السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الرئيس "السيسى" : 50 دولة إسلامية ستتصالح مع إسرائيل لو حلت قضية فلسطين

  • 01:34 AM

  • 2017-09-22

نيويورك - " ريال ميديا ":

ما زالت تفاصيل مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ72 تتواصل، جدول أعمال الرئيس مزدحم باللقاءات والمقابلات والقمم، فمنذ وصوله إلى نيويورك لم تمر ساعة واحدة دون نشاط مكثف للرئيس، أثمر كثيرا على صعيد عرض الرؤوية المصرية لملفات المنطقة والعالم، وتقديم أفكار وخطط مقترحة لإصلاح منظومة العمل الأممى، والتعامل مع القضايا الساخنة فى المنطقة والعالم، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.

ضمن جدول نشاطات ولقاءات الرئيس السيسى فى نيويورك، أجرى مقابلة تليفزيونية مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، مخاطبا المجتمع الأمريكى بشكل مباشر وعبر لغة سياسية ناضجة وعميقة، يفهمها ويستوعب تفاصيلها، أذاعت الشبكة جزءا من الحوار أمس، واستكملت الجزء الثانى اليوم، وبين تفاصيل القضايا والموضوعات التى أثيرت فى هذا اللقاء، عبر السيسى عن رؤية مصر فى كثير من الأمور، وقدم تصورات واستراتيجيات لحل القضايا العالقة، تخاطب الفلسطينيين والإسرائيليين وغيرهم من شعوب العالم وحكوماته، وبالطبع خاطبت أكثر من 300 مليون أمريكى.

 

 السيسى: أى حل للقضية الفلسطينية يجب أن يتضمن إنشاء دولتين

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه يجب أن يكون هناك حل يتضمن إنشاء دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، يتوفر فيهما الأمن والاستقرار والرفاهية لمواطنيهما على حد السواء.

جاء ذلك فى الجزء الثانى من لقاء الرئيس السيسى مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، الذى أذيع جزؤه الأول أمس الأربعاء، وخلال الجزء الثانى قال مقدم الشبكة إنه يتفهم موقف الرئيس السيسى ومصر بالنسبة لضرورة حل الدولتين، مستفسرا: "هل يمكن أن يكون هناك اتفاق كامب ديفيد آخر، ربما يتضمن الأردن أو دولا عربية أخرى مع إسرائيل؟ وفى حال وجود تنازلات من جانب إسرائيل فهل يقابلها اعتراف بالحق فى البقاء والحدود المؤمّنة لها؟ .

وأجاب الرئيس السيسى على السؤال قائلا: "أنا أقول دائما إن السلام لا يحتاج فقط إلى توافر الإرادة، ولكن يحتاج أيضا إلى معتقدات الشعوب نفسها وتوافر القيادات المقتنعة بالسلام وضروراته، إن دورنا هو تسليط الضوء على كل هذه النقاط الإيجابية لتحقيق السلام، وأيضا إعطاء التطمينات لاستيعاب دواعى قلق الأطراف المعنية بالسلام، وعلى سبيل المثال أنا أتفهم أن الإسرائيليين لديهم دواعى قلق بالنسبة لأمنهم وأمانهم، وما أؤكد عليه هو ضرورة أن الحل يجب أن يتضمن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية ويحقق كذلك أمن واستقرار ورفاهية المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين".

 

الرئيس السيسى: 50 دولة إسلامية ستتصالح مع إسرائيل لو حلّت قضية فلسطين

وتوجه الرئيس السيسى إلى كل من يسمعونه فى هذا اللقاء، قائلا: "أنا من هذه المنطقة وأقول إنه إذا كان بإمكاننا تحقيق هذا الأمر لمنطقتنا، فإننا سنبدأ عصرا جديدا للمنطقة المتضررة من عدم حل هذه القضية، التى عانت من ذلك لسنوات طويلة، وسنكون عند حل القضية على مشارف أفق جديد من التفاعل والانفتاح".

وتابع الرئيس السيسى حديثه خلال اللقاء: "إننى أتحدث عن 50 دولة إسلامية وعربية، حسبما جاء بالمبادرة العربية، سيكون لها تبادل دبلوماسى مع إسرائيل وستكون هناك حدود مفتوحة طبعا فى حال الوصول للحل المنشود، لقد أبلغت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن لديه فرصة لحل قضية القرن، فهذه هى قضية القرن فضلا عن كونها أحد أكبر ذرائع الإرهاب".

 

الرئيس: توقعت نجاح ترامب.. وأتمنى أن يشاركنى الأمريكيون هذا

عقب الإجابة الوافية للرئيس السيسى عن السؤال السابق، وجه محاوره سؤالا حول وجهة نظره تجاه الفروق فى الآراء والأيديولوجيات والسياسات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس السابق باراك أوباما؟

وأجاب السيسى قائلا: "منذ المرة الأولى التى شاهدت فيها مناظرات الرئيس ترامب أثناء حملته الانتخابية، أُعجبت بشخصيته وتوقعت له النجاح، ليس فقط فى الانتخابات، ولكن أيضا فى قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأتمنى أن يشاركنى الأمريكيون القناعة ذاتها ."

وسأل مقدم الشبكة الرئيس عبد الفتاح السيسى حول الفرق بين أوباما وترامب فى السياسات تجاه مصر والمنطقة، بسؤاله: "الرئيس أوباما دعم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسى، وهو ما لا يفعله الرئيس ترامب، الذى لديه رؤية عالمية مختلفة، فهل لاحظتم هذا التغير الكبير فى طريقة تعاطى الولايات المتحدة معكم الآن تحت حكم الرئيس الجديد؟"، فأجاب السيسى: "ما أقوله هو أنك تحتاج إلى النظر للنتيجة الحاصلة بالمنطقة دون الإتيان على ذكر سياسات أو أشخاص بعينهم، وذلك على مدار السنوات العشر الماضية، وما جلبه ذلك على المنطقة بما فى ذلك النظر إلى الوضع الحالى فى سوريا والعراق واليمن والصومال ونيجيريا وكل العواقب على الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم بأسره".

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات