الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الأحمد: لن تستطيع قوة على الأرض تجاوز منظمة التحرير

واشنطن ترجئ "صفقة القرن" لمزيد من الدراسة

  • 19:40 PM

  • 2018-03-22

رام الله - وكالات - " ريال ميديا ":

 

شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، على أنه لن تستطيع قوة على الأرض تجاوز منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

 

وقال الأحمد في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، اليوم الخميس، حول تلميحات حماس أنها مستعدة لفتح قنوات اتصال في محاولة لتجاوز منظمة التحرير: "أقول لحماس اذهبوا وحاولوا ولن يستقبلهم أحد لأنهم لا يمثلوا الشعب الفلسطيني، منظمة التحرير فقط من تمثل الشعب الفلسطيني بدماء الشهداء".

 

وأضاف، "البعض ومن بينهم أعضاء في حماس يعتقدون أن صفقة القرن ستحيط في المشروع الوطني الفلسطيني وقادته وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، وبحركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير بكل فصائلها، حتى يقطعوا الطريق على جهود الحركة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس لتحقيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويتساوقوا بذلك مع الطرح الأميركي".

 

وناشد الأحمد الشعب الفلسطيني بكل فئاته الانتفاض في وجه الانقسام كما ينتفضون في وجه الاحتلال، قائلا: "الانقسام من أسباب استمرار الاحتلال، وأقول لأهلنا في قطاع غزة شددوا من تمردكم على لغة الانقسام والانقساميين، انتفضوا في وجوههم وفي وجه كل من يستمر فيه ويسانده، فقد آن الأوان لوضع حد للانقسام".

 

وأكد أن باب المصالحة سيبقى مفتوحا كما أكد الرئيس محمود عباس خلال خطابه قبيل أيام، مشدداً على عدم القبول بمصطلح "طرفي الانقسام".

 

وأشار إلى،أن الإجراءات التي ستتخذ في وجه الانقسام، ستكون ضد سلطة الخطف والانقلاب، حتى يقوضها، "ونحن قادرون على القيام بواجباتنا اتجاه أهلنا في غزة"، مؤكدا أنه لم يتم البدء باتخاذ الاجراءات بعد.

وكانت كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية فتحت الباب أمام دراسة خطتها للسلام المعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن"، كي تكون مقبولة من الفلسطينيين والإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية القول إن "الفريق السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تأجيل عرض خطة السلام إلى أجل غير مسمى".

وعزت المصادر القرار إلى أن "الفريق الأمريكي يبحث عن صفقة قابلة للاستمرار، ومقبولة من الأطراف، وهذا يتطلب المزيد من الانتظار والدراسة"، وأضافت "لا يمكن فرض الخطة على الفلسطينيين بالقوة، المطلوب هو أن يقبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالخطة، أولاً، ثم يتم ضم بقية الأطراف العربية إليها".

وكشفت المصادر أن الخطة الأمريكية تتضمن مرحلتين، الأولى للانطلاق، أما الثانية فللتفاوض، وأوضحت أن "الخطة تقترح نقطة بدء على الطرفين، ثم يستكملان التفاوض بشأن بقية المراحل، خصوصاً الحدود".

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن "موقف الرئيس محمود عباس الرافض للتعاطي مع الإدارة الأمريكية وخطتها، دفع الأخيرة إلى تأجيل عرضها".

وقال مسؤول فلسطيني بارز: "رب ضارة نافعة، إعلان الرئيس الأمريكي بشأن القدس أدى إلى إفشال خطته قبل أن تُعلن"، وأضاف "لو لم يعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، لكان من الصعب على الفلسطينيين رفض العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس خطة ترامب، أما بعد الإعلان، فلا تمكننا العودة إلى المفاوضات، ومن دون مشاركتنا لن يكون هناك خطة ولا مفاوضات".

وتابع "راهن الأمريكيون على جلب العرب للتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، لكنهم لم يجدوا أي طرف عربي يقبل ذلك، ولهذا السبب وضعوا خطتهم في الأدراج".

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات