الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

ادعيس: اكثر من 88 اعتداء وانتهاكا للاقصى والابراهيمي خلال الشهر الماضي

  • 12:32 PM

  • 2018-07-04

رام الله - " ريال ميديا ":

قال يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية ان الاحتلال خلال شهر يونيو - حزيران الماضي وتزامنا مع شهر رمضان المبارك حول مدينة القدس العاصمة الابدية لفلسطين،كعادته الى غابة من البنادق، والاليات والجنود والمتاريس والحواجز ومارس كعادته سياسته في تحديد اعمار الداخلين للمدينة المقدسة وسط اجراءات امنية مشددة، والابرز في هذا الشهر وشهر رمضان سماحه لسوائب المستوطنين باقتحام للمسجدالاقصى في العشر الاواخر من رمضان وهي تطور خطير يدل دلالة قاطعة ان عملية الاقتحام باتت لاتتوقف عند زمن او فترة او مكان،كاشفا النقاب عن 27 عملية اقتحام وتدنيس للمسجد الاقصى، و45 منعا للاذان في المسجد الابراهيمي، وغيرها من الاعتداءات على مقبرة باب الرحمة،وعلى الحراس وسدنة المسجد الاقصى،وقبر يوسف بنابلس،وقانون منع الاذان وغيرها..ومجمل الشهر بلغت 88 اعتداء وانتهاكا على سائر المقدسات ودور العبادة والمقامات.

مبينا ان جميع الإجراءات القمعية التي يقوم بها الاحتلال وأذرعه، لم ولن تغير من قداسة الـمسجد الاقصى، والذي هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة على اثنين، وكذلك المسجد الابراهيمي مسجد المسلمين وحدهم وسيبقى صوت الاذان يصدح من اعلى مأذنه شاء من شاء وابى من ابى.

وشهد شهر حزيران الماضي هجمة شرسة استمرت طوال الشهر على مقبرة باب الرحمة من اقتطاع اجزاء منها وتسييجها، وتدنيسها ونبش للقبور ووضع أسوار وحواجز حديدية لفصل الجزء الذي اقتطعته من المقبرة، وصادرته لصالح انشاء مشاريع تهويدية ومسارات تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم.

واستمرارا لنكسة الشعب الفلسطيني التي حلت هذا الشهر (الذكرى الـ51 للنكسة)،يمارس الاحتلال اقصى درجات الارهاب بحق ابناء شعبنا وبحق مقدساتنا،ويسارع الزمن في عملية تهودية طالت كل شيء،ويواصل خطوات الزحف المبرمج للانقضاض على المسجد الاقصى لتقسيمه ومطالبات بهدمه. وربما وليس على هذا الاحتلال اي شيء غريب منع المسلمين من الوصول اليه .

وبين سماحته ان قوات الاحتلال هاجمت المصلين الصائمين المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك،تزامنا مع اقتحام المستوطنين لساحاته، واعتدت عليهم بالضرب،ونصبت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي منصة مراقبة جديدة في محيط باب العامود، ليرتفع عددها إلى 4 منصات للمراقبة في حملتها لاحكام السيطرة الامنية المطلقة،وما تسمى بلدية القدس العبرية، ومؤسسات تابعة للاحتلال، افتتحت مهرجان "الأنوار" التهويدي السنوي للعام العاشر على التوالي وتحت غطاء "الفن والموسيقى، في محاولة لإضفاء طابع يهودي تلمودي على أسوار القدس القديمة ،واستمرارا للنهج والصلف الاحتلالي ما تسمى لجنة الدستور التابعة للكنيست الإسرائيلي ناقشت "قانون المؤذن" الذي يعنى بترتيب الحالات التي يجوز فيها باستخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان.ومن المنتظر ان تناقش اللجنة مقترحين متشابهين مطروحين على طاولة البحث، يعتبر كل منهما تعديلا للقانون القائم والمعمول به المعروف بقانون منع الضوضاء، الذي يحظر استخدام مكبرات الصوت في دور العبادة

واستمرار لحملته التضليلية شرع الاحتلال بحملة تشمل مختلف المجالات والحقول سواء الدبلوماسية أو الرياضية والثقافية والعديد من العناوين والمواضيع التي تتخذها ذريعة لتمرير أكاذيبها وروايتها التهويدية بشأن المدينة المقدسة وعديد المواقع التاريخية،وتأتي في إطار خطة وبرامج وضعتها الحكومة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة ورصدت لها ما يزيد عن 47 مليون شيكل، وعمدت لتنظيم فعاليات ومؤتمرات وسباقات دولية في القدس،تعمدت إستضافة المشاركين فيها بفنادق مُطلة على أسوار بلدتها القديمة، وخصصت (برامج سياحية) للمشاركين لزيارة القدس المُحتلة مع ضخ لمعلومات مُلفقة وتزوير للحقائق يدعم رواية الإحتلال."

وقام مستوطنون بعقد قران وفق التعاليم التلمودية لمستوطن وعروسه،في باحات المسجد الأقصى المبارك،و هذا ليس الزفاف الأول من نوعه في الاقصى، فخلال السنة الماضية تم عقد قران 4 "زيجات" كهذه.

كماوشهد شهر حزيران اعادة طرح مشروع القانون الذي يخول الاحتلال مصادرة أراضي الكنائس، والذي تم سحبه بعد الأزمة التي انفجرت قبل أربعة أشهر وتسببت بإغلاق كنيسة القيامة.

وفي المسجد الابراهيمي شهد اجراءات احتلالية تهويدية متسارعة،وذلك باعلان ما يسمى وزير الامن الداخلي جلعاد اردان بافتتاح مركز شرطة للاحتلال في المسجد الابراهيمي الشريف، وذلك خلال الزيارة الاستفزازية التي قام بها للمسجد الابراهيمي الشريف،ناهيك عن قيام مستوطنون احتفالا صاخبا فيه، والغناء ، وإدخال كتاب التوراة إلى داخله.

واقتحم ما يسمى وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي الشريف، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال. ومنعت قولات الاحتلال عمل طواقم لجنة اعمار الخليل في الساحات الخارجية في ظل استفزاز جنود الاحتلال والمستوطنين للعمال والمواطنين والزوار والمصلين في محيط المسجد،وحتى حدائقه لم تسلم من مكرهم فقام مستوطنون باعمال نظافة تهودية لها بعد منع الاحتلال لاكثر من مرة عمال النظافة التابعين للمسجد من نظافتها والاعتناء بها.والحدث المتكرر كل شهر منعه لرفع الاذان لاكثر من 45 وقتا.

وفي نابلس عشرات المستوطنين اقتحموا قبر يوسف بالقرب من مخيم بلاطة شرق مدينة.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات