عشرة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي في مدينة القدس، شارك فيه أربعة من أعضاء لجنة التحكيم عبر تطبيق الاتصال بالفيديو "سكايب"، حيث تضمنت القائمة، الكتاب والروائيين هدى بركات، وكفى الزعبي، وشهلا العجيلي، وعادل عصمت، وإنعام كجه جي، ومحمد المعزوز.

وجاء الإعلان عن القائمة القصيرة من مدينة القدس في إطار النهج السنوي الذي اعتمدته الجائزة العالمية للرواية العربية باختيار مركزٍ يعبر عن المشهد الثقافي العربي كل عام لتعلن منه قائمتها القصيرة، في وقت تخطط الجائزة لعقد سلسلة من الفعاليات الثقافية في مدينتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية، احتفاءً بالإبداع الأدبي الفلسطيني، بالنظر إلى وصول عدد من الكتّاب الفلسطينيين إلى القائمتين الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة، وأبرزهم الروائيان إبراهيم نصرالله، وربعي المدهون، الفائزان بالجائزة في عامي 2018 و2017 على التوالي.

ووصلت إلى القائمة في العام 2019 ثلاث كاتبات سبق لهن الوصول إليها، من بينهن إنعام كجه جي التي ترشحت للقائمة القصيرة عامي 2009 و2014 عن روايتي "الحفيدة الأمريكية" و"طشّاري"، وشهلا العجيلي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2016 عن رواية "سماء قريبة من بيتنا" وشاركت في ورشة الجائزة للإبداع عام 2014، وهي أصغر كتاب القائمة القصيرة سنا، بينما وصلت هدى بركات إلى القائمة الطويلة عام 2013 عن رواية "ملكوت هذه الأرض".

وتتنافس الكاتبات على الفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار أمريكي، الكاتب المصري عادل عصمت، الحائز على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2016 عن روايته السابقة "حكايات يوسف تادرس" والتي ترجمت إلى الإنجليزية، والكاتب المغربي محمد المعزوز المتخصص فيالأنثربولوجيا السياسية، والروائية الأردنية كفى الزعبي التي تصل إلى القائمة القصيرة بروايتها الخامسة. من الجدير بالذكر، وصول أربعة كاتبات إلى القائمة القصيرة في هذه الدورة وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها عام 2008، وكانت قد وصلت كاتبتان إليها في الأعوام 2011 و2015 و2018. 

وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة للعام 2019، والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:

الناشر

البلد

الكاتب

عنوان الرواية

دار الآداب

لبنان

هدى بركات

بريد الليل

دار الآداب

الأردن

كفى الزعبي

شمس بيضاء باردة

منشورات ضفاف

سوريا

شهلا العجيلي

صيف مع العدو

الكتب خان

مصر

عادل عصمت

الوصايا

دار الجديد

العراق

إنعام كجه جي

النبيذة

المركز الثقافي للكتاب

المغرب

محمد المعزوز

بأيّ ذنب رحلَت؟

 

وقال شرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم: "الروايات الست المختارة مختلفة بشكل كبير في موضوعاتها وفي أساليبها واختياراتها الجمالية، فهي تجمع ما بين الرواية العائلية، ورواية الذاكرة، وخيبة الأمل والمنفى والهجرة، كما تعكس فضاءات محلية متنوعة بالنظر إلى انتمائها لبلدان عربية شتى. إنها روايات تعكس واقعاً متبايناً ورؤى عميقة وناضجة ومؤثرة من الراهن العربي، و في الآن ذاته تقترح صيغا سردية بديعة تستجيب لطبقات مختلفة من المتلقين".

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تطلُّ علينا القائمة القصيرة لهذه الدورة بأصواتٍ أدبيةٍ تبدع في تناولها لموضوعات رواياتها، والتي يعود بعضها إلى الماضي فيستحضره بلغة تأسر الواقع وتتجاوزه؛ لترسم صورة للحنين إلى ماضي لن يعود. ويستلهم بعضها الآخر ثيماته من مآسي الحاضر المتنوعة؛ مآسي تَحطُّم الأوطان وانكسار إنسانية الإنسان أمام جبروت قوى تقضم ما يقف أمامها بلا شفقة. ويميز هذه الروايات غوايتها باللغة، وآليات سردها المتداخلة، ورواتها الذين يتداولون الأدوار في النص الواحد بأصوات متوازية متنافرة تتنازع القارئ وتجذبه إليها. ولا شكّ أن صدارة الأصوات النسائية في هذه القائمة لأول مرة في تاريخ الجائزة العربية يمنحها ريادة جديرة بالحفاوة. ومما يزيد من احتفائنا في هذه القائمة هي فرصة الإعلان عنها من القدس الشرقية، بتاريخها الثقافي العميق، والذي هيّأ لها فرصة الانخراط من موقع المنتج والمتلقي في أدبها العربي على مر العصور".

وتعقد الجائزة العالمية للرواية العربية سلسلة من الفعاليات في فلسطين، احتفالاً بالقائمة القصيرة، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني والمكتبة العالمية، منها حفل استقبال مساء (اليوم الثلاثاء) في مدينة القدس، وندوتان حول القائمة القصيرة والأدب الفلسطيني وترجمة الأدب العربي إلى لغات أخرى، يشارك فيهما تشانغ هونغ يي، عضو لجنة التحكيم، وياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، والكاتب الفلسطي��ي وليد الشرفا، وذلك في مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله، يوم الأربعاء 6 فبراير، وفي جامعة بيت لحم، يوم الخميس 7 فبراير.

 

وجرى اختيار روايات القائمة القصيرة الست من بين قائمة طويلة مكونة من 16 رواية صادرة باللغة العربية بين حزيران/يونيو 2017 وتموز/يوليو 2018. ويحصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أمريكي.

الروايات المرشحة

"بريد الليل" رواية حول بشر هاربين من مصائرهم صار الصمت والعزلة والكآبة والاضطراب كونهم الجديد، وهي رواية إنسانية ذكية الحبكة توازن بين جدة التكنيك وجمال الأسلوب وراهنية الموضوع الذي تعالجه، بينما تسلط رواية "شمس بيضاء باردة" الضوء على مصادر أزمة الشباب، وتطرح مسألة الثقافة العقلية لدى النخبة في مجتمع جامد أبى أن يتغير. "الوصايا" رواية حول أجيال ذكورية، تصوّر حياة الريف المصري قبل الستينيات ثم تقدّم صورة عن التغييرات الاجتماعية الكبيرة التي طرأت عليه بتأثير الانفتاح على المدينة والسفر والتعليم. وترسم رواية "صيف مع العدو" مشاهد من حياة مدينة الرقة السورية على امتداد ثلاثة أجيال؛ فهي سيرة مدينة، ولكنها أيضا سيرة مواطنين يدفعهم سوء الواقع إلى الهجرة إلى أماكن بعيدة ولغات مختلفة، وإلى فقدان الهوية. أما رواية "بأي ذنب رحلت؟" فهي حكاية المثقفين، حكاية الخيبة التي عاشها ذلك الجيل على امتداد البلاد العربية، بل بلاد العالم الثالث، ولكنها حكاية الأمل أيضا في النهوض والبدء من جديد. وتصور رواية "النبيذة"، من خلال شخصيتين نسائيتين، أصداء حقبتين من تاريخ العراق الحديث، الملكية والجمهورية. ولا تغفل المسألة الفلسطينية التي تدخل إليها من خلال شخصية الحبيب الفلسطيني المهجر الذي يتنقل بين عواصم العالم حاملا معه ماضيه وهويته.

وفيما يلي أسماء لجنة التحكيم للعام 2019: شرف الدين ماجدولين (رئيس اللجنة)، أكاديمي وناقد مغربي مختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة؛ وفوزية أبو خالد، شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة سعودية في القضايا الاجتماعية والسياسية؛ وزليخة أبوريشة، شاعرة وكاتبة عمود وباحثة وناشطة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من الأردن؛ ولطيف زيتوني، أكاديمي وناقد لبناني مختص بالسرديات؛ وتشانغ هونغ يي، أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية.

 

وقد تحدّد يوم الثلاثاء 23 أبريل 2019 لإعلان اسم الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال سيقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وكانت رواية "حرب الكلب الثانية" لإبراهيم نصرالله قد حصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية العام الماضي.

وتضمن الجائزة تمويل ترجمات للروايات الفائزة، ومن بين الروايات الفائزة التي ترجمت السنة الماضية، رواية "مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون الفائزة بجائزة عام 2016، والتي صدرت بالإنجليزية عن دار هوبو؛ ورواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 الصادرة بالإنجليزية عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة؛ وقد ترشحت النسخة الإنجليزية للقائمة القصيرة لجائزة المان بوكر العالمية 2018. ومن بين الروايات الفائزة المتوفرة بالإنجليزية، رواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر، و"عزازيل" ليوسف زيدان، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"طوق الحمام" لرجاء عالم.

كما يشهد هذا العام صدور الترجمات الإنجليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها "مديح لنساء العائلة" لمحمود شقير (القائمة القصيرة 2016) التي ترجمها بول ستاركي وتصدرها دار انترلينك وهي متوفرة الآن؛ و"الفهرست" لسنان أنطون (القائمة الطويلة 2017) التي ترجمها جوناثان رايت وتصدرها مطبعة جامعة يايل في أيار/مايو؛ و"حارس الموتى" لجورج يرق (القائمة القصيرة 2016) التي ترجمها رالف كوهن وتصدرها دار هوبو في أيار/مايو؛ و"الإسكندرية في غيمة" لإبراهيم عبد المجيد (القائمة الطويلة 2014) التي ترجمتها كي هيكينن وتصدرها دار هوبو في أيار/مايو؛ و"الخائفون" لديمة ونّوس (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمتها أليزابث جاكيت وتصدرها دار هارفل ساكر في تموز/يوليو؛ و"السبيليات" لإسماعيل فهد إسماعيل (القائمة القصيرة 2017) التي ترجمتها سوفيا فاسيلو وتصدرها دار انترلينك في خريف 2019 تحت عنوان "العجوز والنهر". 

وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، برعاية مالية من "دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي" في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

  • الروايات الحادية عشرة الأولى الفائزة بالجائزة هي:

 

2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر)

2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر)

2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية)

2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية)

2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان)

 

2013: ساق البامبو لسعود السنعوسي (الكويت)

 

2014: فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي (العراق)

 

2015: الطلياني لشكري المبخوت (تونس)

 

2016: مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لربعي المدهون (فلسطين)

 

2017: موت صغير لمحمد حسن علوان (السعودية)

 

2018: حرب الكلب الثانية لإبراهيم نصرالله (فلسطين)

 

 

  • ·         يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم العربي ومن خارجه. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو بروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ الدراسات العربية المعاصرة في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة هي الأستاذة إيفلين سميث، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا. أما بقية الأعضاء فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب؛ الأستاذة رنا إدريس، مديرة دار الآداب، بيروت؛ شريف جوزيف رزق، مدير دار التنوير - مصر؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ بروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ الأستاذة نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية حاصلة على العديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فرنسا؛ الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، وزير دولة، في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ الأستاذة مارغريت أوبانك، ناشرة، رئيسة تحرير مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث، بريطانيا؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الأستاذ جوناثان تايلور، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، من درجة قائد، ورئيس مؤسسة "بوكر"، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.

 

  • ·         بالإضافة إلى الجائزة السنوية ، تدعم الجائزة مشروع "ندوة"، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت "ندوة" دورتها الافتتاحية في نوفمبر 2009 وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً واعدين. وقد كانت النتيجة ثماني قصص جديدة تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية من قبل دار الساقي في "أصوات عربية جديدة : ندوة 1". وقد تم عقد ثماني ورش عمل أخرى في أبو ظبي، في أكتوبر 2010 وأكتوبر 2011 ونوفمبر 2012 ونوفمبر 2013 ونوفمبر 2014 ونوفمبر 2015 ونوفمبر 2016 وديسمبر 2017، وأصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتابا ثانيا بعنوان "أصوات عربية جديدة 2" أُطلق في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2012. وتمّ عقد الندوات الثماني الأولى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن عددًا من المشاركين السابقين في "ندوة" قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة ومن بينهم منصورة عز الدين (2010)، ولينا هويان الحسن (2015)، وشهلا العجيلي ومحمد ربيع (2016) والفائزان بالجائزة أحمد سعداوي (2014) ومحمد حسن علوان (2017). عقدت "ندوة" العام 2017 بدعم من مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون. كما عقدت ندوتان في الأردن (2016) وسلطنة عمان (2017) بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية والنادي الثقافي في مسقط. عقدت ندوة العام 2019 بين 8 و15 يناير 2019 في مدينة الشارقة، بدعم من دائرة الثقافة – حكومة الشارقة.

 

  • ·         تتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططه وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

 

  • ·         يدعم الجائزة معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

 

 

القائمة القصيرة عام 2019: الكتّاب والروايات

هدى بركات روائية لبنانة ولدت في بيروت عام 1952. عملت في التدريس والصحافة وتعيش حاليًا في باريس. أصدرت ست روايات ومسرحيتين ومجموعة قصصية بالإضافة إلى كتاب يوميات. شاركت في كتب جماعية باللغة الفرنسية. ترجمت أعمالها إلى العديد من اللغات. منحتها الدولة الفرنسية وسامين رفيعين. من أعمالها الروائية "حجر الضحك" (1990)، "أهل الهوى" (1993)، و"حارث المياه" (2000) التي فازت بجائزة نجيب محفوظ لتلك السنة و"سيدي وحبيبي" (2004). وصلت روايتها الخامسة "ملكوت هذه الأرض" (2012) إلى القائمة الطويلة لل��ائزة العالمية للرواية العربية عام 2013، وترشحت هدى بركات إلى القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر العالمية للعام 2015 التي كانت تمنح (آنذاك) مرة كل سنتين عن مجمل أعمال الكاتب/الكاتبة.

بريد الليل

حكايات أصحاب رسائل، كتبوها وضاعت مثلهم. لكنها تستدعي رسائل أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيّون المشردون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيام. ليس في هذه الرواية من يقين. ليس من قتل مجرمًا، ولا المومس عاهرة. إنها، كما زمننا، منطقة الشك الكبير، والالتباس، وامّحاء الحدود....وضياع الأمكنة والبيوت الأولى.

 

كفى الزعبي كاتبة أردنية من مواليد 1965. حصلت على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بطرسبورغ، في  روسيا، حيث بقيت فيها لغاية 2006. أصدرت خمس روايات، منها روايتها الثانية "ليلى والثلج ولودميلا" (2007) التي تناولت مرحلة انهيار الاتحاد السوفيني وسؤال الأنا العربي والآخر الروسي، والتي ترجمت إلى الروسية وصدرت في موسكو عام 2010. كما صدرت روايتها الثالثة، "عد إلى البيت يا خليل" باللغة الروسية فقط عام 2009. "شمس بيضاء باردة" هي روايتها الخامسة. تكتب كفى الزعبي في الصحافة الأردنية والعربية وتقيم في عمّان، الأردن. 

شمس بيضاء باردة

رواية "شمس بيضاء باردة" تروي قصة شاب أردني فقير، مثقف، يشعر بالغربة عن بيئته الاجتماعية المحافظة. يعمل مدرسًا في العاصمة عمّان، ويضطر لاستئجار غرفة بائسة بلا نافذة في أحدى الأحياء الفقيرة. وسرعان ما يكتشف أن سلفه في الغرفة هو رجل عجوز، كان يعمل بائعا لأوراق اليانصيب، ومات وتعفنت جثته في هذه الغرفة ولم يكتشفه الجيران إلا نتيجة للرائحة. تبدو هذه الغرفة للبطل رديفًا معادلًا لحياته: بلا نافذة، وتتفاقم فيها مشاكله المالية، وصراعاته النفسية، والفكرية وأسئلته الوجودية.

شهلا العجيلي كاتبة سورية-أردنية من مواليد 1976. حاصلة على دكتوراة في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب، سوريا، تدرّس الأدب العربي الحديث وعلم الجمال في الجامعة الأميركية في الأردن. لها في الرواية: "عين الهرّ" الفائزة بجائزة الدولة في الآداب من الأردن (2009)، "سجاد عجميّ" (2012)، "شمس قريبة من بيتنا" (2015) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2016، وصدرت بالإنجليزية، و"صيف مع العدو" (2018). ولها مجموعات قصصية منها "المشربيّة" (2005) و"سرير بنت الملك" (2016)، الحائزة على جائزة "الملتقى" عام 2017، التي تمنحها الجامعة الأمريكية في الكويت. أصدرت دراسات نقدية عديدة، منها: "الرواية السوريّة:التجربة والمقولات النظريّة"، (2009) "الخصوصيّة الثقافيّة في الرواية العربيّة" (2011) و"مرآة الغريبة - مقالات في نقد الثقافة" (2006). سبق لها المشاركة في ورشة الكتابة الإبداعية "ندوة" التي تنظمها الجائزة لتشجيع الكتّاب الشباب الواعدين، كتبت قسما من روايتها "سماء قريبة من بيتنا" خلال تواجدها في "ندوة".

