وأظهرت صورة حصلت عليها 24، للمنشورات التي ألقاها الفلسطينيون تجاه جنود جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة، كتابات باللغتين العربية والعبرية تؤكد حق الفلسطينيين في مدينة القدس باعتبارها عاصمة للفلسطينيين.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إلقاء جيش الاحتلال الإسرائيلية لمنشورات تحذيرية لسكان قطاع غزة من المشاركة في فعاليات مسيرة العودة الكبرى على حدود القطاع.
وتثير ظاهرة استخدام الطائرات الورقية من قبل المتظاهرين على حدود قطاع غزة انزعاجاً واضحاً لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استخدمها المتظاهرون الفلسطينيون لاستهداف المناطق المحاذية للقطاع عبر تزويد هذه الطائرات الورقية بزجاجات حارقة.
وكما استخدم المتظاهرون الفلسطينيون هذه الطائرات لتصوير جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، فيما استخدموها اليوم الجمعة، لإلقاء منشورات تحذيرية لجيش الاحتلال ولسكان مناطق غلاف غزة من المستوطنين الإسرائيلييين
وتوجه الناطق العسكري أفيخاي أدرعي في صفحته على فيس بوك إلى سكان القطاع قائلاً إن "حركة حماس تستغل المظاهرات العنيفة غطاءً لمحاولات ارتكاب اعتداءات إرهابية مثلما رأينا في الأسابيع الأخيرة"، بحسب هيئة البث الإسرائيلي.
وشدد على أن جيش الاحتلال "سيتحرك لإحباط أية محاولة لارتكاب اعتداء أثناء المظاهرات المتوقعة اليوم".
كما ألقت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي منشورات تحذر أهالي القطاع من مغبة الاقتراب من السياج الأمني ومحاولة المساس به أو محاولات لارتكاب "اعتداءات".
كانت "الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة" في قطاع غزة في بيان إنها قررت تقديم أماكن مخيمات العودة الشعبية مسافة 50 متراً إلى الأمام (باتجاه السياج الفاصل مع إسرائيل).
كان جرى إقامة خيام العودة على بٌعد 700 متر من السياج الفاصل مع إسرائيل بشكل أكثر قرباً عن بدء نصبها على أطراف شرق قطاع غزة في 30 من الشهر الماضي عندما انطلقت مسيرة العودة الكبرى.
وشدد على أن جيش الاحتلال "سيتحرك لإحباط أية محاولة لارتكاب اعتداء أثناء المظاهرات المتوقعة اليوم".
كما ألقت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي منشورات تحذر أهالي القطاع من مغبة الاقتراب من السياج الأمني ومحاولة المساس به أو محاولات لارتكاب "اعتداءات".
كانت "الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة" في قطاع غزة في بيان إنها قررت تقديم أماكن مخيمات العودة الشعبية مسافة 50 متراً إلى الأمام (باتجاه السياج الفاصل مع إسرائيل).
كان جرى إقامة خيام العودة على بٌعد 700 متر من السياج الفاصل مع إسرائيل بشكل أكثر قرباً عن بدء نصبها على أطراف شرق قطاع غزة في 30 من الشهر الماضي عندما انطلقت مسيرة العودة الكبرى.