الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

وفق بحث أجراه خبراء في كلية لندن للأعمال

دراسة: القطاع الصحي يخفق في تبني ابتكارات تدعم ارتقاء مستوى الخدمات

نظام المواعيد المشتركة يعزز كفاءة المنشآت الطبية وإنتاجية الأطباء

  • 03:50 AM

  • 2017-06-11

دبي، - " ريال ميديا ":

كشفت دراسة أجراها خبراء في كلية لندن للأعمال عن حالة من الإخفاق التي تواجه القطاع الصحي في تبني ابتكارات من شأنها المساهمة في ارتقاء مستوى خدمات الرعاية الصحية.

وتطرقت الدراسة التي أجرتها كل من كاماليني رامداس البروفيسورة في علوم الإدارة والعمليات بكلية لندن للأعمال، والبروفسور الجراح آرا درزي، إلى إحدى الممارسات المبتكرة التي لم تحظ بالانتشار الواسع، والمتمثلة في تطبيق نظام "المواعيد الطبية المشتركة" التي يقوم الطبيب بجمع عدة مرضى يعانون من الحالة ذاتها في جلسة واحدة وتقديم الاستشارة اللازمة، حيث خلصت نتائج الدراسة إلى إمكانية تحسين نتائج المواعيد الطبية المشتركة بالنسبة للمرضى مع الحد من أوقات الانتظار والتكاليف.

وأشار البروفسوران إلى أن هذه الفكرة المبتكرة تفيد المرضى عبر التفاعل مع المرضى الآخرين والإصغاء إلى الإجابات المتعلقة بأية أسئلة في الإطار ذاته، واعتماداً على هذه الطريقة، فإن الأطباء يتجنبون تكرار الاستشارة عينها للمرضى، ويحسن إنتاجيتهم، ويزيد من مستوى تفاعلهم مع المرضى.

وجدير بالذكر أن تبني نظام "المواعيد الطبية المشتركة" كممارسة مبتكرة نجحت في عدد من المؤسسات الصحية العالمية وأبرزها مستشفى "كليفلاند كلينك" عبر تقديم خدمات الرعاية الصحية الروتينية للمصابين بأمراض مزمنة.

ووفقاً للباحثين، فإن تبني تقديم هذا النوع الجديد من خدمات الرعاية الطبية يتطلب وضع استراتيجيات جديدة وجمع الأدلة حول نتائج هذه الخدمات؛ والعثور على أساليب آمنة وسريعة وغير باهظة الثمن للتجربة؛ وتقديم محفزات لمزودي الخدمات؛ وتزويد الجهات المعنية بالتعليم اللازم حول هذه الخدمات.

وحدد رامداس ودرزي أربعة عناصر أساسية مفقودة يؤدي غيابها إلى معارضة اعتماد ابتكارات الرعاية الصحية، أبرزها، توفر أدلة علمية لا لبس فيها تدعم قيمة المواعيد المشتركة، واعتماد أساليب سهلة لتجربة وتحسين نماذج المواعيد المشتركة قبل تطبيقها في أماكن محددة للرعاية الصحية، وإجراء تغييرات تنظيمية أو محفزات تدعم استخدام مثل هذه النماذج، وتعليم المرضى والأطباء المعنيين عند تعديل أسلوب التفاعل على نحو غير منظم وشخصي كزيارة الطبيب، يعتبر تعليم المرضى أمراً بالغ الأهمية.

وتعمل البروفيسورة رامداس كمدرّسة في قسم الماجستير لإدارة الأعمال التنفيذي بكلية لندن للأعمال في دبي، وعكفت كلية لندن للأعمال على إعداد وتطوير رواد الأعمال في المنطقة على مدار السنوات العشر الماضية انطلاقاً من مركزها في مركز دبي المالي العالمي. 

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات