الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الفنانة الكبيرة ليلى طاهر:يوسف شاهين وصفني بـ "الهبلة"

السياسة خطفتني من الفن..

الفنانة الكبيرة/ليلى طاهر

الفنانة الكبيرة/ليلى طاهر

  • 02:06 AM

  • 2018-03-08

القاهرة - " ريال ميديا ":

أعربت الفنانة المصرية ليلى طاهر عن سعادتها بتكريمها من مهرجان شرم الشيخ السينمائي في دورته الثانية، المقام حالياً، حيث أكدت أن خطوة التكريم لم تتأخر عليها، لأنها نالت تكريمات عديدة من داخل مصر وخارجها على مدار مشوارها الفني. 

"طاهر" في حوارها مع 24 تكشف أسباب ابتعادها عن الفن خلال الأعوام الأخيرة، ومدى تغير معايير النجومية عما كانت عليه في العقود السابقة، ورأيها في تجربة "مسرح مصر" بحكم خبرتها المسرحية الواسعة.

كيف استقبلتِ نبأ تكريمك من مهرجان شرم الشيخ السينمائي؟
سعيدة بالتكريم رغم حداثة عهد المهرجان، الذي لم يمر على تأسيسه سوى عامين، ولكنه أحدث تأثيراً وسط المهرجانات السينمائية، ومن ثم لم أتعامل معه من حيث عدد دوراته، وإنما قيمته من أسماء المشرفين عليه، الذين أكن لهم كل تقدير واحترام. 

ألا ترين أن خطوة التكريم قد تأخرت كثيراً؟
على الإطلاق، فقد نلت تكريمات عديدة طيلة مشواري الفني، سواء من داخل مصر أو خارجها، ولكني لا أجيد الدعاية لنفسي عبر الصحافة أو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أترك هذه المهمة للقائمين على المهرجانات التي أكُرم منها.

لماذا ابتعدتِ عن الفن خلال الأعوام الأخيرة؟
لم أتلق عروضاً تليق بمشواري الفني، الذي كان مليئاً بالأعمال الناجحة، سواء السينمائي منها أو التليفزيوني، ولذلك اعتذرت عن 4 أعمال لم أجد نفسي فيها، لأنني لن أرتضي الظهور بدور أم لا تحمل تأثيراً في الأحداث، مع العلم أنني جسدت الشخصية ذاتها في بداياتي، وحققت نجاحاً كبيراً بها.

هل تغيرت معايير النجومية عما كانت عليه في العقود الماضية؟
بكل تأكيد، فقد امتهنت المهنة حباً فيها، وليس سعياً إلي الشهرة أو المال، وكنت أبذل قصارى جهدي لتقديم عمل جيد يُرضي الجمهور، وإذا نظرنا إلى الأجيال الفنية التي سبقتني سنجد أنهم أنفقوا على الفن، ولكن الوضع تغير حاليا، ولكني أرى أننا نعود للمسار الصحيح ولكن ببطء، وذلك بحكم وجود أفلام جيدة رغم قلة عددها وسط المجموع. 

بحكم تقديمك لعدد من التجارب المسرحية.. ما رأيك في تجربة "مسرح مصر" لأشرف عبدالباقي؟
لم أتابعه بشكل متواصل لانشغالي الدائم، ولكن أعجبت بفكرة أشرف عبدالباقي ودعمه لمواهب شابة، وعلمت أخيراً أن عدداً منهم من خريجي مركز الإبداع الفني الذي يشرف عليه المخرج خالد جلال، كما انطلق بعضهم في السينما والتليفزيون، ويُحسب لأشرف أنه أول شخص اهتم بالمسرح بعد توقفه لسنوات، كما أود أن أشيد بمسرحية "سلم نفسك" لخالد جلال، التي شاهدتها أخيراً وأعجبت بمستواها الفني، خاصة وأن السياسة خطفتنا من الفن خلال الأعوام الأخيرة، ولكن بعد عودة الأمان والاستقرار عدنا للتفكير مجدداً في الفن، وأصبحنا نذهب إلي المسرح ودور العرض، ولكني لم أدخل إلى السينما من قبل اندلاع الثورة، لأني "مش عارفة أروح فين".

ما الأعمال التي أحدثت نقلات في حياتك الفنية؟
- فيلم "الناصر صلاح الدين" رغم تخوفي من تجسيد دور زوجة "ريتشارد قلب الأسد"، لأني كنت أراها شخصية مهيبة كزوجها، ونقلت وجهة نظري للمخرج يوسف شاهين والمنتجة آسيا، حيث باغتني شاهين حينها قائلاً: "أنتي هبلة؟ حد يرفض دور زي ده، أنا كمخرج مش عاوز واحدة ليها مهابة وصولجان، ولكن عاوزها عكس ريتشارد تماماً، سيدة هادئة ومتدينة وكلامها يتسم بالعقل والحنان، عاوز العذراء مريم، تعرفي تعمليها؟"، فأومأت بالإيجاب، فرد قائلاً: "جتك نيلة، هاتولها العقد تمضي"، حيث اعتبر هذا الفيلم بداية أكثر منها نقلة، كما يعد فيلم "الأيدي الناعمة" من الأفلام التي شكلت نقلة في حياتي، رغم قلقي الشديد منه حينها، لأنه ضم نجوماً كبار وكنت الأحدث فيهم، وأذكر أنني حدثت مخرجه محمود ذوالفقار قائلة: "أنا ممكن أضيع وسطهم، دول نجوم كبار وأنا لسه"، فقال لي مقولة مازالت عالقة في ذهني وهي: "اشتغل مع الكبير تكبر"، وحذرني من التعامل مع الصغار، خشية تأثيرهم السلبي على مستواي.

لماذا لم يحقق "الناصر صلاح الدين" نجاحاً جماهيرياً وقت عرضه وتسبب في خسائر لمنتجته آسيا؟
العرض الأول للفيلم لم يحقق إيرادات مرتفعة، ولكن شتان الحال حينما طُرح مجدداً في السينمات، حيث حقق إيرادات هائلة وشارك في العديد من المهرجانات، وأحدث طفرة كبيرة في السينما آنذاك، وما زال الفيلم محط اهتمام ومتابعة من المشاهدين كلما يعرض علي الفضائيات.

أخيراً.. كيف تنظرين إلى مستقبل مصر السياسي؟
متفائلة بالمستقبل، وأثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر من خطر الإخوان، وأراه يسير ببلادنا نحو بر الأمان.
وكالات - 24 صلاح محمد:

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات