الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

سمية الخشاب :

تحمست لفيلم "الليلة الكبيرة" قبل قراءة الدور

رفضت الاستعانة بدوبلير

  • 23:23 PM

  • 2016-01-30

القاهرة - " ريال ميديا":

تعود النجمة سمية الخشاب إلى السينما بفيلم "الليلة الكبيرة" بعد غياب 3 سنوات منذ آخر أفلامها "ساعة ونصف"، وتقدم ضمن الأحداث دور فتاة تعمل في السيرك الذي يملكه ويديره والدها "أحمد بدير"، وتتعرض لمشكلة يوقعها فيها لاعب الخناجر "محمد لطفي".

شارك الفيلم في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويعرض حالياً في دور العرض مصحوباً بتعليقات إيجابية من المشاهدين، وفي حوارها مع 24 تتحدث سمية عن ظروف عملها في الفيلم، ورد فعلها على خروجه من مهرجان القاهرة بلا جوائز، إلى جانب ردود الفعل التي وصلتها عقب عرضه.

كيف جاءت مشاركتك في فيلم "الليلة الكبيرة"؟
عُرض علي الدور عن طريق المخرج سامح عبد العزيز والمنتج أحمد السبكي والمؤلف أحمد عبد الله، وتحمست جداً لهذا الثلاثي حتى قبل قراءة الدور، لأنهم سبق أن قدموا معاً عملين رائعين هما "كباريه" و"الفرح"، فكان من الصعب أن أرفض العمل، خاصة وأنه سبق لي التعاون مع المنتج أحمد السبكي والمؤلف أحمد عبد الله في فيلم "ساعة ونصف" والذي أعتبره من أهم الأعمال التي قدمتها في مشواري السينمائي، إضافة إلى ذلك وجدت في الدور تفاصيل كثيرة جذبتني، وشعرت معها أنه يمكنني من خلاله أن أقدم شيئاً مميزاً وجديداً، وأخيراً طبيعة العمل الذي يضم كل هذا العدد من النجوم اللامعين تعد سبباً لأي ممثل لأن يتمسك بالعمل ويرغب في التواجد وسط هذه الكوكبة الرائعة.

ولكن ألم تترددي بسبب مساحة الدور؟
لا أحسب الأمور بهذا الشكل أبداً، فطوال الوقت أؤمن بأن البطولة الجماعية تعد مكسباً لأي فنان، وخاصة إذا كانت من خلال سيناريو قوي ومحكم مثل سيناريوهات الكاتب أحمد عبد الله، والذي يجيد رسم الشخصيات وإعطاء كل منها حقها بميزان من ذهب، فلا تستطيع أن تتبين أي شخصية هي بطلة العمل، فالكل أبطال، وكل نجم دوره مميز وبه الكثير من التفاصيل التي تجعل من الصعب عليه رفضه، وقد وجدت هذا في شخصيتي، مثلما كان الأمر في فيلم "ساعة ونصف" قبل 3 أعوام، كما أنني لا أحسب الدور بالمساحة، وإنما بطبيعة الشخصية وعمق تأثيرها في الأحداث.

هل تطلب قيامك بدور فتاة الخناجر في السيرك القيام بتدريبات معينة؟
بكل تأكيد، فقد رفضت الاستعانة بدوبلير في مشاهد رمي الخنجر، وكنت أرغب في القيام به بنفسي، خاصة وأن الاختلاف سيبدو واضحاً بيننا، بجانب أننى أملك الجرأة الكافية لتقديم أي مشاهد خطرة، لأنى أؤمن بالله، وبقوله في كتابه الكريم: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، لذا قمت بالتدريب جيداً مع الفنان محمد لطفى الذي تلقى تدريبات إلقاء الخناجر لمدة 3 أشهر، الأمر الذي جعل المشاهد واقعية جداً.

ألم يغضبك خروج الفيلم بلا جوائز من مهرجان القاهرة السينمائي؟
على الإطلاق، فيكفينا أننا قمنا بتمثيل مصر في مهرجان هام مثل القاهرة السينمائي، وسط افلام مميزة من جميع أنحاء العالم، والمقياس الأقوى بالنسبة لي لنجاح أي فيلم هو الجمهور وإقباله وتفاعله مع الفيلم، وهذا ما تحقق بفضل الله في عرضه بالمهرجان أو حتى بعد ذلك في دور العرض وقد تلقينا ردود فعل إيجابية ومميزة من الجمهور، وهذا يكفيني.

24 - محمد عيسى :

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات