وقدم الكاتب والإعلامي الفلسطيني الدكتور وليد الشرفا الأسير دولة في روايته الصادرة عن دار الأهلية للنشر والتوزيع والواقعة على 70 صفحة من القطع المتوسط، تتناول تجربة "البوسطة" أو نقل الأسرى التي رغب الكاتب بتسليط الضوء عليها خلال تجربة اعتقاله في سجون الاحتلال.

وتحدثت في البداية الفنانة سناء موسى، منوّهةً إلى أهمية كتابة الأسير لتجربته ومؤكدة أن ذلك يقدم رافداً قويا للرواية الفلسطينية، وتحدث الشرفا عن فلسفة السجن والاحتجاز مرجعا فلسفتها إلى الوعي الإنساني الأول وانتمائه للحرية، وتحدث أيضا عن الاضطراب الإنساني الذي يعيشه الأسير خلال تجربة اعتقاله.

ومن جهته قال الأسير عبد الفتاح دولة، "إن هذه الرواية تم احتجازها لدى قوات الاحتلال أكثر من مرة، مشيراً إلى أنها تتحدث عن مرحلة مذلة ومهينة للكرامة الإنسانية يعيشها الأسير أثناء تنقله من سجن إلى سجن، أو من السجن إلى المحكمة، وقال "أتمنى أن تكون الرواية صوت كل الأسرى الذين يعانون من الأسر".