الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الكاتبة الشاعرة نجاة الماجد

قصائدها ذاتية و وجدانية ممتزجة بحالة اللاوعي

  • 01:14 AM

  • 2017-04-29

غزة - " ريال ميديا ":

تميزت بالصراحة والوضوح ، عربية كل بلاد العرب لها وطن ، قلبها حمل وما زال يحمل  لفلسطين الكثير من المشاعر النبيلة التي لم تعبر عنها بعد من خلال الشعر  ، حبها لعروبتها  نابع من أصالة كنانتها وأصالة نسبها العربي الأصيل ، قصائدها ذاتية و وجدانية ممتزجة بحالة اللاوعي تعبر فيها بصدق عن مشاعرها دون قناع أو خداع أو تزييف أو تكلف لتصل للقلوب وتحظى بالقبول ، القصيدة عندها إما رسالة موجهة أو عن  الدفاع عن قضايا أمتها العربية .

إنها شاعرة العروبة والكنانة ، فارسة الشعر ، شاعرة الوجد النابض  الداعي للحرية والكرامة ، الشاعرة الإعلامية الكاتبة السعودية بنت حجاز العزة والشموخ "نجاة الماجد " .

فكان لنا معها لقاء وحوار :

بطاقة تعريف بك شاعرتنا الكاتبة والإعلامية نجاة الماجد ؟؟

عربية أنا

كل بلاد العرب

هي لي وطن ..

أرض الكنانة ،  أو ببابل

أو بأرض الشام

أو أرض اليمن 

نجاة الماجد شاعرة وكاتبة وصحفية وفوتوغرافية سعودية الجنسية عربية القلب و الهوية

وبلا ريب أعتز بإنتمائي لقبيلة المواجدة إحدى قبائل كنانة القرشية من بني عدنان التي ينتهي لها نسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

حاصلة على البكالوريوس في المكتبات وعلى الدكتوراه الفخرية من جامعة الشعوب العربية ..

عملت في حقل الإعلام المحلي المسموع لفترة من الزمن ثم انتقلت للإعلام الورقي  والالكتروني من خلال الإنضمام لطاقم التحرير لعدد من المجلات والصحف الورقية والالكترونية العربية .

يجتاح الشاعر عند ولادة قصيدة ما يسمى بقلق الإبداع هل هو الخيط الذي يقودك إلى فوهة بركان القصيدة ؟؟؟

قلق الإبداع الذي تطرقت إليه ينتابني في العادة عندما أهم بمجاراة قصيدة ﻷحدهم أعجبتني أو عندما يوكل لي من إحدى الجهات أو الشخصيات كتابة قصيدة حول موضوع معين . لكن هذا القلق ليس هو الخيط الوحيد الذي يقودني إلى فوهة بركان القصيدة فأحيانا القصيدة عندي تنتج عن موقف شخصي طارىء أو في ساعة صفاء ذهني دون تخطيط مسبق وهنا تنساب القصيدة بسلاسة وعفوية أكثر مقارنة بالقصيدة التي تنتج عن تخطيط وطلب مسبق .

كيف ومتى تجدين أن القصيدة عصية وكيف تروضينها ؟؟؟

أجد القصيدة عصية عندما توكل لي كتابتها من إحدى الجهات عن مناسبة معينة أو عن شخصية ما  كوني في الأساس لاأحبذ هذا اللون من ألوان الشعر الذي اصطلح النقاد على تسميته بشعر المناسبات إلى جانب شعر المدح

إذ انني أرضخ للطلب أحيانا  وأحاول ترويض القصيدة المطلوبة حتى تلين وتخرج بالشكل الذي يرضيني أولا ثم يرضي أصحاب الشأن .

صرخة القصيدة المولودة هي الحالة الواعية للشاعر هل وصلتي درجة الامتزاج بحالة اللاوعي أو وجدت نفسك غريبة عن قصيدتك حديثة الولادة ؟؟

قصائدي الذاتية والوجدانية عموما استطيع أن اقول لك أنني وصلت فيها تماما لدرجة الامتزاج بحالة اللاوعي كوني أعبر فيها بصدق عن مشاعري دون قناع أو خداع او تزييف أو تكلف لذا أجد قصائدي من هذا النوع تصل للقلوب وتحظى بالقبول بشكل أسرع وأكبر مما تحظى به بقية قصائدي في الأغراض الأخرى من الشعر .

هل القصيدة قلعتك وملاذك الآمن تحتمين بها من عواصف الحزن والغربة النفسية في ظل الأوضاع الراهنة؟؟؟

أراها كذلك فعلا قلعة وملاذ آمن فالتعبير عن ما يخالج الوجدان بصفة عامة سواء كان حزن أو قهر أو شوق أو عشق أراه أسهل بالنسبة لي من خلال القصيدة عن غيرها من الوسائل الأخرى للتعبير فمن خلالها أعبر عن كل ذلك بحرية مطلقة دون مبالاة بردود فعل الناقمين أوالمتطفلين أو المتربصين بل وحتى العاذلين ممن يرون في ذلك جرأة أو غرابة فطالما أنني أعرف ذاتي وأعرف حدودي جيدا ويعرفني المجتمع المحيط بي فلا ابالي بعد ذلك بأي رأي آخر أطلق العنان لخياله أو ظنونه أو فضوله  بل إنني لست مرغمة على تبرير سبب كل قصيدة ومناسبتها مالم أذكر ذلك في مقدمتها ويكفي ان والدي يرحمه الله وهو رجل ملتزم ومحافظ استمع لقصائدي عبر المذياع وقرأها عبر الصحف بل وحضر أمسياتي الشعرية في عدد من الأندية الأدبية ولم يلمني مطلقا او يزجرني على أي قصيدة أو يبدي ملاحظاته عليها أو على طريقة إلقائي التي انتقدتها فئة معينة من البشر تعاني من عقد نفسية واجتماعية .

البوح الشعري الممزوج بالرمزية والإيحاء رغم بعده عن الحقيقة يفتح على مخيلتك فلوات المعنى هل استخدمته أم وجدت الواقع تربتك الخصبة وهل استخدمت الفنتازيا الشعرية بشعرك ؟؟؟

لا أتكلف الرمزية والغموض والإيحاء في قصائدي إذ أنني لست من تلك الفئة التي تسعى لاستعراض عضلاتها اللغوية من خلال نصوصها الشعرية التي أراها اقرب للطلاسم السحرية منها إلى الشعر

فالقصيدة عندي هي إحدى حالتين إما رسالة موجهة (كقصائدي في ذم الارهاب والحروب او الدفاع عن قضايا الأمة كقضية فلسطين وحلب والعراق  ..الخ ) وإما مشاعر وعواطف تصورني حينا او تصور حالات إنسانية معينة وقفت عليها عن قرب ،  اما الفنتازيا الشعرية من صور خيالية ومحسنات بديعية فلا اتوانى عن استخدامها كثيرا في قصائدي ولاسيما في  قصائدي الوصفية و الغزلية والوجدانية عموما  .

هذا من ناحية الفنتازيا الشعرية التي هي من ضرورات الشعر أما الألفاظ كما ذكرت لك أعلاه فأحرص ان تكون اكثر وضوحا دون استعراض و تكلف الألفاظ الغريبة الغامضة أو المهجورة ذلك لأني استهدف بقصائدي الجمهور العادي في المقام الأول وليس النخبوي المحدود بفئة قليلة .

حدثينا عن ما صدر للشاعرة نجاة من دواوين؟

صدر لي ولله الحمد ديوانان شعريان هما

الأول( الجرح إذا تنفس) صادر عن نادي الجوف الأدبي في السعودية

والديوان الثاني (بخور الوجد) وصدر عن مؤسسة الجبالي للثقافة والفنون بمصر

وكتاب مقالات ( بين قناعاتي وذكرياتي) وصدر مؤخرا عن نادي نجران الأدبي بالتعاون مع مؤسسة أروقة للدراسات والترجمه بمصر .

كما شاركت في دواوين شعرية وكتب أدبية جماعية سعودية و عربية هي

ديوان الشاعرات في المملكة العربية السعودية سعودي

الديوان الوطني لشاعرات سحر البيان سعودي

 ديوان وجوه مصرية  مصري

ديوان مطر طالع لفوق  مصري

عاشقين ترابك يامصر  مصري

قطوف من حدائق ورد المنى   مصري

ديوان القصيدة المحمدية في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم  إماراتي

ديوان الحدباء عراقي

ديوان في حب الله تعالى  أردني

موسوعة جمعية ابداع مصري

تغير طبيعة الحياة المعاصرة طمس أغراضا شعرية كالفخر والهجاء وأبرز أغراضا جديدة كالقومية و الاجتماعية هل تناولت دواوينك تلك الأغراض؟؟؟

لا أخفيك أن غرض الفخر قد تطرقت له في عدد من قصائدي ليس غرورا وإنما ردا على فئة معينة من المتربصين الحاقدين من أعداء النجاح .

بينما غرض الهجاء حقيقة لم أطرق بابه بعد ولاأعتقد أنني سأطرقه يوما ما حتى لمن يستحق ذلك

اما القصائد القومية فتشغل حيزا كبيرا من قصائدي سيما ماكان منها عن قضية فلسطين كذكرى النكبة وذكرى يوم الاسير  و قضيةبلاد الشام كحلب وخان شيخون وقضية بلاد العراق كأحداث الموصل وكتبت كذلك عن مصر في ذكرى انتصارات اكتوبر والجزائر في ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر  وعن الأردن بعد انتصاراتها الاخيره على العدوان الارهابي الغاشم  وعن تونس واهتمامها بالثقافة والأدب

كذلك الحال مع القصائد الاجتماعية فالشاعر الحق هو لسان قومه وبناء على ذلك فقد تطرقت وعالجت الكثير من القضايا الاجتماعية من خلال عدد من قصائدي كقضية الارهاب وقضية البطاله كما تطرقت لحال اليتيم ومعاناة الفقير كما قدمت قصائد عن شهداء الواجب وقصائد للتوعية بأخطار السرعة المرورية والمخدرات وغيرها من الموضوعات ذات الشأن المشترك .

ولدت الأحداث الجديدة في الوطن العربي حالات نفسية وشعورية كيف أثرت الأزمة على نمطية شعرك وهل تلك الأزمة جعلت منك شاعرة ملتزمه ؟؟؟

انا شاعرة متحررة بتحفظ والأغراض التي أتطرق إليها من خلال قصائدي لم تتغير بفعل الأزمة كوني في الأصل ملتزمة بخط معين بعيدا عن صور الإسفاف والإنحلال والإبتذال اللفظي  أو الشكلي الذي تعمد إليه بعض الشاعرات لكسب جماهيرية ومتابعة .

فالخط الذي أسير عليه كنت قد تناولت من خلاله الهموم والقضايا العربية من قبل ان تنشأ الأحداث الجديدة ، والمتتبع لمسيرتي الإذاعية قبل عشر سنوات يتأكد له ذلك ولم أتحرج يوما من أي قصيدة قدمتها أو نشرتها كوني أعرف حدودي جيدا ولا أطرق باب الممنوع لزيادة شعبيتي وجماهيريتي  وحققت بفضل الله تعالى العديد من النجاحات وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية ولم يعوقني عن ذلك كوني محافظة ومتمسكة بعقيدتي وثوابتي .

تولدت حالة من اليأس العربي بسبب النكسات المتلاحقة والتشرد القهري هل أثر ذلك على الملكة الشعرية وعلى زخم الشعر ... ؟؟

النكسات والثورات والتشرد والحروب كلها عوامل أثرت على نوعية الشعر فقط ولم تؤثر على كميته أو على ملكة الشعر .

إذ اصبح الشعر الصادر في هذه الفترة في غالبيته مشوبا بالحزن والتشاؤم والقلق والرثاء لما آل إليه حال الأمة العربية والإسلامية .

غير أننا لاننفي أن هناك فئة قليلة من الشعراء والشاعرات  تغرد خارج السرب بقصائد غزل او وصف أو مدح ليس ﻹنتفاء الروح العروبية والهم القومي والمشاركة الوجدانية والتضامن والإحساس بالآخر لديها وإنما من باب الترويح عن النفس وبث روح الأمل والتفاؤل والفرح  حتى لو كان في دواخلها براكين ثائرة من الحزن والقلق والتشاؤم واليأس.

