الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

فيلم "خارج الإطار" للمخرجة رهام الغزالي يضع المشاهد داخل الإطار

  • 09:57 AM

  • 2018-09-18

غزة – " ريال ميديا ":

عرضت جمعية حكاوي للثقافة والفنون فيلم "خارج الإطار" للمخرجة رهام الغزالي ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" الذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحكومة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

يقدم الفيلم المرأة الفلسطينية التي تحمل كل ما في روحها من امل وحب للحياة الذي يدفعها لتحدي للواقع المتمثل في العادات والتقاليد. فرضت العادات المجتمعية المورثة على المرأة الفلسطينية قالبا نمطيا يتمثل في انها أقل شأنا من الرجل وان له الأفضلية عليها بجميع مناحي الحياة ويقتصر دورها فقط على تربية الأبناء والعمل البيتي، من هنا جاءت تفضيل مهنة التعليم فقط للمرأة دون غيرها حين أصبح بالإمكان لها المشاركة اما عن باقي المهن المعروفة فهي لا يسمح للمرأة بان تمارسها مهما بلغت من الاتقان والاجادة فيها

يعرض الفيلم قصة فتاتين ملأ الحلم جوارحهم بأن يكون لهم الحرية في ممارسة مهنة التصوير.. كلاهما لديها الحس المرهف والرغبة القوية والاتقان العالي في اختيار الصورة بينهما وبين الكاميرا ترابط منذ الطفولة مع أفكارهم وعقولهم.

 ولكن تقف الصورة النمطية الكبرى التي تحمل إطار المجتمع المجحف بحق الشابات والنساء الفلسطينيات سدا منيعا امام الفتاتين بل وتشكل مخزونا عظيما من الألم والمعاناة الناتج عن محاولة اثبات الذات وتحقيق الحلم يصل هذا الألم الى حد الرفض والشعور بالحرمان والانكار والسبب انها امرأة.

يتطرق الفيلم الى جانب أيضا معاناة مشاركة المرأة السياسية في المظاهرات والتي تعبر إهانة للمجتمع وجريمة كبرى منها في محاولاتها هذه وأيضا الى محاربة المرأة المطلقة واضطهادها من قبل المجتمع ((حكي الناس)). بالإضافة الى قمعها بعدم التعبير عن رأيها او حريتها في المشاركة وحصر وجودها فقط في مطبخ البيت.

الجانب الأهم الذي عرضه الفيلم هو ان المرأة قادرة على التحدي والنجاح والوصول لما تريد ولكن فقط عند وجود دعم الاهل ومساندتهم ف ايباء كان هناك جدها الذي دعمها ووقف الى جانب كي لا تستسلم، ور يهاف تصرخ قائلة لو كان اهل يساندوني او يدعموني كان حققت حلمي. المرأة في كل مجتمعات العالم بحاجة لإيمان الاهل والمحيط بها وبقدراتها وموهبتها كي تستطيع ان تكمل حياتها نحو الحلم بخطى قوية. وهذا الايمان بالكاد يكون موجودا في مجتمعنا الفلسطيني.

ومن الحوارات التي أثرت النقاش كان من الحضور سيدة (أم عماد) قالت أنها عانت كما عانت بطلتي الفيلم من عدم الحرية في ممارسة حبهم للعلم حيث كانت تريد أن تتعلم صحافة وإعلام ولكل أهلها منعوها أن تتعلم ما ترغب، وهي تعاني من عدم شجاعتها في الدفاع عن رغبتها في التعليم

 وقدم السيد فيصل مغاري مخرج تلفزيوني مداخله حول العادات وخطورتها على المرأة داخل قطاع غزة، وأكد لو أن المرأة لم تأخذ حقها في زمنها لابد أن تقف مع بناتها ليتعلمن ما يردن دون المنع....

وأضاف الكاتب هاني السالمي حول الفليم حول أهمية بساطة النص واللغة وحبكة الحوار الموجود الفيلم حيث خدمت الفكرة بالعمق والتفكير حيث استطاعت مشاهد الفيلم أن تربطك بذاتك وبمحيطك....

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات