أثارت نقوشات غريبة تم رسمها على عظام امرأة دفنت قبل نحو 4500 عام حيرة العلماء، حيث تم اكتشاف طقوس الدفن هذه التي لا تشبه أي شيء في أوروبا، على طول نهر دنيستر في أوكرانيا.

ويعتقد العلماء، أن النقوشات رسمت بعد تحلل جسد المرأة بالكامل، مما سمح بنقشها مباشرة على العظام.

ولم يتم اكتشاف أي تقليد مشابه في أوروبا يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ويقول الباحثون إن الاكتشاف الجديد المحيّر، يثبت أن طقوس الدفن في العصور القديمة كانت معقدة، وتشتمل على العديد من التفاصيل الغريبة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتنتمي العظام التي تم العثور عليها لامرأة يتراوح عمرها بين 25 و30 عاماً، وفقاً لعلماء من جامعة بوزنان، ويعتقد الباحثون، أنها كانت مغطاة بنماذج من صنع الإنسان، تم نقشها باستخدام قطران تم الحصول عليه من الأشجار.

ومن المرجح أن يكون القبر قد أُعيد فتحه بعد وقت على وفاة المرأة، حيث جرى نقش الرسومات على عظامها، ومن ثم ترتيب العظام من جديد قبل دفنها.