الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

عزام الأحمد يصل القاهرة خلال ساعات..لبحث المصالحة ورد حماس..

  • 20:55 PM

  • 2018-07-15

رام الله - " ريال ميديا ":

قال القيادي في حركة فتح أمين مقبول، اليوم الأحد، إن عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة.

وأوضح مقبول في حديث خاص لـ “نبأ برس” أن، الأحمد سيتوجه للقاهرة لبحث النتائج المترتبة على زيارة وفد حماس الأخيرة، مع جهاز المخابرات المصرية.

ومؤخراً، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، إنه “لا حاجة لحوارات واتفاقيات جديدة، أو وسطاء جدد بشأن المصالحة الفلسطينية، وإنما المطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، وشدد في تصريحات صحفية على “التمسك بالوساطة المصرية في المصالحة، كونها تحظى بثقة كل فلسطيني وكل الفصائل”.

وفي وقت سابق من اليوم، طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بضرورة احياء عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت قيادة الحكومة الشرعية، معتبرا أن فشل المصالحة سيؤدي إلى الفوضى.

كما طالب المبعوث الاممي؛ حركتي فتح وحماس بالتعاطي بجدية هذه المرة مع الجهود المصرية لإنجاح المصالحة.

ويوم الجمعة الماضية، غادر وفد حركة “حماس” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري القاهرة، بعد لقاءات أجراها مع مسؤولين مصريين منذ الأربعاء الماضي، وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان مقتضب :”غادر وفد من حركة حماس برئاسة صالح العاروري القاهرة اليوم، بعد أن استكمل لقاءاته مع اللواء عباس كامل، وزير المخابرات المصرية وقيادة الجهاز”.

وأوضح برهوم أن وفد الحركة “أجرى نقاشا معمقا في أجواء إيجابية حول العديد من القضايا المهمة، وخاصة التطورات السياسية والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية”. وتابع: “كما ناقش الوفد سبل إنهاء معاناة الشعب خاصة في قطاع غزة جراء الحصار الظالم”.

كما بحث الوفد بحسب برهوم، “الوضع الفلسطيني الداخلي وآليات توحيد الصف الوطني الفلسطيني لمجابهة التحديات المختلفة”.

وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي بالحركة، في تغريدة نشرها على صفحته بموقع “تويتر” الجمعة الماضية : “انتهى اللقاء متأخرا بين وفد حماس والإخوة في المخابرات العامة (المصرية)، والذي تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا في كل أماكن تواجده، لا سيما الأهل في قطاع غزة”.

و أضاف: “لعلي لا أكون مبالغا إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى. متمنيا النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني”.

وضم الوفد كلا من أعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران، (الثلاثة يقيمون خارج فلسطين)، وخليل الحية، وروحي مشتهى (يقيمان في غزة).

وفي السياق، قالت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم، ان المخابرات المصرية توصلت إلى اتفاق جديد مع حركة حماس لإنهاء الانقسام.

وقالت الصحيفة إن المخابرات المصرية قدمت لوفد “حماس” جملة من الحلول، وأن وفد الحركة وافق على “اعتماد 20 ألفاً من موظفي حكومتها السابقة، سيتقاضون رواتبهم مع موظفي السلطة، فيما يتبقى 22 ألفاً آخرون سيتم دمجهم في حال توافر تمويل لرواتبهم من دول أوروبية وعربية”.

وأوضحت أن “مصر ستشرف على إعادة بناء المؤسسة الأمنية وتأهيلها في القطاع”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “المخابرات وحماس اتفقتا على إنهاء مصطلح التمكين من خلال تشكيل حكومة وحدة بدلاً من حكومة رامي الحمد الله، على أن تشرف حكومة الوحدة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق جدول زمني”، إضافة إلى موافقة الحركة على “الفصل بين ذراعها العسكرية وموظفي المؤسسة الأمنية والعسكرية والشرطية، بحيث لا يحق لمن يعمل في الأذرع العسكرية العمل في السلطة، وإبقاء السلاح في يد كتائب القسام، شرط تنظيمه والتنسيق بين مؤسسات السلطة والكتائب والأذرع العسكرية الأخرى في وقت السلم والتصعيد”.

وقالت إن الحلول تشمل “بدء العمل الفوري، بعد تشكيل حكومة الوحدة، في ميناءي غزة وخانيونس، ليكونا صالحين لاستقبال البضائع التي ستُنقل منهما إلى ميناء العريش المصري، وبالعكس في حال الاستيراد والتصدير، في مقابل إغلاق الأنفاق الحدودية تماماً، وإقامة منطقة تبادل تجاري بين مصر وفلسطين بإشراف حكومة الوحدة واستمرار فتح معبر رفح بصورة دائمة لمرور الأفراد وكل انواع البضائع والمحروقات إلى القطاع”.

ويتضمن الاتفاق “إعادة بناء وتأهيل مطار عرفات الدولي جنوب غزة بعد تشكيل حكومة الوحدة”، علاوة على “وقف كل أنواع الإجراءات على القطاع وإعادة الرواتب كاملة لموظفي السلطة”.

ولفتت المصادر إلى أن المخابرات المصرية ستعرض هذا الاتفاق على وفد حركة “فتح” الذي سيصل برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول إلى القاهرة.

وتعهدت المخابرات المصرية “إقناع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بتسريح حكومة الحمد الله وتشكيل حكومة الوحدة”، فيما ستلعب روسيا “دوراً مهماً” في اقناع الرئيس عباس بتشكيلها وضم “حماس”و “الجهاد” إلى المجلس الوطني الفلسطيني.

وأضاف: “لعلي لا أكون مبالغا إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى. متمنيا النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني”.

وضم الوفد كلا من أعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران، (الثلاثة يقيمون خارج فلسطين)، وخليل الحية، وروحي مشتهى (يقيمان في غزة).

وفي السياق، قالت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر اليوم، ان المخابرات المصرية توصلت إلى اتفاق جديد مع حركة حماس لإنهاء الانقسام.

وقالت الصحيفة إن المخابرات المصرية قدمت لوفد “حماس” جملة من الحلول، وأن وفد الحركة وافق على “اعتماد 20 ألفاً من موظفي حكومتها السابقة، سيتقاضون رواتبهم مع موظفي السلطة، فيما يتبقى 22 ألفاً آخرون سيتم دمجهم في حال توافر تمويل لرواتبهم من دول أوروبية وعربية”.

وأوضحت أن “مصر ستشرف على إعادة بناء المؤسسة الأمنية وتأهيلها في القطاع”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “المخابرات وحماس اتفقتا على إنهاء مصطلح التمكين من خلال تشكيل حكومة وحدة بدلاً من حكومة رامي الحمد الله، على أن تشرف حكومة الوحدة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق جدول زمني”، إضافة إلى موافقة الحركة على “الفصل بين ذراعها العسكرية وموظفي المؤسسة الأمنية والعسكرية والشرطية، بحيث لا يحق لمن يعمل في الأذرع العسكرية العمل في السلطة، وإبقاء السلاح في يد كتائب القسام، شرط تنظيمه والتنسيق بين مؤسسات السلطة والكتائب والأذرع العسكرية الأخرى في وقت السلم والتصعيد”.

وقالت إن الحلول تشمل “بدء العمل الفوري، بعد تشكيل حكومة الوحدة، في ميناءي غزة وخانيونس، ليكونا صالحين لاستقبال البضائع التي ستُنقل منهما إلى ميناء العريش المصري، وبالعكس في حال الاستيراد والتصدير، في مقابل إغلاق الأنفاق الحدودية تماماً، وإقامة منطقة تبادل تجاري بين مصر وفلسطين بإشراف حكومة الوحدة واستمرار فتح معبر رفح بصورة دائمة لمرور الأفراد وكل انواع البضائع والمحروقات إلى القطاع”.

ويتضمن الاتفاق “إعادة بناء وتأهيل مطار عرفات الدولي جنوب غزة بعد تشكيل حكومة الوحدة”، علاوة على “وقف كل أنواع الإجراءات على القطاع وإعادة الرواتب كاملة لموظفي السلطة”.

ولفتت المصادر إلى أن المخابرات المصرية ستعرض هذا الاتفاق على وفد حركة “فتح” الذي سيصل برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول إلى القاهرة.

وتعهدت المخابرات المصرية “إقناع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بتسريح حكومة الحمد الله وتشكيل حكومة الوحدة”، فيما ستلعب روسيا “دوراً مهماً” في اقناع الرئيس عباس بتشكيلها وضم “حماس”و “الجهاد” إلى المجلس الوطني الفلسطيني

 

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات