وتوقع عشماوي اكتشاف الجزء الباقي من المعبد مع استكمال الحفريات في الموسم الحالي.
ومن جانبه أوضح رئيس البعثة الأثرية، الدكتور عبد العزيز الدميري، أنه أثناء أعمال رفع الرديم من الموقع ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، ومن بينها أعتاب علوية تحمل زخارف بالإضافة إلي أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، التي تشتهر بها هذه الفترة.
وأضاف الدميري، أن البعثة تمكنت أيضاً من اكتشاف بقايا أوانٍ فخارية، وأمفورات، وعملات، وتمثال شخص بملامح يونانية، وتمثالين من الحجر الجيرى لأسدين أحدهما بلا رأس.