(الى الدكتورة -خالدة الذكر- عاتكة الخزرجي..)
عطـرها: نسيمُ بغدادَ الذي يحضن الخليج،
صوفيّةُ الظنون، والشّك، والعشق،
تقفزُ نافورةً في حدائق السوربون،
يحملُ "ماسينيون" أقنعتها وإشاراتِها
تشاكسُ عُذريةَ إبن الأحنف
حنينُها: أنا الله، أنا بغداد، أنا العراق..
شطحاتُها توميءُ نحو أزقةِ الأعظمية
(أ سربَ القطا هل من مُعيرٍ...
"فوزُ" ..التي تغارُ على ابن الأحنف،
"رابعةُ".. التي أيقنت سطوعَ نجمها
"عُليّة المهدي".. بين امتداد الترف الملوكي وعشق البياض،
صوتُكِ الهامسُ، موسيقى ترقصُ مع لألاء القمر؛على شاطيء دجلة.
خلعتِ عباءاتٍ تكشفُ عُريَ الطبيعةِ
فكانَ سفورُكِ حجاباً جميلاً..!!