فلسطين حالة استثنائية عند شعراء العرب كيف ساندت قضية فلسطين ؟؟

قضية فلسطين شغلت حيزا كبيرا في قصائدي القومية إذ أنني ولله الحمد عبرت عن موقفي تجاه هذه القضية الأزلية وذلك من خلال قصيدة ( عجبا ﻷمتنا ) والتي تزامن نظمها مع الذكرى السنوية للنكبة الفلسطينية  كذلك نظمت قصيدة عن غزة الأبية وأخرى عن الطفل الفلسطيني وقصيده كذلك عن الحنين للعودة للديار على لسان اللاجئ الفلسطيني الذي يقيم خارج أرضه وقصائد كذلك عن الأسير الفلسطيني  وغير ذلك من القصائد التي تناولت فيها فلسطين حبا وألما  وأملا  و التي قوبلت ولله الحمد بالاعجاب والتقدير وبالأخص من القارئ والمتابع الفلسطيني الذي يحبذ ان يشاركه الآخرون همومه وشجونه شعرا أو نثرا

ولا انسى ان أشير هنا إلى مشاركتي في العام الماضي في معرض قصائد من نور الذي اقيم في غزة بفلسطين في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني حيث وجهت لي دعوة كريمة من احد المنظمين للمعرض وشاركت ولله الحمد بتسع لوحات شعرية عن تسعة من الأسرى الفلسطينيين وكنت العربية الوحيدة التي تشارك في المعرض وفي هذا الحدث من خارج فلسطين وقد حظيت مشاركتي بالتقدير والتغطية الاعلامية من قبل بعض الصحافة المحلية كما وجهت لي دعوة كذلك من إدارة العمل الاهلي في فلسطين للمشاركة في مهرجان فلسطين قصيدة الكون

ولا أنسى ان أنوه كذلك عن فوز قصيدتي الفلسطينية  ( حتى متى ) بالمركز الثاني في المسابقة الدولية التي نظمها مجلس الكتاب والمثقفين العرب وقد اشرف على تحكيم القصائد لجنة مكونة من كبار  الدكاترة الأكاديميين والمتخصصين في الأدب واللغة

كذلك كانت لي مشاركة قبل سنوات عبر أثير إذاعة فلسطين الرسمية في أمسية شعرية رمضانية مع عدد من الشعراء العرب .

ولازال القلب يحمل  لفلسطين وأهلها الطيبين الكثير من المشاعر النبيلة التي لم أعبر عنها بعد من خلال الشعر  .

القلم الحر هو الأبقى هل تعرضت لهجوم أو انتقاد أو تهديد؟؟

لم أتعرض لشيء من ذلك ولله الحمد

وإن كان ثمة نقد أو هجوم تعرضت له فهذا لا يكاد يذكر ولا أضعه في حيز الشعور إذ اصنف من يقدمون على ذلك  كأعداء نجاح يسعون لزعزعة ثقتي بنفسي

ولا يزيدني حقدهم ونقدهم إلا إصرارا ومثابرة ونجاحا ولله الحمد

وهذا لا يعني أنني لا أتقبل النقد البناء كما يتصور البعض بل على العكس تماما أتقبل منه الموضوعي الهادف الذي يسعى صاحبه للتطوير وليس التحقير والتشهير أمام الملأ

وبحكم خبرتي وفراستي أصبحت قادرة على تمييز النقد من الحقد وذلك الذي يهدف للتطوير من ذلك الذي يسعى للتحقير ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه .

ما رأيك بالأدب النسوي المزاحم للأدب الذكوري؟؟

اعتقد أن هذا الجدل حول تصنيف الأدب الى ادب نسوي وأدب ذكوري قد حسم أمره عند الأغلبية المثقفة فالأدب هو الأدب أيا كان جنسه وإنما التصنيف ينبغي أن يعتمد على الجودة والإبداع وليس على ماهو دون ذلك من مسائل قد حسم النقاش حولها

فأنا وغيري في الغالب عندما نقرا قصيدة ما ونعجب بها فالإعجاب إنما يكون لبلاغة التعبير وجمال الأسلوب وماتضمنته من صور مبتكره وأخيلة واسعة سواء كان كاتبها ذكرا أو أنثى مغمورا أو مشهورة  ، صغيرا أو  كبيرا .

النقد يهدف لتسليط الضوء على الإنتاج الأدبي كيف تنظرين للعلاقة القائمة بينهما؟؟

النقد الجيد البناء يعد من أنجع الوسائل وأفضلها وأسرعها لتسليط الضوء على الانتاج الادبي والتعريف به بل وتسويقه كذلك

وأقصد بالنقد هنا ذلك الذي يبرز مواطن القوة في النص قبل أن يسهب في إبراز مواطن الضعف فيه فهذا هو النقد الحقيقي الذي يتسم بالموضوعية بعيدا عن الذاتية واستغلال النقد كوسيلة للتشفي او للهجوم على كاتب او شاعر معين فذلك اقرب للحقد منه إلى النقد .

الشبكة العنكبوتية الافتراضية زادت من عدد الشعراء كيف نحافظ على الشعر من تلك الهرتقات؟؟

في اعتقادي ان الجمهور الآن اصبح اكثر ثقافة ووعيا وخبرة وقادر على تمييز الغث من السمين وإن اختلط الحابل بالنابل

فالشبكة العنكبوتية الان وإن اسهمت في زيادة عدد الشعراء والمستشعرين إلا أن المفردة الجميلة التي تعزف على اوتار الوجدان بما اوتيت من بلاغة وإبداع وصور خيالية مجنحة هي التي تجذب القارىء وتسلب لبه وقلبه

إذن ف العبرة ليست بالكم وإنما بالكيف .

برأيك هل على الشاعر أن يثقف نفسه نقديا ليكون شريكا مع الناقد الذي هو متذوق أدبي بالدرجة الأولى؟؟

يستحسن ذلك فهذا أدعى  ﻷن يطور قصيدته ويتجنب كل ما من شأنه الحط من قدرها لغويا أو نحويا أو عروضيا أو جماليا

وبالتالي ستساعد هذه الثقافة النقدية على سد كل الثغرات وإبطال كل الذرائع  التي قد يستغلها الناقد عموما أو الحاقد على وجه الخصوص  .

كلمة أخيرة تودين قولها ؟؟

هي رسالة أوجهها لكل من يسألني  لماذا تكتبين الشعر ولماذا تصبين جل اهتمامك عليه وتجعلينه محور  مهم في حياتك

لهؤلاء جميعا  أهدي القصيدة التالية التي تحمل عنوان ( كتبت الشعر ) وأقول فيها  :

كتبتُ الشعر كي أشدو كطيرٍ

على أغصان أشجار القلوبِ

 كتبتُ الشعر كي أغدو كزهرٍ

يضوع العطرَ في كل الدروبِ

كتبتُ الشعر كي أرقى لمجدٍ

وكي أملي القوافي للحبيبِ

كتبتُ الشعر كي أُفضي هموما

وكي أسلو بأوقات الكروب

كتبتُ الشعر كي أرثي رفاقا

فكان الشعرُ دمعي في الخطوب

كتبتُ الشعر كي أبدي وفاقا

لعائلتي وصحبي والقريب

كتبتُ الشعرَ تصويراً لحسنٍ

لبحرٍ أو لشمسٍ في المغيب

كتبت الشعر تخليدا لذكري

وكي أهجو بشعري في الحروب

وفي الختام أشكركم على هذه الاستضافة الجميلة التي أتيحت لي لتقديم نفسي للقارئ العربي عموما والفلسطيني على وجه التحديد

وأسأل الله تعالى القادر المقتدر أن يكرمنا وإياكم بتحرير فلسطين من العدوان الإسرائيلي الغاشم  وأن يمن علينا جميعا بصلاة في المسجد الأقصى المبارك إنه ولي ذلك والقادر عليه

أسامة حسونة - الرواسي:

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات