الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

المقاومة ستلقن العدو درساً تلو الدرس

البطش: معركة السيادة على القدس مستمرة ولن تنتهي إلا بانتهاء إجراءات الاحتلال

صورة توضيحية من الارشيف

صورة توضيحية من الارشيف

  • 03:35 AM

  • 2017-07-24

غزة – " ريال ميديا ":

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش على أن معركة الدفاع عن القدس مستمرة ولا يمكن أن تغيب المقاومة طالما وجد الاحتلال "الإسرائيلي"، محذراً الاحتلال من نتائج أفعاله الإجرامية في المسجد الأقصى وأنه سيدفع الفاتورة غالية على أيدي رفاق الشهيد القائد صبحي الثلاثيني ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

جاء ذلك خلال كلمة للشيخ البطش في مهرجان تأبين الشهيد صبحي الثلاثيني (أبا مالك) في حي الزيتون بمدينة غزة، مؤكداً على ضرورة استكمال الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال:" إن فلسطين تخوض اليوم معركة ضد المحتل الصهيوني في القدس، رغم ما يسود الساحة الفلسطينية من انقسام، وأن حركة الجهاد التي خاطب رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) دائماً بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأعلن عن ذلك، فإن المطلوب هو استكمال الطريق بتحقيق الوحدة الوطنية، والتراجع عن الاعتراف بإسرائيل، وسحب أوسلو من التداول، والعودة لبناء مشروع وطني واحد وباستراتيجية واحدة.

وشدد القيادي البطش، على أن شعبنا الفلسطيني لن يستسلم ولن ينهزم، وأن مقاومة فلسطين ستبقى مستمرة حتى زوال الاحتلال، وتطهير أرضنا من عفنه قريباً رغم ما يعانيه شعبنا من شدة، وتخلي زعماء العرب عن نصرة فلسطين وبيت المقدس.

وأضاف، أن مشاركة الطائفة المسيحية في مهرجان تأبين الشهيد "الثلاثيني" يؤكدون على الوحدة الفلسطينية، وخيار المروءة والشرف وهو خيار المقاومة، وأن وجودهم ليس غريباً ونحن نراهم بالأمس بين صفوف المصلين أمام باب الأسباط في مدينة القدس، ليؤكدوا أن المعركة واحدة، وهي معركة أصيلة ثابتة.

وأكد على حماية المقدسات الإسلامية كما المسيحية من دنس المحتمل الذي يريد أن يُهود الأرض والمقدسات ويصادر الوقف الإسلامي والمسيحي.

وقال:" نرى الالاف يصلون أمام باب الأسباط يرفضون دخول المسجد الأقصى مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشروط الاحتلال، ليؤكدوا أنه في ظل غياب الجيوش العربية ونصرة الأقصى أنهم موجودون ويحمون المقدسات بأجسادهم.

وأضاف، أن مشروع الدفاع عن المقدسات مستمر، بدأه المقدسيون في القدس، ويتعاطى معه اليوم أبناء الأردن، عندما اقتحم أحد الشبان الأردنيين مقر السفارة الإسرائيلية وطعن أحدهم، دفاعاً عن الأقصى، وبالأمس كانت كلمة السر في الضفة الغربية عندما اقتحم أحد الشبان مستوطنة حلاميش وقتل ثلاثة مستوطنين، ومن قبله ثلاثة شبان من أم الفحم في باحات المسجد الأقصى، ليقولوا جميعاً للعرب أن العرب اشتغلوا بقضايا هامشية وانشغلوا بالطائفية، وانهمكوا بالتطبيع حتى وصل الامر لدفع الجزية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن كل السنوات السابقة، حتى وصل في بعض الدعاة باعتبار المقاومة في فلسطين إرهاباً.

وقال مخاطباً العدو:" بغبائك اليوم أعدت مرة أخرى التأكيد على ان القدس هي القضية المركزي لهذه الأمة، وأنه لا عدو للأمة العربية غيرك، وأن القضية المركزية عادت مجددا لجوهر الصراع، لتكون القضية الأولى.

وأضاف، أنه بغباء العدو أعاد التأكيد مجدداً على فشل خيار التسوية والتطبيع وفشل أوهام السلام وفشل أوهام المطبعين على أخلاق العدو، وأن قرار البوابات الالكترونية على أبواب الأقصى لهو دليل نويا الاحتلال وانه لا يهتم إلا لبنادق المقاومة وليس المطبعين.

وحذر العدو الصهيوني، قائلاً:" اليوم يدفع أبناء شعبنا في القدس عن الأقصى، وغدا حتما سيكون للمقاومة قولاً آخر، وستلقنه المقاومة درسا تلو الدرس، ولن نقف مكتوفي الايدي عما يجري في القدس، وستبقى المعركة مفتوحة حتى تراجع الاحتلال عن إجراءاته، وأنه لا سيادة على القدس إلا للفلسطينيين، وأن معركة السيادة على القدس مستمرة ولن تنتهي الا بانتهائه.

هذا وتحدث الإعلام الحربي لسريا القدس عن الشهيد "صبحي الثلاثيني" أحد فرسانه، وقال المتحدث:" إن الشهيد "صبحي" صاحب الخلق القويم ، والعقل الرزين، المجاهد الهادئ ، صاحب الفعل القوي، لن يترك موضعاً من مواقع الجهاد إلا كان موجوداً فيه ، ولن يترك موطناً من مواطن العمل المقاوم إلا وشارك فيه، كيف لا وهو يجاهد في جهاز الاعلام الحربي .

وأضاف، لقد كان فارسا من فرسان الإعلام الحربي يعمل ليل نهار من أجل خدمة هذا الجهاد ومن أجل الارتقاء به، ولم يكن مجاهداً عادياً بل كان أساسيا في العمل الجهادي الذي يعبر عن صوت وصورة سرايا القدس والمقاومة وهو عبارة عن جيش من الإعلاميين المقاومين أو بمثابة كتيبة عسكرية إعلامية لسرايا القدس.

وتابع :" إن الاعلام الحربي الذي يخوض الحرب بقوة والذي يعتبر شريكا مهما في انتصارات المقاومة ، وإن هذه الصورة هي التي تعتبر الحاضنة الشعبية للمقاومة وهي التي تظهر مدى بطش هذا العدو المجرم ضد شعبنا وهي التي تظهر مدى بسالة وشجاعة مقاومة شعبنا الفلسطيني وهو يخوض الحرب النفسية مع العدو من خلال الصورة التي تظهر لمستوطني هذا العدو مدى هشاشة جيشهم وضعفه أمام رجال سرايا القدس والمقاومة.

وأوضح، أن الشهيد صبحي الثلاثيني قد كان جزءا مهما من هذه المنظومة ومن هذا الجهاد، وقد شارك في صناعة الصورة المشرفة وأبطال سرايا القدس، وخروجها للإعلام والعالم كأحد قادة وحدة المدفعية في كتيبة الزيتون، السلاح الذي كان صاحب الكلمة الأخيرة في آخر عشرون دقيقة في معركة البنيان المرصوص.

وعاهد المتحدث الشهيد الثلاثيني على الاستمرار في نفس النهج والطريق ولن نحيد ونستكين ولن نترك السلاح إلا في ساحات الأقصى المبارك مهللين مكبرين فاتحين بإذن الله.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات