السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الأمير هاري يكشف ما أزعجه يوم دفن والدته..!!

عميل استخبارات بريطاني يكشف حقيقة قتل الاميرة ديانا وهو على فراش الموت

  • 02:57 AM

  • 2017-06-28

لندن - وكالات - " ريال ميديا ":

فاجأ عميل سري متقاعد يُدعى جون هوبكنز محبي الأميرة الراحلة ديانا بسلسلة اعترافات تتعلق بموتها.

وقرّر القيام بذلك بعد خروجه من المستشفى حيث أبلغه الأطباء بأنه قد لا يعيش لأكثر من أسابيع قليلة.

وقال هوبكنز، 80 عاماً، إنّه كان قاتلاً استخباراتياً وتورط في 23 اغتيالاً كلفته بها وكالة الاستخبارات البريطانية بين العامين 1973 و1999.

وذكر أن مقتل الأميرة ديانا هو أحد هذه المهمات. ونقل عنه موقع «يورنيوزواير» أنه عمل لصالح جهاز المخابرات لمدة 38 عاماً وأنه كلف بقتل أشخاص يشكلون خطراً على الأمن الداخلي للمملكة المتحدة.

وقال هوبكنز بحسب الموقع إن الأميرة الراحلة ديانا كانت من بين ضحاياه. وأشار إلى أنها كانت ضحية فريدة لأنها المرأة الوحيدة التي قتلها ولأنها الوحيدة التي تنتمي إلى أسرة ملكية. وأفاد بأنها أيضاً الضحية الوحيدة التي كلفته هذه الأسرة بالتخلص منها.

وادعى الرجل الثمانيني أيضاً أنّ مشاعر متناقضة تنتابه بشأن اغتيال ديانا. فهو يرى من جهة أنها امرأة جميلة وطيبة ولا تستحق الموت. لكنّه يعتبر أنها شكلت في الوقت نفسه خطراً على العرش البريطاني.

وقال: «كانت تعرف الكثير من الأسرار الملكية. وكانت تكره العائلة وتستطيع إظهار ذلك في أي وقت بشكل علني. قال لي رئيسي إن عليها أن تموت وإنه تلقى الأمر مباشرة من الأمير فيليب. وأبلغني أن على الأمر أن يبدو وكأنه حادث. لم أكن قد قتلت امرأة من قبل ولا أميرة. إلا أنني أطعت الأوامر. فعلت ذلك من أجل الملكة والبلد».

وكشف أيضاً أن القصر الملكي أوعز إلى وسائل الإعلام بأن تحبك قصصها بشكل جيد وأن تروي الأحداث بالطريقة نفسها.

وأضاف هوبكنز أنه ينتظر أن يتم اعتقاله بسبب اعترافاته لكنه أشار إلى أن هذا لا يشغل تفكيره كثيراً. وأوضح أن التحقيق قد يستمر لوقت طويل وأنه معقد بسبب ندرة التسجيلات التي توثق عمل جهاز الاستخبارات وأن معظم زملائه توفوا.  

و في حديث كانت قد أجرته معه مجلة  "نيوزويك" الأمريكية أعلن الأمير هاري عدم رغبة أيّ من أفراد الأسرة المالكة في أن يصبح ملكاً، وأضاف أنهم سيتحملون المسؤولية في الوقت المناسب.

وقال: "نحن لا نفعل ذلك من أجل أنفسنا بل من أجل المصلحة العامة. هل يريد أحد أفراد العائلة المالكة أن يصبح ملكاً أو ملكة؟ لا أعتقد ذلك، لكننا سنتحمل مسؤولياتنا في الوقت المناسب".

كذلك استعاد الأمير ذكرى مراسم دفن والدته التي أقيمت في 6 سبتمبر 1997. وقال: "أعلن خبر موت والدتي. وكان عليّ السير  لمسافة طويلة خلف نعشها أمام آلاف الأشخاص الذين كانوا يشاهدونني عبر الشاشات، لا يستحق أي طفل هذا، ولا أعتقد أن هذا الأمر كان ليحدث اليوم". 

يذكر أن الأمير كان في الـ12 من عمره عندما توفيت والدته، ولم يسمح والده الأمير تشارلز له ولشقيقه وليام بمرافقته إلى باريس لإحضار جثمان والدتهما. 

وهو قال بحسب ما نُقل عنه إنه رغب بشدة في الذهاب إلى المستشفى حيث توفيت والدته في الرابعة صباحاً ليقول لها وداعاً.

وأضاف: "في لحظة ما أخرجت رأسي من الرمل، بدأت أصغي إلى الأشخاص المحيطين بي، وقررت أن استغل موقعي للقيام بأعمال مفيدة".

وبالحديث عن حياته كأمير لفت إلى أن الناس يشعرون بالدهشة لأنه ووليام يعيشان "حياة طبيعية"، وكشف أنه يشعر بأنه يعيش في حوض سمك مشيراً إلى أنه يتعامل الآن مع الأمر بشكل أفضل.

وتابع: "وإن أصبحت ملكاً سأواصل شراء احتياجاتي بنفسي"، إلا أنّه شدد على أهمية الغموض الذي يحيط بحياة الأسرة الملكية، وقال إنه من الضروري الحفاظ على "هذا السحر" لأن البريطانيين وكل العالم يحتاجون إليه.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات