السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

نظمتها الحملة العالمية لمناصرة السفن النسائية ومركز المرسم

لوحات فنية في ميناء غزة دعما للسفن النسائية التضامنية

  • 05:09 AM

  • 2016-09-30

غزة - " ريال ميديا ":

"لنرسم الحرية.. زيتونة وأمل" تحت هذا الشعار رسمت فنانات على شاطئ بحر غزة للسفن النسائية التضامنية أمل والزيتونة للترحيب بهم والمتضامنات المشاركات فيهن، ورفضاً للحصار الإسرائيلي.

وعقدت الحمة العالمية لمناصرة السفن النسائية ومركز المرسم للفنون الجميلة فعالية ترحيبية بالسفن في ميناء غزة الخميس 29-9-2016، وهو المكان المتوقع وصول السفن إليه.

الفنانات رسمن لصمود المرأة الفلسطينية وزيتونة فلسطين التي تمثل اسم إحدى السفن التضامنية وصمود الفلسطيني، ورسموا واقع غزة بفعل الاحتلال والحصار والإغلاق، فيما عزف أحد الفنانين لحرية فلسطين.

ورُفعت شعارات تطالب برفع الحصار عن غزة ومنح الحرية لمليوني فلسطيني وتوفير الحماية للسفن النسائية، إضافة للتأكيد على إرادة وصمود المتضامنات رغم التهديد والمعيقات الإسرائيلية.

وانطلقت قبل 3 أيام إحدى السفينتين من ميناء مسينا في صقلية متجهة إلى غزة في رحلة من المتوقع أن تستمر تسعة أيام، وعلى متنها 13 ناشطة أجنبية وعربية، فيما زالت السفينة الأخرى تنتظر قراراً من المنظمين للانطلاق.

وأكدت سندس فروانة المتحدث باسم أميال من الابتسامات ضرورة استمرار الأنشطة التضامنية والترحيبية بالسفن النسائية في قطاع غزة ومختلف دول العالم.

وقالت فروانة " هذا أقل ما يمكن تقديمه للسفن والمشاركات، ومن تركن أعمالهن والتحقن بهذه الرحلة، وأضافت "شكراً لسفينتي أمل وزيتونة والقائمين عليهم والمشاركات فيهن".

وقالت الفنانة التشكيلية رشا أبو زايد مديرة مركز المرسم إنها وباقي الفنانات المشاركات يشعرن بكثير من الامتنان والتقدير لكل من يشارك في مبادرة سفينتي المتضامنات.

وأضافت أبو زايد "تجمعنا هنا لتقديم رسالة تضامن وشكر للمتضامنات على وإبداء ترحيب حار لهما لأن مبادرتهن تشعرنا بدعم كبير في حقنا في كسر الحصار ونيل حريتنا".

وعرضت أبو زايد لوحتين، الأولى عبارة عن نافذة تطل للعالم مجسدة بزنزانة مغلقة يعتريها السواد "دلالة على حرمان سكان قطاع غزة من حقوقهم في الحرية بفعل الحصار ومنعهم من السفر".

أما اللوحة الثانية فرمزت إلى عدة أشخاص من أعمار مختلفة تظهر ملامح وجوههم معاناتهم كحال زهاء مليون و900 ألف يقطنون قطاع غزة بفعل الحصار وتداعياته.

أما الفنانة الشابة نهى مرتجي (20 عاما) فرسمت لوحة قفص حديدي بداخله حمامة بيضاء "دلالة على قسوة حصار غزة وتأكيد على رسالة السلام والحرية من الشعب الفلسطيني ".

وذكرت أنها شاركت في هذه الفعالية للمساهمة في توجيه دعوة بضرورة توفير حماية دولية لسفينتي المتضامنات وتمكينهن من الوصول إلى غزة وكسر حصارها.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات