ورغم حاجة المسعف للعلاج بفعل خطورة إصابته في منطقة حساسة من جسده، إلا أنه آثر الاستمرار في محاولته إنقاذ حياة الشاب الذي بدت إصابته أكثر خطورة كونه تلقى الرصاصة في رأسه، ولا تحتمل حالته الانتظار أكثر.
وأشاد النشطاء بموقف المسعف الفلسطيني مؤكدين أنه قدّم نموذجاً رائعاً في الإرادة وتحدي إصابته في سبيل إنقاذ حياة شخص آخر، مشيرين إلى أن مظاهرات مسيرة العودة الكبرى المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي تؤكد مدى تماسك أبناء الشعب الفلسطيني وإرادتهم في مواجهة جيش الاحتلال.