الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

مركز غزة ويوتوبيا ينظم لقاء مناقشة المجموعة القصصية بعنوان " أوراق الخريف "

  • 00:02 AM

  • 2014-12-30

غزة – خاص " ريال ميديا "- محمد الزقزوق:

نظم مركز غزة للثقافة والفنون و التجمع الشبابي من أجل المعرفة "يوتوبيا" وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان, لقاءً لمناقشة " المجموعة القصصية بعنوان " أوراق الخريف" لـلكاتب مهند يونس ضمن "مبادرة تحت الطبع" بحضور ضيف اللقاء الاستاذ الكاتب محمد نصار و أدار اللقاء الاستاذ رزق المزعنن بحضور عدد من النقاد والكتاب والمهتمين وذلك في قاعة الجاليري.

 

و قدم الاستاذ رزق المزعنن مهند يونس بوصفه أحد الكتاب الشباب الذين لهم بصمة مميزة و الذي سيكون له مستقبلا واعدا ثم قدم المزعنن الكاتب محمد نصار ضيف اللقاء لكي يقوم بتقديم رؤيته النقدية الخاصة بالمجموعة القصصية المراد نقاشها . وأوضح نصار في مداخلته أن المجموعة كاملة من حيث الناحية الفنية فهي مكتملة البناء الفني كما أنها تدل على سعة الثقافة التي يمتلكها الكاتب وتنوع هذه الثقافة الأمر الذي جعله على حد قوله يعتقد أنها لكاتب يفوق مهند سناً .

وقال نصار أن اللغة في المجموعة كانت واضحة ومعبرة وغير متكلفة وتحمل دلالات كثيرة لها علاقة بمضامين تنوعت ما بين البعد الانساني والاجتماعي وغيرها وقال أن هناك ملامح جمالية شاعت أشكالها في المجموعة القصصية مرتبطة في رسم الصورة بشكل شاعري حيوي ونابض بالحركة والرائحة و اللون كما أن هناك وصفاً دقيقاً للعديد من الأماكن بالإضافة إلى الايقاع الموسيقى العزب.

وأردف نصار أن هذا كله يبشر بنص متكامل وقوي وناضج . ثم قرأ مهند مجموعة من القصص التي جاءت في المجموعة القصصية أوراق الخريف  عقب عليها نصار أن الكاتب غير موفق في القراءة خاصة ان القصة القصيرة على حد قوله لا بد أن تُقرأ كما تُقرأ القصيدة ثم أشار إلى تنوع المضامين التي تنوعت بتنوع الثقافات لدى مهند وهذا كله أتاحته قراءة مهند الكثيفة والمتنوعة .

ثم اتاح المزعنن المجال أمام الجمهور ليقوم بتقديم مشاركته حول المجموعة وفيما يلى ملخص لبعض المداخلات :

وقال الدكتور علاء الغول أنه يختلف مع نصار بأن المجموعة متنوعة في أكثر من شكل , حيث قال أن النصوص الأولى كانت قريبة من قصيدة النثر منها إلى القصة القصيرة أما فيما يخص اللغة فقال الغول أنه على الرغم من استخدام الصور إلا أنها لا تزل غضة والتراكيب المستخدمة ليست دقيقة . كما أشار إلى أن الثقافة والاطلاع ساهما في جودة النص لدى الكاتب .

واتفق الاستاذ عبد الكريم عليان مع الاستاذ نصار في بعض ما قاله إلا أنه لم يشعر أن هناك هدف معين من الكتابة لدى الكاتب كما أن المجموعة يوجد بها نفس روائي غير مكتمل .

من جهته رأى الاستاذ جبر شعث أنه لا يجب أن نحاكم التجربة بغض للنظر عن سن كاتبها وقال أننا أمام نصوص لشاب واعد يبدو أنه يعي ما يكتب و أنه على قدر من  الثقافة والاطلاع ويحاول أن يُفلسف الأشياء إلا أنه لا ينفذ إلى عمق الفلسفة وأردف شعت أن مهند غارف ومصرف في الذاتية وإن كانت مبررة في بعض الأحيان وتمنى شعت من مهند أن يقبض على جمرة القصة أكثر وأن يشعل السرد أكثر وقال أن بعض النصوص تنزلق إلى الخاطرة ولا تدخل في الإطار الفني للقصة .

ثم كانت مداخلة للكاتب والروائي غريب عسقلاني وقال أنه طالما نحن أمام نصوص أولى فنحن أمام كاتب يمتلك الأدوات التي تمكنه من الكتابة بشكل جيد إلى أن يستقر على شكل معين ويستمر عليه  وقال أن مهند عليه أن يحاول أكثر حتى يجد أسلوبه الخاص وطريقته وهو يبشر لباحث من خلال ما يقرا ويكتب .

واعتبر محمود الشاعر أن تجربة مهند فارقة بشكل واضح بين عدد كبير من الكتاب في المشهد الثقافي ويقول الشاعر أن مهند بعض فترة من الزمن كاتباً  له شأن كبير وأردف الشاعر أن مهند يحافظ على الخط الدرامي للقصة ويطرح من خلال قصصه العديد من القضايا والأفكار الهامة .

ثم أنتهت المداخلات بمداخلة الاستاذ نعيم الخطيب الذي أكد أن مهند كاتب سيكون له شأن خاصة أن الكتابة التي يقدمها تبشر بكاتب جيد وأكد على ضرورة  الصدق في التجربة الكتابية حتى تكون قريبة من المتلقي .

 

 

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات