الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

يوري مينزل:

أفلام سيئة المستوي تفوز بـ"الأوسكار" والسينما تحولت لماراثون رياضي

  • 01:45 AM

  • 2017-03-18

القاهرة - " ريال ميديا ":

حصد المخرج التشيكي يوري مينزل جائزة "الأوسكار" عام 1968 عن فيلمه "مراقب القطارات"، مما جعله يحظي بشهرة عالمية فائقة، وانطلاقاً من مسيرته في عالم الفن، تم اختياره رئيساً للجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية في دورته الأولى التي انقضت منذ أيام، وكان لـ24 هذا الحوار مع مينزل، الذي تحدث فيه عن مشاركته بالمهرجان، وأسهب في الحديث عن جوائز "الأوسكار"، مؤكداً أن هناك أفلام سيئة المستوي حصلت على الجوائزرغم وجود أفلام أفضل منها بكثير. 

ما تقييمك لمشاركتك التحكيمية في مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية؟
سعدت بوجودي في شرم الشيخ، لأنها مكان هادئ ومريح للأعصاب، وخالي من أي توترات أو مضايقات، أما عن فعاليات المهرجان نفسه، فقد استمتعت بمشاهدة أفلامه الروائية الطويلة، واستحق الفيلم المجري "ليس الوقت المناسب" حصد جائزة عمود الجد الذهبي، بعد أن نال إعجاب أعضاء لجنة التحكيم.

كيف استقبلت نبأ مغادرة الفنان المصري سمير صبري للمهرجان رغم وجوده كعضو لجنة تحكيم؟
هذا شأن يخصه وحده، ولكني علمت أنه تعرض لوعكة صحية، مما دفعه للمغادرة بعد إبلاغه لإدارة المهرجان.

هل ترددت في الموافقة على ترؤس لجنة تحكيم لمهرجان وليد؟
على الإطلاق، فأنا شخص عاشق للسينما وأستمتع بمشاهدة الأفلام، ولكن حالة الاستمتاع ذاتها لم تعد مثل الماضي، بحكم كبر السن وتغير الأهواء، ومع ذلك شعرت بالفخر لترؤوسي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان.

لماذا تحدثت عن كبر عمرك أكثر من مرة خلال فعاليات المهرجان؟
لأني إنسان متصالح مع نفسي، وأعلم جيداً إنني كبرت في السن، وهذه حقيقة لا أنكرها وإنما اتعايش معها، ولكني أعيش بروح الشباب وأحب الدعابات والضحك باستمرار.

هل أنت متابع جيد للسينما المصرية والعربية؟
لا، لم أشاهد أفلاماً مصرية أو ناطقة باللغة العربية، ولكني أحب مصر كثيراً وأعشق ابتسامة شعبها.

ما أبرز ذكرياتك مع جائزة "الأوسكار" التي حصلت عليها بفيلمك "مراقب القطارات" عام 1968؟
أذكر أنني كنت سعيداً بالسفر إلي أمريكا، ولم تكن الجائزة تشغل تفكيري من الأساس، رغم أن هذا الفيلم كان أولى تجاربي الإخراجية، ولكني اعتبرت نفسي محظوظاً لحصولي عليها، لوجود أفلام مهمة في ذاك التوقيت، كما أنني أؤمن بأن تلك الجوائز بمثابة عامل جذب للجمهور، فالأهم عندي هو رأي الناس في أعمالي.

ولكن "الأوسكار" جائزة مهمة بكل تأكي؟
نعم، ولكن ليس كل الفائزين بها يستحقونها، وأرى أن السينما تحولت لرياضة كرة قدم، حيث أصبح يتم تقييم الأفلام من حيث جودتها سواء كانت جيدة أم سيئة، وهذا خطأ كبير من وجهة نظري، لأنه لا يحق لأحد أن يحدد الفيلم الجيد من السيئ، لأننا لسنا في ماراثون، وإنما تلك الأفلام تُقدم بوجهة نظر صانعيها، ولذلك تجد أعمالاً سيئة المستوى تحصد الجوائز والعكس صحيح، وأنا حينما حصلت على "الأوسكار"، كنت أعي جيداً أن فيلمي ليس أفضل الأفلام بل يوجد ما هو أفضل منه، ولذلك عندما أشارك في لجان تحكيم بمهرجانات عديدة لا يمكنني القول بأن هذا الفيلم أفضل الأفلام أو أسوأها، فهذا ليس من حقي علي الإطلاق.

وهل تري أن تلك الجائزة باتت تتحكم السياسة في وجهتها؟
أوضحت رأيي في تلك الجائزة بشكل عام، سواء أكان للسياسة دور فيها من عدمه، ولكني أعتبر نفسي محظوظاً لحصولي عليها. 

ما ردك على معارضة المخرج المصري داود عبد السيد لما أعلنته عن ضرورة الإبقاء علي أجهزة الرقابة؟
كل شخص حر في رأيه، ولكني وجود الرقابة في السينما مهم، بسبب وجود أفلام تناقش مشكلات مجتمعية، وبالتالي قد تكون غير مناسبة للعديد من فئات المجتمع، ومن هنا لابد من التصنيف العمري لتلك الأفلام.

24 -خالد على:

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات