الثلاثاء 19 مارس 2024
العملة | سعر الشراء | سعر البيع |
---|---|---|
الدولار الامـريكي | 3.78 | 3.8 |
الدينــار الأردنــــي | 5.35 | 5.37 |
الـــيــــــــــــــــــــــــورو | 3.04 | 4.06 |
الجـنيـه المـصــري | 0.1 | 0.12 |
وكالات - " ريال ميديا ":
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن أي اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية مرفوض تماما، ويعتبر قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "موقف السيد الرئيس الدائم الذي أكد فيه أننا لن نقبل أي مساس بلقمة عيش أبطالنا الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى."
وأضاف: "نعتبر أن هذا القرار الإسرائيلي التعسفي يمثل نسفا من طرف واحد للاتفاقيات الموقعة، ومن بينها اتفاق باريس."
وشددت الرئاسة، على أن هذا القرار سيكون له تداعيات خطيرة على المستويات كافة، وسيتم وضعه على رأس أولويات اجتماع القيادة برئاسة سيادة الرئيس خلال أيام.
وكان قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل "الكابنيت"، الأحد، خصم مبلغ 500 مليون شيكل (138 مليون دولار)، من عائدات الضرائب التي تحول إلى السلطة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الكابنيت قرر خصم 502.697 شيكل من عائدات الضرائب المحولة إلى السلطة الفلسطينية، وهو المبلغ الذي تحوله السلطة كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء.
من جهتها قالت الكاتبة الإسرائيلية شمريت مئير تعليقاً على القرار "إما أن الكابينت قرر البدء في عملية لتفكيك السلطة الفلسطينية ويلا فوضى، أو أنه يريد خصم الأموال وطمأنة السلطة أن الأمر يتعلق بالانتخابات، وخلال شهر أو شهرين ستجد طريقة لحل الأمر".
و قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: إن السعار الاستيطاني لم يتوقف منذ العام 67 وحتى اليوم، وإن الاحتلال يحاول صبغ الأرض الفلسطينية بصبغة استيطانية احتلالية في محاولة لتهويد ما تبقى منها، أملاً في محو القضية الفلسطينية.
وأوضح الهباش في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الأحد، أن هذا السعار الاستيطاني المتصاعد والمدعوم سياسياً ومادياً من قبل الإدارة الأمريكية، يأتي في إطار استغلال حقوق شعبنا والمساومة عليها كي يتم تسويق هذه الاعتداءات
وقال مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية لن تقبل استلام أية أموال منقوصة من إسرائيل، في رد فعل أولي على قرار الأخيرة خصم جزء من العائدات الضريبية الفلسطينية.
وأضاف مجدلاني إن ما يسمى بالكابينت الذي يعقد اجتماعاً لمناقشة خصم مستحقات أسر الشهداء والأسرى من العوائد الضريبية للسلطة الفلسطينية، بالاضافة الى تصريحات ما تسمى وزيرة القضاء، حول تطبيق القانون على المناطق "سي"، كل هذه الاجراءات السياسية لتمرير ما تسمى صفقة القرن، التي تتعامل مع القضية الفلسطينية على أنها "صفقة عقارية ".
وأشار أن قرصنة الاموال الفلسطينية هي جزء من العقوبات التي تفرضها دولة الاحتلال على شعبنا بانتهاك واضح ليس فقط للاتفاقيات الثنائية مع دولة الاحتلال، وانما لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة.
وجدد د. مجدلاني تأكيد وحرص القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، على رفض هذا الابتزاز السياسي وأن القيادة الفلسطينية تولي أهمية خاصة لهذا الملف، فهؤلاء أسرى حرية وناضلوا من أجل الدولة والاستقلال.
كما ذكر د. مجدلاني، بأن اجراء حكومة الاحتلال كان قد سبقه الكونغرس الأميركي بالتصويت على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، في حال استمرت السلطة الوطنية بدفع مخصصات الأسرى والشهداء، وتحويل القانون للبيت الأبيض للمصادقة عليه بشكل نهائي عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث يشمل القانون في أحد أفرعه قراراً يدعو لحجب المساعدات التي تقدمها واشنطن التي قد تصل الى 300 مليون دولار، هو استمرار للسياسة الاميركية ضد القيادة والشعب الفلسطيني.
واشار د. مجدلاني نجدد الدعوة لكافة الدول الصديقة والتي يهمها أمن واستقرار الشرق الاوسط للمشاركة في مؤتمر ايرلندا ، واتخاذ اجراءات عملية تنقذ حل الدولتين ، وتعمل على عدم ضرب القاعدة القانونية لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
2023-05-21 | 17:12 PM
صور ثلاثية الأبعاد لحطام تيتانيك تحاول البحث في ظروف غرقها