دبي تزخر بالإمكانات والفرص لتعزيز السياحة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك

دبي - " ريال ميديا ":

يعد شهر رمضان المبارك مناسبةً فريدةً تمكّن إمارة دبي من استقطاب أكبر عدد من المسافرين الدوليين والإقليميين ممن يتطلعون إلى اختبار وتجربة القيم التراثية والثقافة الإماراتية الأصيلة. 

وفي معرض تعليقه على الإمكانات والفرص الهائلة التي تزخر بها دبي لتنمية السياحة الثقافية، قال السيد سمير حمادة، مدير عام ألفا للوجهات السياحية: "شهدت إمارة دبي على مر السنين تقدماً ملحوظاً في هذا التوجه، واتباع نهج مرن في محلات الأطعمة والمشروبات جزء جوهري من هذا التوجه. ولا شك في أن خطوات من هذا القبيل تلقى ترحيباً من السياح، كما هو واضح من ردود أفعال بعض من عملائنا ذوي الخبرة بتجارب السفر، مثل السيد لي هاسليت، نائب رئيس المنتجات والتوزيع في "فيرجين هوليدايز"، والذي علق على العطلة العائلية التي قضاها مع أسرته في دبي قائلاً: "هذه العطلة واحدة من أفضل الإجازات التي قضيتها مع أسرتي، إن لم تكن أروعها على الإطلاق."

وشدد السيد حمادة قائلاً: "لا تزال هنالك حاجة إلى المزيد من العمل في هذا الجانب وخاصةً في ما يتعلق بتطوير تجربة ثقافية متكاملة في المدينة، حيث يمكن أن يكون شهر رمضان المبارك فترةً مثاليةً لاستكشاف التقاليد العربية الفريدة والتراث الأصيل إلى جانب عوامل الجذب السياحي الأخرى في الإمارة."

في السنوات المقبلة سيحل شهر رمضان المبارك في ذروة الموسم السياحي. وفي هذا الصدد ذكر السيد حمادة: "يميل غالبية السياح من أوروبا الوسطى وأوروبا الغربية إلى الاعتقاد بأن شهر رمضان ليس الوقت المثالي لزيارة دبي بسبب بعض القيود التي قد يواجهونها من حيث الأمور المحظورة والمباحة. لكننا نعلم بأن العكس هو الصحيح، ولذا يجب تغيير هذا الفهم من خلال المنتجات والرسائل التسويقية الصحيحة، فتطوير مناطق الجذب السياحي المحلية والعروض الترويجية، مثل الخيم الرمضانية الأصيلة بأسعار معقولة، ومشاركة موائد الافطار والطقوس الرمضانية مع الأسر الإماراتية، وابتكار برامج ترفيهية تقليدية مع الحفاظ على الحساسية الثقافية ما هي إلا بعض من الخيارات العديدة التي يمكن أخذها بعين الاعتبار. والأهم من ذلك كله أن تركز الحملات الترويجية العالمية على أن شهر رمضان في إمارة دبي مليء بالأجواء الساحرة والفريدة."

وأضاف السيد حمادة: "دبي وجهة سياحية على مدار العام تقدم مزيجاً متنوعاً من الخبرات والتجارب، ولذا يجب أن يكون شهر رمضان أحد عوامل الجذب السياحي الرئيسة. وانطلاقاً من ذلك، يجب أن يتم الترويج لدبي على أنها مكان مثالي ينبض بالحياة للاحتفاء بالروح الحقيقية لشهر رمضان الفضيل ولاستكشاف الثقافة المحلية."

 ألفا للوجهات السياحية

في عام 1996، أسس غسان العريضي وشركاؤه ألفا للوجهات السياحية لتكون شركة إدارة الوجهات السياحية الكبرى والرائدة في قطاع السياحة في الخليج العربي. وعلى مدار السنوات العشرين الماضية، رسخت الشركة مكانتها كواحدة من أكثر الأسماء تمتعاً بالثقة والسمعة المرموقة، ليس فقط في الخليج ولكن أيضاً في صناعة السياحة العالمية. تسيطر ألفا للوجهات السياحية على حصة كبيرة من السوق في قطاع السياحة المربح في دول مجلس التعاون الخليجي، فهي رائدة وقائدة للسوق في المنطقة، إذ حققت أكبر عائد سنوي فضلاً عن امتلاكها شبكة واسعة من الشركاء العالميين يقدمون أعلى مستويات الخدمة والتجارب المبتكرة والمثيرة. وما نمتلكه من معرفة هائلة وشبكة كبيرة عالميأً ومحلياً، إلى جانب الخبرة المميزة والسمعة الراسخة هي أساس نجاحنا ونجاح كل شركائنا.