صيف مع العدو

تصل لميس إلى مدينة كولونيا الألمانية، للقاء نيكولاس أستاذ في جامعة ميونخ، والذي يستقبلها ويؤمّن لها دراستها في ألمانيا، بعد هروبها من الحرب الدائرة في بلادها. كان نيكولاس قد أقام في مدينة الرقّة السورية في ثمانينات القرن العشرين متتبعا خطى الفلكيّ العربي البتاني، فقضى هناك صيفا في البحث ورصد السماء، ووقع في غرام أمها نجوى. عذبها تودده إلى أمها، وشكّل لها عقدة نفسية عميقة، وصار نيكولاس عدوّها اللدود. نسمع بصوت لميس الثلاثينية، حكاية أجيال ثلاثة من النساء، يُروى من خلالها تاريخ المنطقة العربية وما حولها في مئة عام.

عادل عصمت كاتب مصري من مواليد 1959. تخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس عام 1984. حصل على ليسانس المكتبات من جامعة طنطا عام 1986. يعمل أخصائي مكتبات في وزارة التربية والتعليم. ألّف مجموعة قصص قصيرة بعنوان "قصاصات"، بالإضافة إلى خمس روايات، منها: "أيام النوافذ الزرقاء" والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 2011، و"حكايات يوسف تادرس" الحائزة على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2016 والتي ترجمت إلى الإنجليزية.

الوصايا

رواية "الوصايا" تتبع عائلة سليم وأجيالها في صعيد مصر بداية من عشرينات القرن الماضي، مرورًا بمراحل الملكية وثورة يوليو وعبد الناصر والسادات والنكسة وحرب أكتوبر. جد العائلة، عبد الرحمن، يخلُف للحفيد عشر وصايا لحثّه على تحمّل الحياة والنهل من مباهجها، والاحتراز من غواياتها، والتي تظل ماثلةّ أمام ذلك الحفيد طوال عمره، حتى وإن لم يطبّقها، ولكنه يشعر بأثرها في حياته. في كل فصلٍ/وصيّة يعرض الجد فكرتها بشكلٍ عام، ويوضح ما يقصد من ورائها، ثم يأتي بعد ذلك طرفٌ من حكاية «دار سليم» على لسان الراوي. تأتي الحكاية بإنسيابية شديدة لتؤكد على معنى هذه الوصيّة، تلك الوصايا التي يبدو أنها خلاصة تجارب الجد في حياته من جهة، وفلسفته التي يود أن ينقلها إلى الأجيال التالية من جهةٍ أخرى.

ولدت إنعام كجه جى في بغداد عام 1952 وفي جامعتها درست الصحافة. عملت في الصحافة والإذاعة العراقية قبل انتقالها إلى باريس لتكمل أطروحة الدكتوراة في جامعة السوربون. تشتغل حاليا مراسلة في باريس لجريدة "الشرق الأوسط" في لندن ومجلة "كل الأسرة" في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة. نشرت إنعام كجه جي كتابا في السيرة بعنوان "لورنا" عن المراسلة البريطانية لورنا هيلز التي كانت متزوجة من النحات والرسام العراقي الرائد جواد سليم. كما نشرت كتابا بالفرنسية عن الأدب الذي كتبته العراقيات في سنوات المحنة والحروب. في عام 2004 أعدت وأخرجت فيلماً وثائقياً عن الدكتورة نزيهة الدليمي، أول امرأة أصبحت وزيرة في بلد عربي، عام 1959. لها من الروايات "سواقي القلوب" (2005) و"الحفيدة الأميركية" (2008) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية والفرنسية والصينية، و"طشّاري" التي وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2014 وصدرت بالفرنسية.

النبيذة

تحفر رواية "النبيذة" في تاريخ العراق الحديث، وتستحضر زمناً متوهجًا عاشته الصحافية تاج الملوك عبد المجيد في ظل الحقبة الملكية، وهي صاحبة أول مجلة في بغداد، وارتبطت بعلاقات مع رئيس الوزراء نوري السعيد ومع الوصي على العرش عبد الإله.تتورط تاج الملوك في نشاط وطني ضد الحكومة، وتسافر للعمل في إذاعة كراتشي العربية مع زميلها الفلسطيني ويشتعل الحب بينهما، قبل أن يفترقا قسرًا. وفي حين تنتقل البطلة إلى باريس وتتزوج، فإن حبيبها الفلسطيني منصور البادي يصبح مستشارًا لرئيس فنزويلا هوغو شافيز. الشخصية الثالثة هي وديان الملاح، غازفة كمنجة شابة في الفرقة السمفونية العراقية التي تتعرض لاعتداء من ابن الرئيس؛ فتفقد سمعها وتهرب إلى باريس للعلاج. تتعرف على تاج الملوك التي تحتضنها وتقوم بينهما صداقة قوية رغم فارق السن، يجمعهما الانتماء إلى وطن نبذهما، دونما ذنب.

محمد المعزوز أستاذ باحث وكاتب مغربي ولد في العام 1959. حصل على دكتوراة في الأنثربولوجيا السياسية من جامعة السوربون عام 1991 ودكتوراة في الفكر العربي (فلسفة عامة) من جامعة محمد الخامس بالرباط عام 1999، وله العديد من الإصدارات في مجال الأنثروبولوجيا السياسية باللغتين العربية والفرنسية، منها "الإسلام والسياسة" (2001)، "علم الجمال في الفكر العربي القديم" (2002) و"انشغالات سياسية، توثيق للمواقف" (2016). حصلت روايته "رفيف الفصول" (2007) على جائزة المغرب للكتاب عام 2007.

بأي ذنب رحلت؟

عزمت رحيل، على الرغم من طلاقها من زوجها، أن تعيد للأمل وهجه. ولأنها كانت تجد في سارتر ودوبوفوار ملاذها وهي تتأمل عالم الموسيقى والفلسفة والحرية والإنسان، فقد قررت أن تخاطب العالم مرة أخرى، وأن تقاوم غبش الأيام لتمارس حريتها عبر الموسيقى، كما مارستها أمها عبر الرسم والتشكيل. غير أن أمها مارست حريتها بإقدامها على الانتحار وترك ابنتها صبية، على خلاف رحيل التي اختارت أن تكون حرة بالعزف والغناء لعلها تزرع آخر بذرة أمل. تبقى رواية "بأي ذنب رحلت؟" دعوة للعودة إلى الفلسفة والخير والجمال لمقاومة القبح وتشوه الإنسانية.

لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2019

شرف الدين ماجدولين (رئيس اللجنة) ناقد وأستاذ جامعي مغربي مختصفي الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة. عضو هيئة التدريسبالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، وبكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط. وعضو مختبر الدراسات المقارنة بالجامعة نفسها. منسق الفعاليات النقدية والأدبية بمؤسسة منتدى أصيلة منذ 2014، وخبير محكّم لدى عدة جوائز ودوريات ودور نشر. يكتب بانتظام في الصحافة الثقافية المغربية والعربية، وله عمود أسبوعي بصحيفة العرب اللندنية. حاصل على جائزة المغرب الكبرى للكتاب فرع الدراسات النقدية سنة 2007. من إصداراته: "بيان شهرزاد: التشكلات النوعية لصور الليالي" (2001)، "الصورة السردية: في الرواية والقصة والسينما" (2006)، "ترويض الحكاية: بصدد قراءة التراث السردي" (2007)، "حكايات صور: تأويلات نقدية" (2010)، "الفتنة والآخر: أنساق الغيرية في السرد العربي" (2010)، و"قارئ الرواية: تفاصيل وتجليات" (2017).

فوزية أبو خالد شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة سعودية في القضايا الاجتماعية والسياسية، تعد من الأصوات الشعرية المجددة ورائدة قصيدة النثر في السعودية، ولها إسهامات أدبية وعلمية وكتابات حقوقية.حصلت على الدكتوراه في علم الاجتماع السياسي وعلم اجتماع المعرفة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة عام 2000. عملت عضوا في هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، بالإضافة إلى عملها مستشارة في الأمم المتحدة، كما قامت بالتدريس في جامعة بورتلاند الحكومية 2009 بالولايات المتحدة الأمريكية. عضو مؤسس لجمعيات أهلية ومجلات أدبية في العمل الثقافي والنسوي. أصدرت أول دواوينها عام 1975 تحت عنوان "إلى متى يختطفونك ليلة العرس"، لكن تجربتها في الأدب الحديث وفي كتابة الرأي السياسي اقتضت مواجهات شرسة. في عام 2014 أصدرت الجزء الأول من كامل أعمالها الشعرية المتمثلة في تسعة دواوين من قصيدة النثر. تُرجم عدد من أعمالها الشعرية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، وحصلت على جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية عام 2007 ، ونالت تكريمًا عربيًا من التجمع الشعري للشباب واتحاد الكتاب العرب عام 2010.

زُلَيْخة أبوريشة شاعرة أردنية وباحثة وكاتبة عمود وناشطة حقوقية في قضايا المرأة وحقوق الإنسان والحريّات العامة. نشرت عدداً من الدراسات في النقد النِّسويّ والأدبيّ والفنيّ ودراسات الجندر واللغة، في الصحف والمجلات الأردنية والعربية. أصدرت عشر مجموعاتٍ شعريَّةٍ، ولها مجموعة قصصيةٌ واحدةٌ: "في الزنزانة" (1987)، وأربعُ قصصٍ للأطفال، ودراسةٌ في أدب الأطفال: "نحو نظريةٍ في أدبِ الأطفال" (2002). كما أصدرت في النقد النِّسوي اللغوي كتابين هما: "أنثى اللغة: أوراق في الخطابِ والجنس" (2009)، و"اللغةُ الغائبة: نحو لغةٍ غير جنسويَّةٍ" (2014). ناشطةٌ في المجتمع المدني، كانت وما تزال عضوةً أو رئيسةً  في عدد من المنظمات المحلية والعربية والدولية. عملت في حقل التربية والتعليم وفي التعليم الجامعيِّ، وهي رئيسةَ تحرير مجلة "المعلم/ الطالب" (اليونيسكو/الأونروا)، ومجلة "الفنون" (وزارة الثقافة الأردنية)، وعضوةً في هيئة تحرير عددٍ من المجلات الثقافيّة، منها مجلة "أفكار" (وزارة الثقافة  الأردنية) و"أوراق" (رابطة الكتاب الأردنيين). كما كانت عضوةً في عددٍ من اللجان الثقافيّة وهيئات تحكيم جوائز أدبية عربية. تُرجِم من شعرها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والكورية.

لطيف زيتوني ناقد أدبي وأستاذ جامعي، يحمل دكتوراة الدولة الفرنسية في الآداب والعلوم الإنسانية، تخصُّص في السرديات، ودكتوراة جامعة القديس يوسف في بيروت، تخصُّص في اللسانيات والترجمة. صدر له عدد من الكتب، منها "حركة الترجمة في عصر النهضة" (1994)، و"سيمياء الرحلة" (بالفرنسية، 1997)، و"معجم مصطلحات نقد الرواية" (2002)، و"الرواية العربية: البنية وتحوّلات السرد" (2012)، و"الرواية والقيم" (2018). نقل إلى العربية كتابين: "المسائل النظرية في الترجمة" لجورج مونين، و"قضايا أدبية عامة" لايمانويل فريس وبرنار موراليس، ونشر أبحاثاً في اللسانيات، وأدب الرحلة، وقضايا الترجمة، وخصوصا في السرديات النظرية والرواية، في عدد من المجلات الأكاديمية. شارك في الكثير من لجان التحكيم على امتداد البلاد العربية ويعمل حاليا أستاذا للسرديات في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.

تشانغ هونغ يي أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية. تتولى منصب عميد كلية اللغة العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين ونائب رئيس لجنة التوجيه لتعليم اللغة العربية التابعة لوزارة التعليم والتربية، ونائب رئيس مجلس بحوث الأدب العربي في الصين. باشرت عمل التدريس منذ أربعين سنة، وقامت بتأليف المقررات الجامعية بشتى أنواعها مثل: "الجديد في اللغة العربية"، "النصوص الأدبية العربية في العصرين الحديث والمعاصر"، "مختارات النصوص الأدبية" وغيرها. نشرت مقالات وبحوثًا باللغتين العربية والصينية، منها: "الشعر العربي المعاصر في ظل العولمة" (2009) و"الأدب السايكولوجي في الصين وبلاد العرب" (2011). وترجمت مجموعة من الكتب الصينية الكلاسيكية إلى العربية وكذلك بعض الأعمال الأدبية العربية إلى اللغة الصينية، منها رواية "المجوس" لإبراهيم الكوني.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات