الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

ملامح الحرب القادمة ضد غزة!

  • 00:05 AM

  • 2018-10-01

وكالات - " ريال ميديا ":

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية اليوم الأحد، أن القائد السابق لسلاح المدرعات بجيش الاحتلال رونين إيتسيك قال إن "تنفيذ عملية عسكرية ضد غزة هي مسألة وقت ليس أكثر، وفيما إذا قررت إسرائيل القيام بها فيجب أن تذهب إليها بصورة مبادرة ومفاجئة، دون أن تجلب استدراجات عملياتية، ويجب الاستفادة من دروس عملية الرصاص المصبوب في غزة عام 2008، حين نفذ جيش الاحتلال عملية قصف جوي شاملة في كل أرجاء القطاع دفعة واحدة، لكن يجب أن تكون نهايتها مختلفة كليا عن النهاية السابقة".

وأضاف رونين إيتسيك، القائد السابق لسلاح المدرعات بالجيش، أنه "منذ اندلاع مسيرات العودة في مارس تحاول حماس جلب إسرائيل لإبرام تسوية أو تهدئة، من خلال إبقائها تحت ضغط المسيرات والاندفاعات الجماهيرية باتجاه الحدود والبالونات الحارقة، فيما تحاول قيادة المنطقة الجنوبية التعامل مع ذلك بهدوء، ويواصل مستوطنو الغلاف المعاناة".

وأشار إلى أن "إسرائيل ستحيي بعد فترة قليلة الذكرى السنوية العاشرة لحرب غزة الأولى 2008، التي استخدمت فيها كثافة نارية غير مسبوقة، ودخلت قلب القطاع".

وأكد أن "إسرائيل برئاسة رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيفي ليفني ووزير الحرب إيهود باراك، كانت لديهم أقدام باردة، وهربوا جميعا من القطاع، دون أن يحدثوا تغييرا جديا ذا مستوى استراتيجي، ومنذ تلك الحرب افتتحت إسرائيل مشروعا للرد على القذائف الصاروخية ذات المديات الطويلة والأنفاق العميقة جدا لدى حماس".

وأوضح أن "الوضع الأمني لم يطرأ عليه تغير كبير خلال العقد الماضي بعد انتهاء الحرب الأولى، فمستوطنات غلاف غزة تعاني من هجمات حماس، والجنوب لم ينعم بالاستقرار، والمستوى السياسي حظي بشريك مثل عبد الفتاح السيسي يقدم لنا مساعدات جدية لوقف تنامي حماس عسكريا بسيطرته المحكمة على بوابة صلاح الدين بين غزة وسيناء، حيث تقلصت قدرات حماس العسكرية جدا في تهريب الأسلحة".

وأكد أنه "منذ مارس الماضي بدأ يواجه الجيش الإسرائيلي سلسلة فعاليات حدودية بقيادة حماس: مرة عبر المسيرات، وأخرى عبر العبوات الناسفة، وثالثة من خلال التصعيد الميداني المستمر 24-48 ساعة، تضمنت إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الغلاف".

وأشار إلى أنه بعد فشل الوصول إلى اتفاق للتهدئة "سنكون في قادم الأيام أمام تصعيد جديد، ما يتطلب طرح أسئلة عما يمكن أن يتغير من هذا التصعيد القادم، الإجابة قد لا تكون مفاجئة، فإن شيئا لن يتغير، إلا إذا قررت إسرائيل المضي حتى النهاية في عملية مكثفة تعمل على تغيير الوضع من أساسه، وعلى حماس أن تدرك أنها المواجهة الأخيرة لها".

احتمالات التصعيد أكبر من احتمالات التوصل إلى تهدئة بغزة

وكتب المحلل العسكري، في القناة العاشرة العبرية، "أوري هيلير"، صباح اليوم الأحد، أن احتمالات التصعيد أكبر من احتمالات التوصل الى تهدئة بغزة.

وقال المحلل هيلير، إن إعادة تسخين الجبهة الحدودية مع قطاع غزة، لن يدفع مباحثات التهدئة للتقدم من جديد، وإنما، سيدفع باتجاه تصعيد عسكري محتمل ضد حماس بغزة.

وكشف المحلل هيلير، عن وجود تقديرات لدى المنظومة الأمنية في "إسرائيل"، تشير الى ارتفاع احتمالات اندلاع التصعيد والمواجهة العسكرية مع حماس بغزة.

وبحسب المحلل الإسرائيلي، فإنه وفي ظل عدم وجود بدائل لمعالجة الأمور بغزة، فإن الجيش يحذر من تدهور الأوضاع بسرعة نحو مواجهة عسكرية.

وكشف المحلل، عن تحذير الجيش الإسرائيلي، بتحذير السكان بغلاف غزة، والحكومة الإسرائيلية كذلك، بأن "إسرائيل" تقترب بشكل كبير من المواجهة مع حماس، في حال عدم إعادة تحريك مباحثات التهدئة معها.

وختم المحلل بالقول، يبدو إن احتمالات التصعيد أكبر بكثير من احتمالات التوصل الى تهدئة بغزة.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات