الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الرئيس يوقد شعلة الانطلاقة الـ53 لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية

إيقاد شعلة الانطلاقة الـ53 لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية في محافظات الوطن

  • 03:20 AM

  • 2018-01-01

رام الله - " ريال ميديا ":

أوقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، شعلة الانطلاقة الـ53 لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة.

وحضر مراسم إيقاد شعلة الانطلاقة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، إضافة إلى ممثلين عن مختلف الفصائل.

وهنّأ سيادته في كلمته التي ألقاها، قبيل إيقاد شعلة الانطلاقة، أبناء شعبنا لمناسبة الذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة "فتح"، وبالعام الميلادي الجديد، وبأعياد الميلاد المجيدة، وأعرب عن أمله بأن يكون 2018 عام الاستقلال.

وقال سيادته: "هذه الثورة التي أطلقها إخوانكم قادة هذه الحركة ومؤسسوها وعشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، هؤلاء أصحاب الفضل في أن تبقى ثورتنا إلى يومنا هذا قائمة تسير سيرا قويا متينا من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية".

وأضاف سيادته، أن القدس التي حاولوا ويحاولون أن يغيروا مجرى التاريخ والجغرافيا والأديان والثورات والوجود الحقيقي، ليقولوا هي عاصمة للآخرين، كلا، إنها عاصمة الشعب الفلسطيني الأبدية.

وأضاف الرئيس: أن المسجد الأقصى موجود منذ آلاف السنين، لذلك مهما حاولوا أن يغيروا التاريخ لن يستطيعوا، ونحن هنا مرابطون، نحن هنا باقون، نحن هنا صابرون، نحن هنا صامدون.

وتابع سيادته، نحن صابرون ومرابطون، وسنبقى هنا، ولن نغادر بلدنا، ولن نرتكب الأخطاء الحمقاء التي حدثت في الماضي، وباقون هنا حتى تحرير فلسطين، وأرضها، وتكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وكان نائب رئيس حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية محمود العالول، افتتح فعاليات إحياء ذكرى الانطلاقة بكلمة قال فيها: إن "فتح هي التي أعادت الروح للأمة العربية في معركة الكرامة وصنعت المجد لهذه الأمة، وكان الرئيس محمود عباس أحد مفجري ثورتنا التي ملَّكت الهوية النضالية وأرست قواعد الوطنية الفلسطينية وكرّست القرار الوطني المستقل.

وعاهد العالول أبناء شعبنا ان حركة "فتح" ستستمر كحركة تحرر وطني حتى تحقق أهدافنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وقبيل إيقاد شعلة الانطلاقة، وضع الرئيس عباس إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية، وقرأ الفاتحة على روحه.

و شارك ممثلون عن فصائل منظمة التحرير و مواطنون اليوم الأحد في ايقاد  شعلة الانطلاقة الـ53 لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية.

في محافظة نابلس شارك ممثلون عن فصائل منظمة التحرير، ، مساء اليوم ، في ايقاد شعلة الانطلاقة الـ53 لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية.

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" السابق أمين مقبول، "نحيي اليوم الذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، لنجدد تأكيدنا على تمسكنا بالثوابت الوطنية حتى تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وأكد أن احتفالات الذكرى الـ53 للانطلاقة ستقتصر على إيقاد الشعلة، ودعوة الجماهير لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في حفل إيقاد الشعلة أمين سر حركة "فتح" إقليم نابلس جهاد رمضان، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، وقادة الأجهزة الأمنية.

وفي ذات السياق احتفلت مدينة بيت لحم، مساء اليوم، بإيقاد شعلة الانطلاقة الثالثة والخمسين للثورة الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

واحتشد المشاركون أمام مقر إقليم فتح ببيت لحم، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وسط ترديد هتافات وطنية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام "إن إحياء ذكرى الانطلاقة هو تأكيد واضح من أبناء الحركة على أننا ماضون في النضال والكفاح نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف اللحام "في هذه الذكرى نستذكر الشهداء الأبطال ممن عبدوا طريق الكفاح وعلى رأسهم القائد الخالد ياسر عرفات، لافتا إلى أنها تأتي في ظروف سياسية عصيبة بعد إعلان الرئيس ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعليه نحن اليوم في أقوى نقطة حيث نقف في موقع القوة الأفضل سياسيا كنظام سياسي وحالة جماهيرية وبالتالي خاطئ من يعتقد أن الحركة رخوة بل هناك صلابة في الموقف لمواجهة المحتل والإدارة الأميركية.

وأشار إلى أن المطلوب هو كما أكده الرئيس في خطاباته بالمحافظة على وجودنا على هذه الأرض لأن زمن اللجوء والتشرد انتهى ولا بديل لنا إلا فلسطين، مؤكدا أن المسيرة مستمرة وفيها نجدد العهد بأننا متمسكون بالثوابت الوطنية ولا تنازل عنها كما عاهدت حركة فتح الجماهير منذ انطلاقتها.

بدوره، قال أمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري "هذه الاحتفالية تأتي في هذا العام في ظروف صعبة حيث نواجه القرار الأميركي، وهذه المناسبة تشكل منصة جديدة لحركة فتح من أجل إعادة صياغة برنامجها الجديد ليتلاءم مع التحديات للحفاظ على الأرض وحماية القدس والمؤسسات وتعزيز مكانة وحضور دولة فلسطين في العالم مع تعزيز الوحدة الوطنية.

وفي ذات السياق شارك مسؤولون، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير، وعن الأجهزة الأمنية، وفصائل العمل الوطني، ومواطنون، مساء اليوم ، في إيقاد شعلة الانطلاقة الثالثة والخمسين لحركة فتح والثورة الفلسطينية في محافظة طوباس .

وقال القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد: "اليوم نشهد انطلاقة حركة قاومت خلال عقود الاحتلال،  ومرغت أنف الاحتلال في التراب خلال تاريخ الصراع معه".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يكرم شهداءه بالسير على خطاهم، وأن حركة فتح قدمت المئات من الشهداء القادة قبل الجند، من أجل الدفاع عن فلسطين.

وأكد الأسعد أن الشعب الفلسطيني لا يملك سلاحا، لكنه يملك إيمانا بعدالة قضيته، وهو يجدد بيعته للرئيس محمود عباس الذي يخوض حربا للدفاع عن القدس.

بدوره قال أمين سر حركة فتح في طوباس، محمود صوافطة: نستذكر اليوم الشهداء والأسرى الذين قدموا أنفسهم فداء لفلسطين، ودفاعا عن القدس والمقدسات.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بقيادته، لن يسمحوا في ذكرى انطلاقة حركة فتح، لقرار ترمب أن يمر.

وانطلقت مسيرة شارك فيها المئات من أهالي محافظة طوباس، من دوار الشهداء وصولا إلى ميدان الدولة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام الحركة، إضافة لشعلات الانطلاقة.
 وفي محافظة قلقيلية شارك الالاف من ابناء محافظة قلقيلية وأبناء حركة فتح في إيقاد شعلة الانطلاقة الثالثة والخمسين تحت شعار "مستمرون من اجل القدس والاستقلال". 
وانطلقت مسيرة حاشدة من امام مبنى مديرية الداخلية بمشاركة اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية ومحمود ولويل امين سر حركة فتح في اقليم قلقيلية والعميد ركن مهدي سرداح قائد المنطقة واعضاء المجلس الثوري وقادة الاجهزة الامنية ورؤساء الهيئات المحلية والشبيبة الفتحاوية ولجان المراة ومؤسسة الاشبال والزهرات. 
وخلال كلمته حيا المحافظ جماهير أبناء شعبنا الفلسطيني على وقفتهم الشجاعة ضد مخططات النيل من القدس وحقنا فيها منددا بقرار "ترامب" الاخير المتعلق بالمدينة المقدسة مؤكدا حق شعبنا الابدي في القدس كعاصمة لا بديل عنها لدولة فلسطين. 
وأشاد المحافظ بجهود القيادة السياسية وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي استطاع بحكمة القائد ان يفرض قضية شعبنا على اجندة الامم المتحدة ومحاصرة اسرائيل وامريكا وعزلهما دوليا مجددا الدعم والتأييد لهذه الجهود الكبيرة وصولا الى النصر والاستقلال ، مؤكدا على ان شعبنا سيكون سدا منيعا خلف قيادته التاريخية التي رفضت التنازل عن ثوابت شعبنا وقدمت مؤسس هذه الحركة ياسر عرفات شهيدا لاجلها وقوافل من الشهداء والاسرى والجرحى والمشردين في كل بقاع العالم. 
وشدد المحافظ على ضرورة تصعيد الهبة الشعبية وانخراط الكل الفلسطيني فيها لتدفيع الاحتلال ثمن احتلاله لارضنا الفلسطينية ولاجباره على الرحيل عنها بقوة المقاومة الشعبية وبمساندة الاشقاء والاصدقاء من مختلف دول العالم. 
ووجه أمين سر الإقليم التحية لأرواح شهداء شعبنا الذين قدموا ارواحهم في سبيل رفعة الوطن وتحريره وللاسرى والجرحى ولكافة قطاعات الشعب الفلسطيني الذين يخوضون معارك يومية في كل مواقع التماس ضد الاحتلال ومخططاته الاجرامية. 
وحيا ولويل أهلنا في القدس وفي الداخل المحتل على وقفتهم الشجاعة في وجه تهويد الارض والانسان مشيدا بما تم تحقيقه على هذا الصعيد بوحدة الصف واستمرارية المقاومة مؤكدا ان حركة فتح تلتف حول قيادتها التاريخية وهي جاهزة لكافة الخيارات،داعيا جماهير شعبنا للوحدة ورص الصفوف وتوسيع نطاق المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ليكون هذا العام عام تجسيد الاستقلال والتحرير.
وكانت المسيرة قد جابت شوارع مدينة قلقيية يتقدمها حملة المشاعل وصولا الى وسط المدينة حيث تم إيقاد شعلة الانطلاقة وسط أهازيج وطنية الهبت صدور المشاركين. 

 وفي مدينة جنين أوقدت حركة 'فتح' إقليم جنين، مساء اليوم ، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 53.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الكبير وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات فتح  باتجاه الدوار الرئيسي "دوار الشهيد أبو علي مصطفى"، بحضور محافظ جنين إبراهيم رمضان، ورئيس إقليم فتح نور أبو الرب، ومدير الشرطة العقيد مهند صوان، ورئيس بلدية جنين محمد أبوغالي، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، وأعضاء الإقليم، وعدد كبير من أبناء الحركة وأمناء السر في المحافظة، وأسرى محررون.

وقال المتحدثون في كلماتهم بعد إضاءة الشعلة، إن فتح تجدد اليوم وهي تحتفل بالذكرى الـ53 لانطلاقتها، العهد على مواصلة النهج الذي بدأته نحو الحرية والاستقلال، وإحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا.

وأضافوا أن فتح ستبقى وفية لدماء شهدائها الأبرار وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، مؤكدين حرص الحركة على الوحدة الوطنية كعنوان حقيقي لإنهاء الاحتلال وإفشال كل مخططاته، والبيت الفلسطيني يتسع لكل المناضلين من كل الفصائل.

وشدد المتحدثون على أن القدس هي جوهر فلسطين وزهرة المدائن وعاصمتها الخالدة الأبدية، وسيتم إفشال قرار الرئيس ترمب الذي أعطى دولة لدولة الاحتلال ما هو ليس حق لها، مؤكدين أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا باستعادة القدس خلف قيادتنا الشرعية وعلى رأسها القائد العام للحركة، الرئيس محمود عباس.

 وفي محافظة طولكرم  أشاد المتحدثون في مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ53، بفتح العاصفة، مجددين العهد بدماء شهداء الثورة بالبقاء على العهد يدافعون عن قضيتهم ووطنهم، مؤكدين التفافهم حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

وشارك الآلاف من الجماهير الكرمية من مختلف الشرائح، وعلى رأسها أعضاء وأنصار حركة فتح، في المهرجان الذي توج في ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط طولكرم، تحت شعار حماية المقدسات والقدس، وسط تفاعلهم بالأغاني الثورية التي ألهبت مشاعرهم الوطنية.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح في الهواء.

وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر، "انطلقت أولى مجموعات العاصفة معلنة عن بدء مرحلة جديدة من الكفاح الوطني الفلسطيني منذ 53 عاما، التي قال عنها الشاعر محمود درويش (وطني يعلمني حديد سلاسلي، عنف النسور، ورقة المتفائل، ما كنت أعرف أن تحت جلودنا، ميلاد عاصفة وعرس جداول)".

وأضاف أن اجتماع اليوم لإيقاد الشعلة هو تعبير عن العهد لأولئك الذين شقوا طريق العزة للشعب الفلسطيني من القادة، الذين منهم من استشهد ومنهم ما زال يمضي، مؤكدا استمرار الفعاليات والنشاطات للوقوف في وجه كافة التحديات التي تستهدف شعبنا في كل مكان، وتستهدف مدينة القدس، عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة والتي ستبقى عصية وقوية.

من جهته، تحدث أمين سر حركة "فتح" حمدان إسعيفان عن الدور التاريخي لنشأة حركة فتح وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مستعرضاً المراحل التي مرت بها، مؤكداً أن الحركة ومع إحياء الانطلاقة الثالثة والخمسين تزداد إصرارا نحو تحقيق الأهداف الوطنية للتحرر والاستقلال.

وأكد أن فتح تعود لتؤكد للأسرى والجرحى والجماهير الفلسطينية أنها ماضية على العهد للدفاع عن فلسطين وعروبتها بعاصمتها القدس.

وفي نهاية المهرجان قام المحافظ أبو بكر، واسعيفان، وفصائل العمل الوطني، والجريح الذي بترت يده جراء إصابته في مواجهات جامعة خضوري مؤخرا جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال، بإيقاد شعلة الانطلاقة، معلنين أن الراية لن تسقط.

وكالات - وفا :

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات