الإعلام الفلسطيني سيواصل رفع شعار المقاومة حتى كنس الاحتلال

غزة - " ريال ميديا":

أكد د. محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام أن الإعلام الفلسطيني قطع شوطاً متقدماً نحو ترسيخ دعائم الإعلام الهادف والناجح وأن رسالته ستتواصل في فضح ممارسات الاحتلال حتى كنسه عن الأرض الفلسطينية, وكشف د. خليفة في حوار مع  وكالة "روا " أن الجهود مازالت متواصلة وقطعت شوطاً متقدماً نحو تشكيل المجلس الفلسطيني الأعلى للإعلام وذلك بهدف تطوير أداء الإعلام وأدواته.

وكالة "روا" تحاور د. محمود خليفة وكيل الإعلام الفلسطينية وتطرح عليه مجموعة من الملفات الهامة المتعلقة بالإعلام الفلسطيني والمجلس الأعلى للإعلام إلى نص الحوار :  

** خطوات متقدمة قطعت فيما يتعلق بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام حدثنا عن هذا الموضوع.

حتى هذه اللحظة لم نصل لنتيجة حتمية فيما يتعلق بالمجلس والقانون ونحن في طور الدراسة ,  وقطعنا في هذا الإطار شوطا ًنحن بحاجة أن نذهب نحو الارتقاء  بأدواتنا الإعلامية التي تحمل رسالة , ومضمون وهموم شعبنا عبر منابر العالم أجمع , صحيح أن ما يتعرض له إعلامنا الفلسطيني لن يساعد في الذهاب إلى مجلس  بالشكل الذي نطمح له ولكن في النهاية ندرس الأمر من كافة جوانبه لسنا في عجلة من أمرنا هناك حاجة لإرساء قواعد مقبولة للجميع .

باعتقادك هل هناك حاجة ماسة لتشكيل المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني؟

 نحن بحاجة لدراسة الأمر من كافة جوانبه ولسنا في عجلة من أمرنا منظومة الإعلام الفلسطيني تعمل بشكل سليم وحثيث  ومرضي بشكل نسبي , ونحن نعمل من أجل الأفضل لمؤسساتنا الإعلامية ورسالتنا الإعلامية حتى اللحظة  ناجحة , ونحن في ظل الظروف والمعطيات التي يعيشها شعبنا وأرضنا ومؤسساتنا سيطر الاحتلال بالكامل على الأثير والمعابر والحدود وهي معيقات كبيرة وهي لم تسمح لنا بالذهاب للمجلس الذي نطمح له .

** منظومة الإعلام الفلسطيني بكافة أذرعه شهدت ثورة على مختلف الأصعدة هل لك من شيء تقوله في هذا الموضوع  ؟

لاحظ أنك استخدمت عبارة ثورة على مختلف الأصعدة  وهو كلام صحيح فالإعلامي الفلسطيني يشعر بأنه صاحب مشروع وطني وهو يحمل رسالة شعبه بكل مضامينها على هذه القاعدة , وهذا الإطار ذهب الكل الإعلامي الفلسطيني  باتجاه الصحيح والفعال , والإعلام الرسمي والأهلي يعمل في إطار رسالته الوطنية والأخطاء البسيطة يجب أن نتجاوزها بالنقاش والتشاور والذهاب نحو رؤية إعلامية توحد الجهد الإعلامي لا أن تذهب بنا للمربعات الحزبية والفصائلية ولكن بالتأكيد الجهد الفلسطيني واضح ولسنا بحاجة إلى تفريغ أدوات بدون معني

** في الآونة الأخيرة صوبت إسرائيل سهامها نحو الإعلام الفلسطيني واتهمته بالتحريض إلى ماذا تهدف دولة الاحتلال من وراء ذلك ؟

لا يوجد تفسير واضح لما تريده إسرائيل من كلمة تحريض هنا ,كل ما تفعله إسرائيل ووجودها على أرضنا هو بحد ذاته تحريض أي فعل يقوم به الاحتلال هو تحريض , ومن هنا نذهب نحو الاتجاه السليم  , فلترحل إسرائيل حتى يمارس الإعلام  الفلسطيني دوره التنموي بالشكل الصحيح بعيداً عن نقله لجرائم الاحتلال مادام الاحتلال موجود يوجد إعلام مقاوم في فضح ممارسات الاحتلال , ويقوم برسالته السامية , وما دام كذلك ستعامله دولة الاحتلال على أنه إعلام محرض , إسرائيل في الآونة الأخيرة بدأت تحرض على الإعلام الأجنبي كان هناك تهديد من مكتب الإعلام الإسرائيلي,  ومن وزارة الخارجية الإسرائيلية , ودولة الاحتلال تريد أن تحتكر الإعلام ورواية الضحية  ولا تريد أي وسيلة إعلام أن تنقل شيء من جرائمها , فهي تعمل بمنهج إغلاق الأفواه , وأن تسود روايتها على وسائل الإعلام , هي تمتلكها أو تأثر فيها , ومن هنا نذهب للإشارة أن إسرائيل  بدأت تواجه حراكاً رافضاً لجرائمها وأفعالها المشينة وبالتالي وضعت في الزاوية وهي تتخبط في أكثر من اتجاه وهناك ضغطاً دولياً على دولة الاحتلال .

وكالة روا: