الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يستنكر حصول الألباني كاداريه على جائزة إسرائيل

رام الله – " ريال ميديا":

يعلن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين إدانته العالية واستنكاره الأكيد لما قام به الروائي الألباني إسماعيل كادريه الذي قبل جائزة (القدس الدولية) أو (أورشليم) كما يقدّمها الاحتلال...حيث أعلن عن فوزه بهذه الجائزة في 14 يناير مع نشر قرار لجنة التحكيم الذي يقول بأن كاداريه: "يتميَّز بالتعبير عن الحرية الإنسانية في مؤلفاته" وقام كاداريه بزيارات متعددة إلى إسرائيل وترجمت أهم رواياته إلى العبرية مثل "جنرال الجيش الميت" و(العام السيئ) و(الخليفة) و(الهرم) و(العرس).
ويذكر أن هذه الجائزة الملغومة تقدمها إسرائيل منذ 1963 باسم "جائزة أورشليم لحرية الفرد في المجتمع". في معرض الكتاب الدولي في القدس الغربية كل عامين.
واستدرجت إسرائيل العديد من الكتاب العالميين الذين حصلوا فيما بعد على جائزة نوبل.
وكان برنارد راسل أول من حصل عليها لتمنح لاحقاً لكتاب أمثال :
أوكاتافيو بات وف.نايبول وماريو فارغاس وآثر ميلر وميلان كونديرا وهاروكي موراكامي في 2009 والإسباني أنطونيو مولينا في 2013.
إن حصول كاداريه على هذه الجائزة يشكل إساءة لكل الكتاب الأحرار في العالم، لأن هذه الجائزة تأتي على نهر من دماء شعبنا منذ مايزيد على مائة عام..
وإن كاداريه وهو يعلن انحيازه للجلاد وللاحتلال وإسبارطة الاحتلالية الجديدة إنما هو يغرس خنجراً أسود من الوعي في ظهر الثقافة الفلسطينية والعربية وصدر القدس المحتلة والوعي العالمي.
إن تشكيل جبهة ثقافية عربية وعالمية ضد هذه الثقافة والجوائز الملفوفة والموجَّهة والمهرجانات الشائهة أمرٌ واجب مؤكدين أن مشروع طريق التحرير الثقافي يشكّل قنطرة وعي متقدِّم في منازلة الظلم والظلاميين وأعداء الحرية وعلى رأسها الاحتلال الصهيوني.
ويدعو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين إلى أن تجندِّ المؤسسات الثقافية العربية جائزة باسم القدس تمنح للكتاب الأحرار في العالم ردا على هذه الجائزة الاحتلالية.