انتظروني في "الطبال" و"الأسطورة"

القاهرة - " ريال ميديا":

حالة من النشاط الفني تعيشها حالياً الفنانة المصرية روجينا، بعد أن تعاقدت على بطولة مسلسلين تستعد للمشاركة بهما في سباق الدراما الرمضانية لهذا العام، الأول هو "الأسطورة" مع محمد رمضان والمخرج محمد سامي، والثاني "الطبال" مع أمير كرارة والمخرج عصام نصار.

روجينا تألقت العام الماضي في دراما رمضان عبر أكثر من مسلسل، تنوعت الشخصيات التي قدمتها من خلالها، وترى أنها باتت هذا العام محملة بمسؤولية مضاعفة بعد نجاح الشخصيات التي قدمتها العام الماضي، وخاصة مع ردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها، الأمر الذي دفعها للتدقيق في اختياراتها هذا العام، رغبة منها في تقديم أفضل ما لديها على حد تعبيرها.

في حوارها مع 24، تتحدث روجينا عن الأعمال التي تستعد لتقديمها وعن رؤيتها لوضع الدراما التلفزيونية، وكذلك عن مشاريعها التي تتمنى تقديمها.

بداية كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "الأسطورة"؟
المخرج محمد سامي عرض عليّ الدور، ولأنني أثق فيه بشكل كبير، لم أتردد، خاصة أنه سبق لي التعاون معه في مسلسل "مع سبق الإصرار"، وكان من أفضل الأدوار التي قدمتها، وقد نجح في تقديمي بشكل مختلف لم أكن أتوقعه، وهذا في رايي ما يميز "سامي" عن غيره من المخرجين في الساحة الفنية، وهي قدرته على اكتشاف الممثل في منطقة تمثيل لم يخطها من قبل، وأنتظر معه ذلك في "الأسطورة"، بجانب هذا هناك التعاون مع النجم محمد رمضان، والذي أكن له تقديراً واحتراماً لإخلاصه في عمله وإصراره على النجاح الذي يستحقه لأنه يهتم بكل تفاصيل العمل، ويعطي وقته كله لفنه، لذا لم يكن من السهل عليّ الاعتذار عن هذا المسلسل.

وبالنسبة لمسلسل "الطبال"؟
جذبتني جداً الشخصية التي عرضت عليّ، ورأيت أنها تستفز إمكانياتي كممثلة، خاصة أنني أبحث دائماً عن التجديد فيما أقدمه، ولا أفضل تكرار التيمات أو الشخصيات، فإما أن أقدم شخصية جديدة تجذب الجمهور وتشبعني كممثلة وإما لا، وهذا ما وجدته في "الطبال" و"الأسطورة"، كذلك رحبت جداً بالتعاون مع النجم أمير كرارة والذي حقق نجاحات مميزة في الدراما التلفزيونية على مدار السنوات الأخيرة.

البعض ينزعج من فكرة تقديم أكثر من عمل في نفس الموسم.. فلماذا لاتشغلك هذه الفكرة؟
بطبيعة الحال لا أقدم أي عمل فني أو دور إلا عندما يستفزني فنياً، ولا أرغب في التواجد لمجرد التواجد فقط، والدليل أن العديد من المواسم قد مرت دون أن أقدم أي عمل، لأنني وقتها لم أجد ما يرضيني، أما في حالة المشاركة في أكثر من عمل فيكون هناك اختلاف كبير وجذري بين كل شخصية والأخرى، وبالتالي لا يسمح ذلك بالتداخل لدى المشاهد، وهو ما اعتمد عليه في اختياراتي، فمن المستحيل أن تجدني قد كررت أي شخصية.

كيف ترين بدء انتشار مواسم أخرى بعيداً عن شهر رمضان؟
هذا ما نادينا به خلال سنوات طويلة، ألا تنحصر الدراما التلفزيونية في شهر واحد لأن ذلك يظلم الأعمال، وقد حقق عدد كبير من المسلسلات نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة عالية خلال الشهور الماضية، مما اعتبره بشرة خير لإمكانية أن تحتل الدراما المصرية والعربية الشاشات طوال العام بدلاً من المسلسلات التركية وغيرها.

24 - محمد عيسى :